قرأت العديد من المواضيع عن سؤال الرجل للمرأة التي يريدأن يرتبط بها عن ماضيها ورأيت تباين أراء بين مؤيد لفكرة المصارحة بين الطرفين وأن علي المرأة أن تصارح الرجل بالماضي ليقرر هو المصير المستقبلي للعلاقة
وبين المجموعة التي تتشاطر فكرةالخصوصية وأن الماضي شئ يخص المرأة وأن الرجل يحق له محاسبتها علي الفترة التي عرفها فيها وفما يليها فقط.
وأخيرا نصل الي مرحلة جديدة وهي مرحلة التوبة والتي يشدد البعض فيها علي السترة "أستر ما ستر الله " لكن بشرط التوبة النصوح التي تغفرلها الماضي مهما كان.
أنا هنا لست بموقع الحكم الذي يشجع رأي عن رأي أخر لأنه في الواقع من جهة نظري الشخصية الكل محق من جهة نظره ولكن السؤال الذي أريد أن أسأله للأخوة الكرام طبعا الرجال منهم سبب هذه المقدمة الطويلة والعريضة هو
أخي طرحت السؤال عن المرأة التي تهمك مهما كانت صفتها بالنسبة لك وأجابتك بكل أريحية أنه لا ماضي لها مطلقا وانها لم تعرف أو تحب رجلا قبلك وحلفت لك بأغلظ الأيمان. هل ستصدقها ؟.
في هذا الوقت الذي اصبحت فيه مصداقية المرأة صفر عند الرجل؟ طبعا حاشي البعض
أهم شئ اريد سؤاله فعلا هو عندما يكون الرجل والمرأة في فترة تعارف قبل حتي الخطبة كيما نقولوا صحبة وتقولوا أنت أول واحد نمشي معاه في حياتي . هل تصدقها ؟
أنا لا أعرف كيف ستكون اجاباتكم ولكن الشئ الوحيد الذي أريد أن أوصله لكم اخوتي الأكارم انه يوجد في زماننا هذا الذي فقدتم فيه الثقة في نصفكم الأخر أمل أوكد لكم وبصفة رسمية جدا أنه يوجد ألالالاف مؤلفة من الفتيات اللواتي لاماضي لهن وهن بحاجة ماسة جد لاستعادة ثقتكم فيهن أنهن يفتقدن نظرة الاحترام في عيونكم الجارحة أحيانا في أنه البنات كامل كيف كيف أو عبارة "ماكان بنت تقولي ما مشاتش في حياتها" مع احترامي الكبير لكل الفتيات لأني لا أريد أن أجرح مشاعر أحد لأن الموضوع الذي أنا بصدد مناقشته مع الأخوة هو موضوع الثقة فقط لا غير.
أرجو أن يكون الموضوع موضع احترام من طرف الاخوة لاتجريح ولا اهانات لأنه أخرا وأخيرا مجرد موضوع لنقاش
شكرا للجميع