العواطفُ في المعاطفِ!!!

[gatboulerbah]

العواطفُ في المعاطفِ

ماذا يُمكنُ أن يوجدَ تحت مِعْطَفِ امرأة تمشي فوق أمطارِ الشتاء وسط شارعٍ رئيسٍ مليءٍ بالعيون الآدمية الجائعة كذئابٍ قُطبيّةٍ شماليّةٍ؟ لا أدري "وبهذا أكون قد أَفْتَيْتُ على مذهب اللاأدريّةِ".

سأحاول السؤالَ ثانية: ماذا يوجد في جيوبِ مِعْطفِ أنثى تجلسُ، هروبًا من البردِ، في رُكنِ فكرةٍ دافئةٍ هاربةٍ من رأسِ رجلٍ باردٍ؟ الله أعلمُ بما فيها دون فتوى.

سأُعيد السؤال بشكلٍ آخر: هل يوجد شيءٌ تحت معطفِ امرأةٍ تتخفّى من شَرِّ الناسِ بغزوِ عيونِهم الشَّرِهة؟ هنا أظن أنّ الله سيحلّ عقدةً من لساني وستفقهون قولي بإذنه.

فالسؤال بسيطٌ بساطةَ الموتِ في هذه الأيّامِ وسهلٌ كانخفاضِ أسعار الترفاس في صحرائنا.

الحقيقة أقول إنّني، أستطيعُ أنْ أعرِفَ ما يوجد تحتَ أيِّ مِعْطَفٍ نسائيٍّ يتحرّكُ أمامي. ذلك أنّ حُبّي المرأةَ وانهزاماتِي فيها فإنّ كلُّ قضايا الأرضِ تنبُتُ في معاطِفِ النساءِ وتَخْرُجُ بألسنتِها من الجيوبِ تلسعُ كالثعابينِ، أجملُ ثعابينِ الأرضِ نساؤُها.

الأكيدُ أنّ تحتَ معاطِفِ النساءِ أجسادٌ تأكُلُها نيرانٌ جيّاشةٌ كنيران النّمرودِ، ولكنّها ليست بردًا وسلامًا، بل هي جحيمٌ وإيلامٌ من تصنيعِ فلسفاتِ الاستهلاكِ العامِّ. ذلك أنّ العولمةَ أفرغتِ النساءَ من الأنوثةِ عبر الرٍّغبةِ في التجميلِ، وقتلتْ فيهنَّ نَبْتَ الحُبِّ فصرنَ قاحلاتٍ، بعد إجراءِ العملياتِ التجميلية، لا خصبَ فيهنَّ ولا نَماءَ. كاذبٌ مَنْ يُغْرِيه الجِناسُ فيذهبُ إلى القولِ بأنّ تحتَ المعاطِفِ تنمو العواطِفُ. أبدًا. إلى الآن، ورغم تنوّع تجاربي العواطِفُ لا توجدُ إلاّ في الكلامِ، وخير الكلامِ ما كانَ بديعًا، وأفضلُ البديعِ الشعرُ، وأعذَبُ الشعرِ أكذَبُه. ماذا يوجد تحت معطَفِ امرأةٍ تنامُ الآنَ في دِماغي؟ لن أبوح بما انكشفَ لي الآن من معنى... فتخيَّلوه.

[الـ^ـسَّــآآحِـ^ــرْ ،]

بااااااااااااااااااااااارك الله فيك أخي وجازاك خيرا ، العولمة إذ لم تعرف كيف تستغل تنقلب سلبا على صاحبها .

[نسيمة48]

شكرا جزيلا لك أخي

[الصديق عثمان]

كاذبٌ مَنْ يُغْرِيه الجِناسُ فيذهبُ إلى القولِ بأنّ تحتَ المعاطِفِ تنمو العواطِفُ. أبدًا. إلى الآن، ورغم تنوّع تجاربي العواطِفُ لا توجدُ إلاّ في الكلامِ، وخير الكلامِ ما كانَ بديعًا، وأفضلُ البديعِ الشعرُ، وأعذَبُ الشعرِ أكذَبُه. ماذا يوجد تحت معطَفِ امرأةٍ تنامُ الآنَ في دِماغي؟ لن أبوح بما انكشفَ لي الآن من معنى... فتخيَّلوه.

وسأكون أول كاذب إن شئت، وأحرف كلامك قليلا فأقول : العواطف يزيينها الكلام وخير الكلام كلام الله والله يقول < ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون>
وماغير ذلك فلا تبحث عن العواطف تحت معطف المرأة فلن تجدها .
شكرا على الموضوع الجميل

[إبتسامة أبي]

شكرا لك أخي على الموضوع بصراحة لم أجد ما أقول

[gatboulerbah]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساموراي

بااااااااااااااااااااااارك الله فيك أخي وجازاك خيرا ، العولمة إذ لم تعرف كيف تستغل تنقلب سلبا على صاحبها .

