الْخيمةُ الرّمضانيةُ [8] ~ مع: نعمة القدوسسْ / 08 رمضان 1433 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الْخيمةُ الرّمضانيةُ [8] ~ مع: نعمة القدوسسْ / 08 رمضان 1433

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-07-29, 00:06   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نعمة القدوس
عضو فضي
 
الصورة الرمزية نعمة القدوس
 

 

 
الأوسمة
أفضل تصميم المرتبة الاولى 
إحصائية العضو










افتراضي



السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الصلاة والسلام على الحبيب المصطفى وعلى آله وصحبه أجمعين

أحبتي
أعتذر منكم على تأخري في كتابة الموضوع
فبسبب انقطاع النت لم أستطع التواصل معكم

>> مالا ياجماعة ديروه وكأنه اليوم راهو الـ[8] من رمضان وخلاص، خلي نعززوا من قوة التخيل تاعنا هـههـهه

والسبب لأني كتبت نص الموضوع قبل
وشاءت الأقدار غير ذلك فلابأسْ





المهم،
هاهو ذا اليوم الثامن من رمضان يحل علينا
وفي يوم من جمعة مباركة

والحمد لله على بركاته التي لا ينضب سيلها أبدا
فقد مرت أيام الأسبوع بسرعة
ولم نحس له جوعا ولا عطشا، فنحمد الله على ذلك حمدا كثيرا


في الحقيقة لكم اشتقت إلى الكتابة في الخيمة
وهاهي ذي أول مشاركة لي منذ زمن في "خيمة الخيمة الرمضانية"
>>> هههههه وحدي أنا، علابالي





لقد كانت لي تصورات كثيرة لهذه الخيمة
وأفكار كعدد قطرات ماء المطر
أردت التحضير لها قبل رمضان بمدة إلا أن الظروف حالت دون ذلك،
وبالرغم من كل شيء
فإنني سأعمل على تجسيد بعض من هذه الأفكار.




إذن، لا زلنا في العشر الأوائل من رمضان،
أيام الرحمة
وقد كانت حقا كذلك إلا اليومين الأخيرين

ولكن، من كان ليتصور أن يعتدل الطقس كل هذا الاعتدال ؟
وهو الأمر الذي تخوفنا منه جميعا لولا رحمة الله ولطفه بنا سبحانه الرحيم.



الرحيم، اسم من أسمائه جل وعلا،
تعالوا نتعرف على معناه
الرحيم: المنعم أبدا المتفضل دوما فرحمته لا تنتهي وقد قصر رحمته على عباده المؤمنين.

يا الله !
ما أروع معناه وما أشد وقعه على قلوب الأحبة في الله.


دُعَـإأءْ
××
إلهي لقد رحمتنا وأغدقت علينا من فضلك وأنعمت علينا من حيث لو نحتسب، نسألك نحن عبادك السداد والعفاف والتُقى والثبات على دينك وحبك وطاعتك وخشيتك. إلهي إنا في شهر فضّلته على غيره من الشهور، فيه تتضاعف الحسنات، ومن شدة رحمتك وحرصك علينا لم تضاعف لنا السيئات بل كنت تغفرها لنا حتى نفطر. أعنا يا رحمن على حسن عبادتك وتقبل منا صومنا، ذكرنا وقيامنا واستجب لنا دعاءنا يا أرحم الراحمين
××



عُدنا .. والعود أحمدُ



يقال أن رمضان شهر البركة،
فتعالوا نتعرف على مواطن البركة في شهر الصيام والقيام.



هذا مثال دائما ما أسمعه من أبي
–حفظه الله ورعاه-
ومن شدة تكراره على مسامعي ترسخ بذهني،
فليقف كل واحد منكم وليتوجه نحو ثلاجة بيتهم ولينظر بداخلها.

فقط تأملوا الخيرات المكدسة
التي تزخر بها هذه الخزانة الباردة،
ثم عودوا بـذكراياتكم إلى اليوم الذي يسبق أول أيام رمضان
(ليلة الشك يعني).

فهل كانت كل تلك البركات موجودة ؟
هل كانت الثلاجة مليئة ؟
الإجابة طبعا هي لا
>> إلا الذين خصهم الله بالبركة ربي يزيدهم ويعطينا معاهم ههه

هذا المثال البسيط
يعبر عن عظمة هذا الشهر وبركته
فبين ليلة وضحاها يعم الخير بيوت المسلمين حتى وإن لم نكن نستشعره.

هذه هي المعجزات
في زمن انتهى فيه أمر المعجزات،
إنها معجزات لا يراها غير ذي قلب وروح يحبان الخير.



نعود إلى مثالنا،
ولنتذكر أول أيام العيد (عيد الفطر)
فبالرغم من الفرحة التي تعتري قلب كل مسلم بإفطاره
إلا أن هناك ذلك الشعور الذي نشتاق فيه إلى رمضان،

فيجعلنا نتمنى لو كانت الشهور كُلها رمضان،
فنحس بأن البركة التي كانت حولنا قد فارقتنا وها نحن نعود لحياتنا العادية و تعود ثلاجتنا فارغة كما عهدناها.



