تواصل عصابة القتلة المحترفين من بقايا البعث المتهالك في سوريا ولوغها في دماء الشعب السوري الشقيق وهذه المرة كان الدور على مدينة أعزاز التي سيطر عليها الثوار بالكامل وطردوا فلول القتلة منها نهائيا
حصيلة المجزرة على ما نقلته وسائل الاعلام بلغت 100 قتيل وأكثر من 150 جريحاً وجاءت صادمة للعالم بسبب الصور المغرقة في الوحشية التي تسربت عن المجزرة.
طائرات النظام البعثي المتهالك سوّت جزءاً من مدينة أعزاز بالأرض باستعمال قنابل تزن 400 كلغ واكثر ، ويستمر البحث عن ناجين بين الأنقاض إلى حد الساعة رغم أن الأمل مفقود بوجود حياة تحت تلك الحجارة والدمار.
هذه المجزرة الوحشية إن دلت على شيئ فإنما تدل على حالة التخبط والتيه الذي يعيشه زعيم العصابة البعثية بشار الحمار بعد إحساسه بقرب سقوطه وحاله اليوم كحال الحمار الجريح جروحا مميتة يرفس رفسا قاتلا ولكن هذا لا ينفي عنه حتمية الموت فإلى مزبلة التاريخ يا خادم المجوس