الشكرعلىالمرور،
مبلغ همها التسوق..

دمت..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسيمة48

شكرا جزيلا لك أخي

العفو ....

دمت..

[gatboulerbah]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصديق عثمان

وسأكون أول كاذب إن شئت، وأحرف كلامك قليلا فأقول : العواطف يزيينها الكلام وخير الكلام كلام الله والله يقول < ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون>
وماغير ذلك فلا تبحث عن العواطف تحت معطف المرأة فلن تجدها .
شكرا على الموضوع الجميل

أمام كلام الله..
لاينطق عن الهواء..
ان هو الى وحي يوحى..

لانقول الا (صدق الله العظيم)

[kada70]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة gatboulerbah

العواطفُ في المعاطفِ

ماذا يُمكنُ أن يوجدَ تحت مِعْطَفِ امرأة تمشي فوق أمطارِ الشتاء وسط شارعٍ رئيسٍ مليءٍ بالعيون الآدمية الجائعة كذئابٍ قُطبيّةٍ شماليّةٍ؟ لا أدري "وبهذا أكون قد أَفْتَيْتُ على مذهب اللاأدريّةِ".

سأحاول السؤالَ ثانية: ماذا يوجد في جيوبِ مِعْطفِ أنثى تجلسُ، هروبًا من البردِ، في رُكنِ فكرةٍ دافئةٍ هاربةٍ من رأسِ رجلٍ باردٍ؟ الله أعلمُ بما فيها دون فتوى.

سأُعيد السؤال بشكلٍ آخر: هل يوجد شيءٌ تحت معطفِ امرأةٍ تتخفّى من شَرِّ الناسِ بغزوِ عيونِهم الشَّرِهة؟ هنا أظن أنّ الله سيحلّ عقدةً من لساني وستفقهون قولي بإذنه.

فالسؤال بسيطٌ بساطةَ الموتِ في هذه الأيّامِ وسهلٌ كانخفاضِ أسعار الترفاس في صحرائنا.

الحقيقة أقول إنّني، أستطيعُ أنْ أعرِفَ ما يوجد تحتَ أيِّ مِعْطَفٍ نسائيٍّ يتحرّكُ أمامي. ذلك أنّ حُبّي المرأةَ وانهزاماتِي فيها فإنّ كلُّ قضايا الأرضِ تنبُتُ في معاطِفِ النساءِ وتَخْرُجُ بألسنتِها من الجيوبِ تلسعُ كالثعابينِ، أجملُ ثعابينِ الأرضِ نساؤُها.

الأكيدُ أنّ تحتَ معاطِفِ النساءِ أجسادٌ تأكُلُها نيرانٌ جيّاشةٌ كنيران النّمرودِ، ولكنّها ليست بردًا وسلامًا، بل هي جحيمٌ وإيلامٌ من تصنيعِ فلسفاتِ الاستهلاكِ العامِّ. ذلك أنّ العولمةَ أفرغتِ النساءَ من الأنوثةِ عبر الرٍّغبةِ في التجميلِ، وقتلتْ فيهنَّ نَبْتَ الحُبِّ فصرنَ قاحلاتٍ، بعد إجراءِ العملياتِ التجميلية، لا خصبَ فيهنَّ ولا نَماءَ. كاذبٌ مَنْ يُغْرِيه الجِناسُ فيذهبُ إلى القولِ بأنّ تحتَ المعاطِفِ تنمو العواطِفُ. أبدًا. إلى الآن، ورغم تنوّع تجاربي العواطِفُ لا توجدُ إلاّ في الكلامِ، وخير الكلامِ ما كانَ بديعًا، وأفضلُ البديعِ الشعرُ، وأعذَبُ الشعرِ أكذَبُه. ماذا يوجد تحت معطَفِ امرأةٍ تنامُ الآنَ في دِماغي؟ لن أبوح بما انكشفَ لي الآن من معنى... فتخيَّلوه.

شكرا صديقي على هذه الأسئلة الابداعية التي
تخفي بين سطورها وعيا شديد الحساسية بواقع المرأة اليوم في ظل المد العولمي
جميل ابداعك وفتاويك الفنية
والأجمل أن المرأة التي تنام في دماغك تخفي تحت معطفهاكل الحكايا وعلب الحلوى وجروح طفولتك التي جرحتها رياح الجلفة أيام دابح الميتة ياصديقي
شكرا لأنك أبدعت في تفجير الاسئلة

[gatboulerbah]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kada70

شكرا صديقي على هذه الأسئلة الابداعية التي
تخفي بين سطورها وعيا شديد الحساسية بواقع المرأة اليوم في ظل المد العولمي
جميل ابداعك وفتاويك الفنية
والأجمل أن المرأة التي تنام في دماغك تخفي تحت معطفهاكل الحكايا وعلب الحلوى وجروح طفولتك التي جرحتها رياح الجلفة أيام دابح الميتة ياصديقي
شكرا لأنك أبدعت في تفجير الاسئلة

الشكر على محاولة استكشاف ما تحت معطف المراة التى تنام في دماغي!!!

