[ خاطِرة ] وَنَلـْقَـــــــــــى الْأحــــــِبّـه...

[imi02i]

السلام عليكم ورحمـة الله
أردت أن أسطـر في هاته الأبيات المتواضعـة تفاصيل لقاء جمعني بأحد الأخوات التي أحبّها قلبي على أرض منتدى الجلفة أولا ....ليصل الحال بأن يجمعنا القدر في تلك السويعات القليلة في بيتها ...
فأرجـو أن تتقبلوها بأسلوبها البسيط والمزاحي في آن واحد

أَلـْفَيـْتُ مـِــــــــــــــــــــــــنَ النّـَاسِ أَحـــبَّةً
أٌقْرَبَ إِلَيَّ مِنْ حَبْــــــــــــــــــــــــلِ الْوَرِيدِ
رَشِـــــــــــــــــدْتُهـُمْ مِنَ الزَّمـــــــَنِ بُرْهـــَةً
وَأَضْحـــــــَتْ ذِكْـــــــرَاهُمْ فِي الْخـــــــــلِيدِ
بـِيَوْمٍ أَعـــــْطَى الْقَــــــدَرُ لَنــَا فُرْصــــــــَةً
لِرَســــْمِ مَوْعِــــــــــــدٍ مـِنَ الْمَواعيــــــــــِدِ
فَاكـــــْتَــــــــــــسَتْ قُلُوبـــــُنَا فَرْحــــــــَةً
لِلِقَـــــــــــــــاءِ بِذَاكَ الـــْيَوْمِ الــــــسّعِيــــد
ثُمَّ رَأَيـــــــــْتُ أنْفَـــــــــــــــالًـــــــا إبــْنَةً
وَتَوْأَمـًا عَنِ الْيـــَمِينِ والشّمــَال قَعـــــِيدي
وَكـــُــــــــــــلٌ يُمــَاثِلُ الْآخـــَرَ فِـــــــــعْلَةً
بْحَمـــــــــــِلٍ وَقُبـــــــــــْلَةٍ وَ شَيْءٍ مـــَزيدِ
إلّــا أنّ لِأحـــــــــــَدِ التّوأَمــــَيْنِ عِلَّــــــــةً
فَيـــَالَــــهُ مــِنْ طــِــــــــــفْلٍ عَنـــــــــــــِيدٍ
لَأَنْ وَاجـــــَهْناَ دُخُولَ الْمُنْــــــــتَدَى صُعُوبَةً
بِسَبَبِ اتّصــــــــَالِ الشَّبــــــــَكــَةِ الْبَعيـــِد
فَيَأْتـِي هَــــــــذَا الْأخـــــــيرُ وَيَضْغَطُ مَـرّةً
عَلَى زِرّ التَـــهْيــِئَـــــــةِ مْنْ جَديـــــــــــــدِ
وَهــــــــَاهـــــــــــيَ الْأمُّ تَنـــــْدُبُ لَحــْظـَةً
وَتُلـــْقِي بِيـــــَدِهـــَا لِذَاكَ الْوَلِيـــــــــــــــدِ
ثــُمّ حــَانَ الْغَــدَاءُ فَأكــَــــــــــــلْتُ رِشــْتَةً
لَذَّةً، لـــُبُّهــَا مـِنْ حـــــــــــَبّ الْحــــــــَصِيدِ
حَســـــَاءُ الْخــُضارِ يــَزِيـــدُهــــَا زِينــــــــَةً
فَهَمَمْتُ بـــــــــــِالْأَكــْلِ دُونَ تَرْدِيــــــــــــدِ
وَلَـــوْ لَمْ تُبــَلِّغْنــِي بَطـــْـــــــــنِي شَـبـــعَةً
لَقـــُلْتُ هَلُـــــمّ إلـــــــــَيّ مـِنْ مَـــــــــــزِيدِ
لــــَكـــِنَّ صــَاحِبـَةَ الدّارِ ســـــــَاءتْ رَيــــبَةً
بـِالْمَذَاقِ بـــــــــَعْدَ جُهْدِهـــَا الْجــَهِيـــــــــدِ
َواعْتـــــــــَرَفْتُ أنّــَهــَا أَحْسَـــــنَتْ صـــَنْعَةً
وَرَبّي عَلَـــى مــَاأقُــــــــــــــولُ بــِشَهِيــــدِ
فَــــبـــَاءَتْ بــِيـــَمِيــنِ الْقَســـــــــَمِ كــِلْمـــَةً
وَاللّـــــــهِ سَتُـــــــــــحَاسِبُكِ هــــَيَّا زِيـــدِي
َفَأقـــــــَولُ مـَالِي نَفَسْ ..بِبَـــــــطنِي رَحْمـَةً
فَتَقُولُ سَألـــْقَــــــــــاكِ يــــَوْمَ الْوعــــــــِيدِ
ثـــُمّ أتَــــــــــذَكّرٌ الــَيَوْمَ خــِـــــــــــــشـــْيَةً
فَآكــــُلُ تَحـــْتَ ذَلــِكَ التّـــــــهديــــــــــــــدِ
وَمـــَضــــــــــــــــَتِ السُويــــْعَاتُ حـــــــُلْوَةً
كَيـْفَ لَا وَهـــِيَ أحــْلَى مـِــــــــنْ يَوْمـِ عــِيدِ
أَســـَأْلَ اللــــــــّهَ أنَ نلــْتـــقــيِ كَــــــــرّةً
أعـــــــــــــيِديهــَا يــَا أيــّامَ أعِيـــــــــدي