.. ـــ لَيَآلِي رَمَضَآنِيَةٌ فِي [ المُنْتَدَى ] / مُدَوِنَةُ صَآئِمٍ

[♥إكْــــــرَامْ♥]

بِسْمِ الله الرَحْمَـ’نْ الرحِيمْ

السَلَآمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَة الله

بِمآ أنَكُمْ هُنَا سأغْتنِمُ الفُرْصَة لِـ أقُولَ لكُم

مُبَآركٌ الشَهْرٍ [ لَآآيْت ]

تَقَبَلْ الله صِيَآمْ الجمِيع

--------

و كَعَوْدَة لِقَلَمِي .. سأتَوَقَف 10 أسْطرٍ بِلَا سَببْ
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

و الآنْ نعُودْ

~

[ مَدْخَلْ ]

عَآدَ إلَيْنَا رمَضَآآنْ بَعْد طُول غِيَابْ

المُؤْسِفْ هُو مثرُورُه بِسُرْعَة ! وَ لَا أشَُك انَه فِي رمْشَة عيْنٍ سنُظْطرْ إلى توْدِيعه مرةً أخْرَى

لكِنْ رغْم هذَا ،

فإنَ حَلَآوة الشَهْر تبْقَى موْجودَة

حَلَآوة و لَذة الإيمَآنْ لا نَتذوَقُهَآ جيِدًا إلَا فِي هذَا الوقْت

سُبْحَآنْ الله ..!

لكِنْ علَى الأقَلْ ، نعْرِفُ أنفسنآ عنْدما نغُوصْ فِي فعْل الطاعاتْ ، منْها صِيَامْ و منْها قِيَآمْ و مِنْها قُرْءَانْ

و نعْرِفُ عنْدمَآ تخْتفِي الوَسَآوِسْ

فالحَمْد لله علَى هذِهِ النعمَة

عسَى أنْ يَتُوبَ وَ يَخْشَع فِيه كُلْ مُسْلِمْ

فَــ رمَضَآنْ مُخْتلِفْ عنْ سَآئرْ الأيَامْ

فهُو فُرْصَة للتَغْييرْ

فُرْصَة لـ صَفْحة جدِيدة

فُرْصَة لـ نسْيانْ المَاضِي

و لوْ تَآبعْت لما انْتهيْت

يُطَهرُ القَلْب منَ المَشَآعِر الخبِيثَة

كالحِقْد و الحَسَد و الغَضَبْ و الكرَآهِيَة و ..

و تَرَى الكُلْ فرِحًا [ إلَا منْ غلْبُو رمْضَانْ ]

لـ رُبَما ليْسَ الفَرَحْ أدق كلِمة لوصْف ذاك الشُعُور

لكِننا نعْترِفْ بِوُجُود إحْسَاسْ مميَزْ فِي رمضانْ

إحْسَاسْ يدفَعك لفِعل الطَآعاتْ و الابْتعاد عنْ المعْصِيَاتْ

نعَمْ لقَدْ أطل علَيْنا رمَضَآنْ بنَسَماتِه الرُوحانِيَة

[ مخْرَجْ ]

[ مَدْخلْ 2 ]

وَ أحْلَى وقْتٍ عنْدِي فِي رمضَآنْ ..

هِيَ الليآلِي الرمضَآنِيَة

فتَجْتمِعْ العَآئِلة علَى مَائِدة وآحدة ،

و لَـ رُبَما كانَتْ العائِلَة منَ النوْعْ الذِي لا يجْتِمعْ كثِيرًا

فيَتبَآدلونَ أطرَافْ الحدِيثْ

معَ بعْض الشَآيْ ( الله الله )



وَ بعْد مُدة

ينْطلِقْ الأبْ / الأخْ للمسْجدْ

بيْنمَآ الأمْ و البَنَآتْ يُسَاعِدنها _ لَا دَآعِي لتَذْكِيركمْ بِما يُسَآعِدنهَا _ ثُمَ يَنْشَغِلْن بالصَلَاةْ و قِرَاءة القُرْءانْ

وَ لكِنْ هناك شَيْء مخْفِي فِي هذِه اللَيَالِي

فهِيَ بَآبْ لأجْرٍ و ثَواب عظِيم منَ الله تعالَى

ليَالِي مُضِيئَة !

خَصَها الله بِفتْح أبوابْ الجنَآنْ ، وإنْزالْ البَركاتْ

وَ مَآ يزِيد فِي الإنَارة

هُو العمَلْ الصَآلِح الذِي يقُومْ بِه المُسْلِمْ

فرَغْم وُجُودْ بعْض المُعْصِيَاتْ فِي الطرِيقْ [ الألْحانْ الموْجودة في التلْفاز .. تمثِيل دوْر الصحابة .. ]

إلَا أن الأغلَبِيَة مُحافظُون علَى صِيَامهِم و أعمالهِمْ [ جزَآئِرِي فحْلْ ]

وَ يُسْعِدنِي قوْل أنِي خرجْت عنْ الموْضُوعْ ..

نعُود للسِيَاقْ

انْظرُوا ماذا قَال النبِيْ صلَى الله عليْه و سلَمْ

((إِذَا كَانَتْ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ ، فتّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ ، فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهنّم ، فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ ، وصُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ ، وينادَى مُنَادٍ : يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ ، وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ ، وَذَلِكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ ))

!

يَآ أيُها المُسْلِمْ

الْحقْ القَآفِلة قبْل أنْ تفُوتك

فَأنتَ لا تعْلمْ كمْ كتبَ لك الله منْ سنِينْ مُنبقِيَة

قدْ تمُوت اليومْ و قَد تمُوت غدًآآ

فلِماذا تُؤَجِل الأعْمالْ ?

قُمْ بِــ

مُحاسبَة نفْسِك

التوْبَة منْ ذنْبك

تصْفِيَة نفْسِك

تخْلِيد ذكْرياتِك

نُصْح غيْرك

و هذَا جُزْء صغِيرٌ فقَطْ

...

[ مَخْرَج 2 ]

هذَا موْضُوعِي ،،

سيَحُط فِيه الرَآحِل رحالَه

و يتعمَقْ فِيه

عِبارة عنْ وقَفاتْ بَسِيطة

مِسَآحة أملْ و إشْراقْ

نتَبَآدل فِيهِ ما يُفِيدْ

نفَخاتْ رُوحانِيَة

رسَماتْ و خرْبشَاتْ رمَضَانِيَة

همَسَاتٌ خُشُوعْ

ومَضَآتْ توْبَة

فَضْفَضَة حسَناتْ

أهازِيجْ فَرَحْ

كلِمَآتٌ حيَة

نغْمَة خَطٍ

وَ أسطُر عطِرَة

مُدوِنَة صَآئِمْ

مآ يَسْتحِق الكلام / مآ ينْفَع

يوْمِيَاتْك

مَآ يدُور فِي عقْلِك

مُناقَشَة و حِوارٌ

حَدِيثْ ثمِينْ ..

و ما شَابه

لسْتُ الأفْضَلْ فِي هذا المجالْ ، لكِنْ هذا لا يمْنعُنِي منَ المُحَآولَة ^^

فقَطْ !





لَا للدَرْدشَة ، تطفَرْ قِيَا



.


وَ لَكُمْ الخطْ - منْ أعْرِفُه و منْ لا أعْرِفُه -



إهْدَآءْ لِكُلِ منْ مرَ ..~

تحِيَآتِي

ــــــــــــــــــــــــــــ

مُشَآرَكَآتْ

1