لأصدقكم القول،
لم أشعر بمثل هذه السعادة في الرمضانات السابقة التي صمتها وخصني الله بها –وله الحمد- في رمضان هذه السنة،
وقد شعرت ولأول مرة بأني مسلمة بحق،

ما أجمله من شعور !





أظن أنني سأتوقف عن الكلام الكثير
وأدع لكم الميكروفون لتحدثوني عن رمضانكم أنتم.
وسأخص صفحتي هذه بالكلام عن رمضان
وبالكلام عن بعض الخطط له وبعض الأعمال
والأذكار و تلاوة القرآن وغيرها من الأمور.


فإليكم الخط إلى إشعار لاحق.







نعمة الصائمة





ملاحظة: إن هذا الموضوع متجدد –بإذن الله- فعلى من يريد متابعة كل جديد أن يداوم الدخول إليه. دمتم في رعاية الله وحفظه. ويوضع الجديد دوما في المشاركة الأولى على شكل روابط إلى مشاركات في الموضوع



فهْرسسْ الخيمـهْ
فكرة الخيمة الرمضانية [8] ~ آخر تعديل : 10 رمضان 1433 - 12:22






السلام عليكم ورحمة الله


مرحبا بكم من جديد،

مع رمضان شهر التوبة

مع الأجواء الرمضانية المميزة عن بقية أيام السنة




لم يبق من هذا الشهر إلى أياما معدودة >> اثنا عشرة [12] يوما
وقربنا من العشر الأواخر، أيام العتق من النار

>>> ما أعظمها كلمة العتق من النار،
إنها حقا عظيمة ومعناها يبث الخوف في قلوب الناس المؤمنة.

لماذا رمضان شهر عظيم ؟
سؤال قد يتبادر إلى أذهان الكثيرين
مما لا يعلمون ما يخص رمضان عن بقية الشهور،

وأقول لهم، أن رمضان هو الشهر الذي أنزل فيه الله تعالى القرآن، لقوله تعالى: { شَهْرُ رَمَضَانَ الذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ...}،

إن في شهر رمضان تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النار، وتُصفدُ مردة الشياطين لقوله صلى الله عليه وسلم: { إِذَا دَخَلَ رَمَضَانُ، فُتِحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وغُلِقَتْ أَبوَابُ جَهَنَّمَ وَسُلْسِلَتِ الشَّيَاطِينُ }

وفي رمضان كذلك ليلة هي خير من ألف شهر،
هي ليلة القدر، وتكون في العشر الأواخر من الشهر، فلنغتنم ما تبقى من هذا الشهر لعلنا نُدرك هذه الليلة ذات الأجر العظيم لقوله صلى الله عليه وسلم: { مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابا غَفَرَ اللهُ لَهُ ما تقدَّمَ منْ ذَنبِهِ }


ولبركة هذا الشهر وأيامه، تتنزل الملائكة بكثرة، لقوله تعالى: { تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيها }

وأكثر ميزات رمضان هي مضاعفة الأجر فيه، فالعمرة فيه تعدل حجة مع الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث قال: { عُمْرَةٌ في رَمَضَان تَعْدلُ حجَّةً أو قال حَجَّةً معِي }



فلماذا يتضاعف الأجر فيه ؟
كلنا نعلم ونسمع أن رمضان فرصة العمر،
ومن أدرك رمضانا ولم يُغفَر له فقد خاب عمله وخسر، وهو كذلك بسبب مضاعفة الحسنات فيه إلى 700 ألفٍ >> تخيلوا معي هذا الكم الهائل !

ولكن ما هو السبب وراء هذا ؟

لم أكن لأعلم هذا لولا أبي الذي شاركني المعلومة،
ولو لم أحس أنها منطقية وصحيحة لما نقلتها لكم،

تابعوا معي لأشرحها لكم وبعد ذلك لكم أن تناقشوني فيما سأقول.

~

إن الجنة درجات،
وسيوزع عليها المؤمنون حسب أعمالهم وحسناتهم

ولرحمة الله ورأفته بعباده .. نحن، أمة محمّد ومن سبقنا
منحنا شهر رمضان،
فرصة لندرك به من سبقنا ممن عاش مع الأنبياء الأولين أمثال آدم ونوح الذين عمّروا في الأرض طويلا، فكان لهم الوقت الكافي لعمل الكثير من الخيرات.

إي نعم، يمكننا ذلك.
فتخيل معين وأنت واقف يوم الحساب، وأنت تساوي في الحسنات شخصا من بني آدم الأولين، فتراه جدا محتار ويطالب بالتفسير
فتبتسم إليه وتقول: ‘‘ إنه رمضان.