دمت...

[korabika87]

[نَقَآءْ اَلْسَرِيْرَهـْـ]

و الله انني فرحت لعودتك يا ابدع النقاد بالنسبة لي, موضوعك غامض الا انه جميل لكن اريد اخبارك انه لا ينطبق على كل النساء بل جلهن ,مشكور تواصل دوما معنا و لا تحرمنا من اطلالتك .

[gatboulerbah]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزهرااء

و الله انني فرحت لعودتك يا ابدع النقاد بالنسبة لي, موضوعك غامض الا انه جميل لكن اريد اخبارك انه لا ينطبق على كل النساء بل جلهن ,مشكور تواصل دوما معنا و لا تحرمنا من اطلالتك .

أسعدتني كلماتك ..

تستهلين 4 نقاط تقييم..

دمت...

[توفيق09]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة gatboulerbah

العواطفُ في المعاطفِ

ماذا يُمكنُ أن يوجدَ تحت مِعْطَفِ امرأة تمشي فوق أمطارِ الشتاء وسط شارعٍ رئيسٍ مليءٍ بالعيون الآدمية الجائعة كذئابٍ قُطبيّةٍ شماليّةٍ؟ لا أدري "وبهذا أكون قد أَفْتَيْتُ على مذهب اللاأدريّةِ".

سأحاول السؤالَ ثانية: ماذا يوجد في جيوبِ مِعْطفِ أنثى تجلسُ، هروبًا من البردِ، في رُكنِ فكرةٍ دافئةٍ هاربةٍ من رأسِ رجلٍ باردٍ؟ الله أعلمُ بما فيها دون فتوى.

سأُعيد السؤال بشكلٍ آخر: هل يوجد شيءٌ تحت معطفِ امرأةٍ تتخفّى من شَرِّ الناسِ بغزوِ عيونِهم الشَّرِهة؟ هنا أظن أنّ الله سيحلّ عقدةً من لساني وستفقهون قولي بإذنه.

فالسؤال بسيطٌ بساطةَ الموتِ في هذه الأيّامِ وسهلٌ كانخفاضِ أسعار الترفاس في صحرائنا.

الحقيقة أقول إنّني، أستطيعُ أنْ أعرِفَ ما يوجد تحتَ أيِّ مِعْطَفٍ نسائيٍّ يتحرّكُ أمامي. ذلك أنّ حُبّي المرأةَ وانهزاماتِي فيها فإنّ كلُّ قضايا الأرضِ تنبُتُ في معاطِفِ النساءِ وتَخْرُجُ بألسنتِها من الجيوبِ تلسعُ كالثعابينِ، أجملُ ثعابينِ الأرضِ نساؤُها.

الأكيدُ أنّ تحتَ معاطِفِ النساءِ أجسادٌ تأكُلُها نيرانٌ جيّاشةٌ كنيران النّمرودِ، ولكنّها ليست بردًا وسلامًا، بل هي جحيمٌ وإيلامٌ من تصنيعِ فلسفاتِ الاستهلاكِ العامِّ. ذلك أنّ العولمةَ أفرغتِ النساءَ من الأنوثةِ عبر الرٍّغبةِ في التجميلِ، وقتلتْ فيهنَّ نَبْتَ الحُبِّ فصرنَ قاحلاتٍ، بعد إجراءِ العملياتِ التجميلية، لا خصبَ فيهنَّ ولا نَماءَ. كاذبٌ مَنْ يُغْرِيه الجِناسُ فيذهبُ إلى القولِ بأنّ تحتَ المعاطِفِ تنمو العواطِفُ. أبدًا. إلى الآن، ورغم تنوّع تجاربي العواطِفُ لا توجدُ إلاّ في الكلامِ، وخير الكلامِ ما كانَ بديعًا، وأفضلُ البديعِ الشعرُ، وأعذَبُ الشعرِ أكذَبُه. ماذا يوجد تحت معطَفِ امرأةٍ تنامُ الآنَ في دِماغي؟ لن أبوح بما انكشفَ لي الآن من معنى... فتخيَّلوه.

" لن يصيبنا إلا ماكتب الله لنا "

دمت

[نَقَآءْ اَلْسَرِيْرَهـْـ]

افرحتني و ممنونة انا جدا لك , خلتك مزعوجا مني فاذا بك تعطيني هدية , المطر يهطل عندنا سادعو لك بدعاء جميل لكي ارد لك هدية , مشكور يا اقرب الاخوة دمت لنا .

[gatboulerbah]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق09

" لن يصيبنا إلا ماكتب الله لنا "

دمت

فعلا.....

شكرا على المرور الطيب

دمت...