لقد جاء اليوم الدي لاحبه
يقولون لي من انتي ومن اين اتيتي
ترد عليهم باكيتا
انا امكم فلسطين هل نسيتموني
انا من هنا ولم اتي من مكان
لمدا تقولون لي هكذا
فانا امكم وجدة اولادكم
اخفيتكم في احضاني
خوفا عنكم من الهلاك
واليوم تسالوني من اكون
والله فوالله
لن تسمعوا كلمة السماح مني
الم تروا حالي وحال ابنائي
ام تشاهدوا غزة وهي تحت الدمار
الم تشاهدوا الضفة والمخيمات تغزو الازقة
الم تشاهدوا حيفا ويافا والباقين
الم تستمعوا الي سراخ القدس
فلقد دمروه الصهاينة وحرقوه
وانتم مع اعداء الاسلام تجتمعون
تاكلون طعامهم
وتلمسون ايديهم
اتعلمون باي المياه غسلوا اياديهم
انها مياه بل دماء اطفال غزة
انها كلمات خرجت من كياني لعلها تصيب ولعلها لا تصيب
فهدا اخر نداء لكم ايها الحجارة
وانا واثقة من ردكم
فلن احمل القلم من اجلكم مجددا
بل ساحمله لمن يحبوني ويعشقوني