هُنا،

فإن أغلبنا سيدرك رحمة الله به،
وحكمته من خلال رمضان،
الذي ربما كان يبدو له شهرا عاديا في السابق،

بينما هو فيه ليلة القدر، التي سبق وقلنا أنها أفضل من ألف شهر،
فإن أدركها أحدنا لمرة فإنه قد يحمل من الحسنات ما يزيد عما يحمل شخص عمل الخير طيلة ألف شهر. >> ما يعادل... [راني نحسسْب]... أكثر من 83 عاما !!! أتتصورون ؟؟



دعـأإأءْ ~
‘‘ اللهم أعني على صيام رمضان وقيامه، وجنبني فيه من الهفوات والآثام وارزقني فيه ذكرك آناء الليل وأطراف النهار بتوفيقك يا هادي المضلين.





خلـآصة: في رمضان رحمة وحكمة كبيرتين، جعلها الله لعباده حتى يكفروا عن ذنوبهم التي ربما ارتكبوها في بقية أيام السنة، وفيه يتعلم الصبر وجلد النفس ويحس بالـمواساة تجاه إخوانه الفقراء والذين يعانون المجاعة، كما يتعلم أن الصيام ليس له، بل هو لله من بين كل العبادات الأخرى، فيصوم لوجه الله تعالى، ويصبر على الجوع والعطش، ويتعهد بأن يترك بقية المفطرات فقط لوجهه تعالى.

وفقط.


أناشد كل من مرّ على خيمتي، وقرأ ما خطته يداي أن يكتب رأيه
فيما كتبت، ويناقش إذا رأى خطأ في الفكرة أو في المعلومة، وأن يضيف ما أراد إضافته للموضوع
وستتم إضافة ما يثري الموضوع إلى الموضوع >> هدرة تاع وحدة قاعدة تكتب على الطناششْ تاع الليل هههه






في أمان الله ~ تصبحو على خير

نسسْألُ الله أن تكون هذه الانطلاقة، بداية طيبة نحو خيمة مبهرة بإذن الله.




دعأإءءْ ~
‘‘ إلهي، إن توفيتني فتوفني ساجدة لك مخلصةً في ذلك، وأحسسْن خاتمي يا ربَّ العالمين.

نعــــــمهْ العآئدة لله

غَداً إِذَا كُنَّا مِنَ الْأَحْياءِ، سْسَأُضِيفُ كُلَّ جَدِيدٍ إِلَى الخَيْمَةِ


السلام عليكم مرة أخرى

نسألكم عن أحوالكم مع العشر الأواخر ؟
ونسأل الله أن
يبلغنا ليلة القدر

وفي ظل ذلك، وظل قوله تعالى : { ألا بذكر الله تطمئنّ القلوب }
قررت أن أضع في هذه الخيمة، أذكارا
لنذكر الله في كل وقت

فتكون بذلك حصنا لنا، وسبيلا إلى اطمئناننا
ونحصل بها على الأجر الكثير ان شاء الله

هنا

سأضع مجموعة الأذكار هذه
حتى يتسنى للجميع أن يضطلع عليها


لن أطيل الكلام أكثر
وسأبدأ في العمل



أذكآرُ الصّصْباح
• قراءة سورة الإخلاص، الفلق والناس (ثلاث [3] مرات)

لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. ([1] مرة أو عشر [10] مرات أو مائة [100] مرة)

سبحان الله وبحمده. (مائة [100] مرة)

باسم الله الذي لا يضرّ مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم. (ثلاث [3] مرات)

رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا.

حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم. (سبع [7] مرات)

أصبحنا على فطرة الإسلام، وكلمة الإخلاص، وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وملة أبينا إبراهيم حنيفا مسلما وما كان من المشركين.

أصبحنا وأصبح الملك لله، والحمد لله، لا إله إلا الله وحده إلا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، رب أسألك خير ما في هذا اليوم وخير ما بعده، وأعوذ بك من شر هذا اليوم وشر ما بعده، رب أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، رب أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر.

اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور.

اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك أنك أنت لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمدا عبدك ورسولك. (مرة [1] أو مرتين [2] أو ثلاث [3] مرات أو أربع [4] مرات)

اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر.

يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين.

اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت. اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، لا إله إلا أنت. (ثلاث [3] مرات)

اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم أستر عوراتي وآمن روعاتي،اللهم احفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي.

اللهم عالم الغيب والشهادة، فاطر السماوات والأرض، رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي، وشر الشيطان وشركه، وأن أقترف على نفسي سوءا أو أجره إلى مسلم.

اللهم إني أسألك علما نافعا، ورزقا طيبا وعملا متقبلا.

اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.

تمّتْ














 


آخر تعديل ع.جمال 2012-08-10 في 17:46.
رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الرّمضانيةُ, الْخخيمةُ, القدوسسْ, نغمة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:42

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc