لماذا تكرهين أن تكون عليك زوجة ثانية

[brahimi31]

لماذا تحبين أن تكوني زوجة ثانية وتكرهين أن تكون عليك ثانية

السلام عليكم

الموضوع مفتوح لنقاش (( والاختلاف لا يفسد للود قضية ))

الإخوة الأفاضل الأخوات الفضليات لماذا الفتاة التي يحالفها الحض وتتزوج في مقتبل العمر تسيطر على مملكتها الخاصة
ولا ترضى بثانية حتى ولو كان الدين الإسلامي من حثنا على ذالك فالحديث أو التلميح لهذا الموضوع خط احمر لغالبية النساء لا يجب الخوض فيه
ومن جهة أخرى إذ ما فآتها القطار لظروف معينة وأعاقها شبح العنوسة أصبحت ترضى أن تكون الثانية أو الثالثة ولما لا تقل حتى الرابعة بعدما كانت لا ترضى إلا أن تكن الأولى بدون منازع .
هل هي الغيرة المفرطة ؟
أم هو الحسد ؟
أم هو حب التسلط ؟
أم هو التمرد ؟
أم خشية عدم تمكن الزوج من العدل ؟
فلو قمنا بعملية حسابية بسيطة من منطلق إحصائيات مثبتة التي تعطي معدلات جد مخيفة حينما نعلم أن كل ذكر01 يقابله من 04 إلى 05 إناث ففي هذه الحالة إذا طبقنا الشريعة وأصبح كل 04 نساء بزوج هل يصبح هذا إنصافا في حق المرأة أم هو إجحاف لها ؟
علما أننا نسمع و نرى الكثير من البنات تتمنى أن تتزوج ولو بنصف أو ربع رجل كما يقل الكثير لكن حينا تتح لها الفرصة بان يكن لها زوج لا تتنازل عليه ولو كان فيها هلاكها
هل هذا يعني أن المرأة تكره أن يكون لها شريك في زوجها حتى وان كان فيها خراب بيتها ؟
أم هي مجرد حيلة تلجئ إليها لتحمي مملكتها وان استلزم الأمر ترضى بالأمر الواقع ؟
وهل تعدد الزوجات فيه حكمة ربانية لإكثار النسل كما جاء في الحديث النبوي الشريف عن النبي  أنه قال : (( النكاح من سنتي ، فمن لم يعمل بسنتي فليس مني ، وتزوجوا فإني مكاثر بكم الأمم )) .وفي قوله في حديث آخر : ((تناكحوا تكاثروا فإني أباهي بكم الأمم)) . وإيواء اليتيم وتعفف الأرملة والمطلقة كما قال رسول الله  في ذلك : ((أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا)) وأشار بالسبابة / والوسطى وفرق بينهما .
أم هو السبب الرئيسي في العداوة بين العائلات والخصام بين الإخوة كما نرى في وقتنا الراهن