سلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا اليوم بصدد حكياية قصة وهي ليست مشكلة انما هو افراغ لما يبخالج داتي
انا فتاة في العشريبنيات من عمري مصابة باحدى المتلازمات وهذه المتلازمة احدث ليب مشاكل معقدة وازمات نفسية متكررة لكني بحول تغلبت عليها بالصبر والاحتساب الى العلي القديرتبد قصتي في مرحلتي الابتدائية حيث كنت محل السخري منالذكور وكان هذ الامر ئؤلمني جدا لكنني لم اكن اعي ذالك جيد بحكم اني كنت طفلة وكنت اتناسى تلك السخريات احيانا لانه ولله الحمد لم اكن منطوية على ذاتي انما كنت اجيبب كل من سالنيب اجابة طفولية تنم عن البراءة الموجودة بداخلي وكنت اقول لهم حينما يسؤلونني ان الله خلقني هذا وانا ليبس لدي دخل في خلق الله المهم كن لدي صديقات والاغرب من هذا انهن كن جميلات جدا حتى انني احيانا كنت اكره اللعب معهن لكنهن كن ياتين الى منزلي ويبشاركنني في اللعب حتى بعدما يغيرن المدينة كن يحضرن لزارتيب واللعب معي المهم اكملت المرحلة الاتبتدائية بمرها وحلوها وتفوقت في دراستي وانتقلت الى المرحلة الاكمالية وهنا كانت اصعب مرحلة بانتظاري فقد كنت قي مرحلة المراهقة وكنت دائما اريبد ان اتناسى تشوهي وذالك لان اميب كانت تشتري لي الملابس الجميلة وتقوم اختي بتسريحي شعري وكان طويللا جدا واشقر المهم كان تلميبد يدرسمعي ودائما يزعجني بتصرفاته التي لاتطاق بالرغم والله اني كنت فتاة هادئة وعاقلة وقليلة الكلام لانظر من خجلي واحساسي بالنقصث في وجوه الاخرين وهذا الامركان يسبب لي مشاكل في الاستيعاب لكن هذا التلميد الذي اعطاه الله جمالا لايوصف وكان كثيراالسخرية مني لاعرف لحد الان السبب وراء كل ذالك كنت دائما والله اتمنى قتله مرات ومرات اوضربه على راسه كي يتادب معي حتى ان احيا عند ذهابي الى غسل يدي عند عودتي الى مقعدي اراه جالسا في ويحاول استفزازي وطبعا كل هذا كان بمعية استاذ شاب ان ذاك الذي كان يكثر الكلام عن مغامراته العطفية والكل كان يسمع وياخذ من العبرة طبعا
الاهم اني اتممت تلك المرحلة بصعوبة وانتقلت الى الثانوية ضانة مني اني قد تخلصت من ذالك الاحمق المزعج لكن فورصعودي الى تلك المرحلة افاجئ باحمق اخر وهذه المرة كان الامر اصعب تمنيت خلالها عدم مزاولتي للدراسة نهائيا لكن اهلي كانو يرغمونني ويهددونني باني ان انا تركتها ضاع كل مستقبلي كان هذ الاحمق الثاني عند راتي دائما يكرر على مسامعي اني سوف اتزوجك دعينا نختار منزلنا ويبدا بالسخرية مني كان يكبرني بثلاث سنوات كنت اغضب جدا اشعر بالاهانة وعدم استطاعتي فعل شيئ سوى البكاء تارة ارد وتارة اسكت والمشكل انه كان وسيما وهذ ماكان يغيضني اكثر كنت دائما احاول ان ارد عليبه لكنني لم اكن اجد له عيبا في احدى المرات احرجني احراجا تمنيت ان لو الارض انشقت وابتلعتني كنت جالسة وحدي والكعادة في احدى المدرجات وكنت اراجع بعض الدروس كنو هنا بعص الطلبة والطالبات من لديهن حصص فارغة واذا به يقف امامي ويقول اين وصعت خاتمك انضري انا لم انزع والكل ينظر الي ويبتسم نظرت اليه بحرقة قلت له اسكت ابتعد عني دعني وشاني وغادرت المكان ومن تم كلما رايته في مكان اسرعت بالهرب والاختباء والحمد لله اني غيرت الثانوية وارتحت منه نهائا
في ثانوية الجديدة قررت ان اتحجب وتحجبت وكنت سعيدة جدا بهذا القرار اكملت دراستي بالرغم من بعض الظروف القاسيبة التي واجهتنها من سخرية الناس ونظرة الشفقة في عيونهم حتى كنت احس في اقرب الناس فكان فور زيارته يقبلني ويشفق علي جدا حتى اني ارى عينه يترقرقني ويريد ان يبكي وهذا ماكنت اكره جدا نظرة الشفقة في عيونهم
المهم تحصلت على البكلوريا ودخلت الى احدى الجامعات وتخصصت احدى التخصصات وهنا ظروفي اصبحجت اكثر صعوبة ولم يكفني هذا حتى وجدت الشخص التافقة الذي تحدث عن هناك لكنني كنت اتهرب والوذ بالفرار وكنت اسمعه يناذيني لانه يعرف اسمي فهو من نفسي مدينتي حتى انه في الحدى المرات طلب من احدى صديقاتي رقمي لكنها ولله الحمد رفضت وهذا ماجعلها تكبر في عيني اتعرفون لماذا طلب منها الرقم لاجل السخرية مني تخرجت واتممت دراستي والحمد لله انا الان موظفة
في الماضي كان جدوى ايماني ضعيف لكنه ولله الحمد قوي بذكر الله حتى اني في الماضي كنت لما ارى الناس ترمقني وتسخر مني احيانا وتشفقي عليا احيانا اقول ياربي لما خلقتي هكذا ثم اعود واستغفر الله لكني الان ادركت ان الله لاينظر الى اشكالنا ولا الى الواننا انما الى ما اكتسبت قلوبنا وهذا مقوى حب الله في قلبي وبت امش وانا مرفوعة الراس لان الله معي وسيكون دائما معي ان انا اطعته
قصتي هذه لكل من تقول انها ليست جميلة او انها قبيحة فالقبح لايكون الافي افعالنا وتصرفاتنا معالاخرين
لدا فالجمال جمال الروح والاعاقة هي اعاقة العقل والفكر حين يكون فاسدا
اتمنى ان ان يوفق الله كل اخواتي الى الصلاح والفلاح دمتم في رعاية الله وحفضه
اعذرونتي ان انا اطلت في الحديث
مع السلامة
ملتقانا الجنة باذن الله
اختكم في الله