الإستثنائية

[السجنجل]

إن الإستثنائية هي علامة من علامات جنون العظمة الذي يتميز بالهذيان الواضح، تتخلله مشاعر النرجسية والإضطهاد في آنٍ واحد ،حيث يرى المرء أنه مهضومٌ في حقه ومضطهدٌ في حريته، رغم أنه متميزٌ ويستطيع أن يكون حلاً للمعضلات أو سببا في حل جزء منها ..
وذلك في إعتقاده أنه شخص قد تنبّـه أو اهتدى بأفكاره الفلسفية إلى ما غفل عنه جل الناس، وما يتطورُ ذلك الشعور إلا لشخصٍ أصيب بصدمةٍ مفاجئة، أو إحباطٍ من جراء فشلٌ ذريع، أو من خلال صراع نفسي ينتج عن تناول أشياءٍ مُهلوسـة ،وإني لأجدُ ذلك الشخص كثير الكلام، قليلا ما يتّئدُ، يقفزُ من حديثٍ إلى آخر دون أن تكون هناكَ رابطة فيما يتفوه به...

[حسناء]

شعور العظمة الذي يعيشه هذا النوع من البشر يعمي بصائرهم عن رؤية الحقائق والمسببات، يعتقد واحدهم أنه قادر على انقاذ العالم وحل الأزمات الدولية ثم يفشل عند أول عقبة تصادفه في طريقه، هنا لن ينظر إلى أسباب فشله أو نقائص عمله التي أوصلته إلى هذه النتيجة بل يبحث عن علَّاقة ينشر عليها ضعفه ويعزي إليها خسارته فيجلس إلى حائطه ذاك ويقول العالم ظالم والناس لا تقدر العظماء ...
وماهو إلّا كسله وضعف قدراته..

[bmlsy]

من درسو في شعبة الاداب او اللغة العربية هم من يعرفون كيف يكتبون نص معين او مقالة
يبدا بالتمهيد ثم الموضوع ثم الخاتمة
من جهة اخرى باقي الشعب لا يحسنون هذا انما تظهر لهم افكار يريدون الاجابة عنها او تعزيزها فقل من يفهمهم مثل انا لا اعرف النرجسية هذه ولا اعرف ان اكتب مقالة بمحسناتها البديعية لذا تكون جافة وغير محببة لدى اهل الادبيين .و هنا المعضلة .
قد لا يفهم مقالات بعضنا البعض وهناك امور لا يحبب ذكرها مباشرة لانها قد تعود اليه بما لا يطيق سماعه. او تعودعليه بما لا تحمد عقباه من كثير من الناس
ترجع ذالك الى كتابة المعاني او ترميز وهذا العلم لا احسنه وتجدني انتقل في كتابة مقال مقبول اتطرق من فكرة الى فكرة ولو كانت صحيحة لا يتقبلها الاخر لانها غير مترابطة
اشكر طاقم المنتدى . سلام

[السجنجل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسناء

شعور العظمة الذي يعيشه هذا النوع من البشر يعمي بصائرهم عن رؤية الحقائق والمسببات، يعتقد واحدهم أنه قادر على انقاذ العالم وحل الأزمات الدولية ثم يفشل عند أول عقبة تصادفه في طريقه، هنا لن ينظر إلى أسباب فشله أو نقائص عمله التي أوصلته إلى هذه النتيجة بل يبحث عن علَّاقة ينشر عليها ضعفه ويعزي إليها خسارته فيجلس إلى حائطه ذاك ويقول العالم ظالم والناس لا تقدر العظماء ...
وماهو إلّا كسله وضعف قدراته..

أولئك مطعمهم تهـــور ، ومشربهم سراب يحكي قصص الخيال في وجدانهم ...طلّقــوا الواقع وعاشوا في سبسب الخيال ...وما ذاك سوى هروب من الواقع والتستر بالترهات والهرطقات التي لا تسمن ولا تغن من جوع ...شكرا لمن مر من هنا وترك عبقا خلال رده..