نهر الفرات وجبل الذهب - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية .. > قسم أشراط الساعة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

نهر الفرات وجبل الذهب

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم يوم أمس, 20:36   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ماجد تيم
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي نهر الفرات وجبل الذهب


















نهر الفرات

و

جبل الذهب



*

بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم

الحمدُ للهِ حمْدًا يُوافِي نِعَمَهُ ويكافِئُ مزيدَه ، حمْداً يليق بجلال وجهه وعظيم

سلطانه ، الحمد لله الذي جَعَلَ في مجاري الأنهار أسرارًا، وفي انحسار المياه

أخبارًا، وجعل آياته في الآفاق والأنفس سُبُلًا للمعتبرين، ودلائلَ للسالكين* وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له

، وأشهدُ أنَّ سيِّدَنا محمدًا عبدُه ورسولُه ، صلّى اللهُ عليهِ وسلم تسليمًا

كثيرًا إلى يومِ الدين.

أمّا بعدُ:

فهذا

بحثٌ في خبرِ انحسارِ الفراتِ عن جبلٍ أو كنزٍ من ذهب *حاولت الجمع بين صحيحَ الأثر وصريحِ

النظر، وتزاوجُ بين دلالةِ اللُّغة وشهادةِ الجغرافيا والجيولوجيا ،

بقصدَ استبانةِ المعنى واستظهارِ المراد على هَدْيٍ من منهجٍ

مُحْكَمٍ واعتبار. ننطلقُ من مفهومِ الانحسارِ بوصفِه تفاعُلًا هيدرولوجيًّا

وجيومورفولوجيًّا يُفضي إلى انكشافِ ما استتر ، ثم نُميِّزُ بين جبلِ

الذهب الخام والكنزِ المُدَّخر :هذاطبيعةٌ وصخور، وذاك ثروةٌ وقصور *ونَرْسُمُ خرائطَ الاحتمالِ بين منابعِ

الجبال وسهولِ المجرى والمصبّ بميزانِ الدليلِ والاعتبار.

غايةُ البحثِ تجليةُ

النصِّ ومعناه ، وتفكيكُ أسبابِ الفتنةِ ومغزاه ، والتنبيهُ إلى أنَّ

البصيرةَ في هذا الباب أولى من البَطْش ، وأنَّ وصيَّةَ النبوَّة: *فمن حضرَه فلا يأخذْ منه شيئًا حُجَّةٌ

تُقيمُ فقهَ الابتلاء وتكفُّ طمعَ الأخطار لا

نتكلَّفُ توقيتًا دقيقا ولا نجزِمُ بمكانٍ محدَّد، بل نقفُ عند حدودِ

المنقول ونستنيرُ بأدواتِ المعقول :استقراءُ

الرواياتِ الثابتةِ ، واستنطاقُ المعاجمِ والمَسانيد، لِنُحكِمَ القضيةَ

بالبرهان لا بالحدسِ والادِّعاء.

نسألُ اللهَ الإخلاصَ

والسداد، وأن يجعلَ هذا العملَ ذُخْرًا يومَ المعاد، وأن يُلْهِمَنا في

الفِتنِ رُشْدَ الاختيار، ويكتبَ لنا ولكم السلامةَ والاستبصار .

*

*

*

البداية سرد الأحاديث

·**** «صحيح البخاري» (6/ 2605): « يُوشِكُ الْفُرَاتُ أَنْ يَحْسِرَ عَنْ كَنْزٍ مِنْ ذَهَبٍ، فَمَنْ حَضَرَهُ فَلَا يَأْخُذْ مِنْهُ

شَيْئًا»

·**** «صحيح مسلم» (8/ 174): « لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَحْسِرَ الْفُرَاتُ عَنْجَبَلٍ مِنْ ذَهَبٍ

يَقْتَتِلُ النَّاسُ عَلَيْهِ، فَيُقْتَلُ مِنْ كُلِّ مِائَةٍ تِسْعَةٌ

وَتِسْعُونَ، وَيَقُولُ كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ: لَعَلِّي أَكُونُ أَنَا الَّذِي

أَنْجُو ، «إِنْ رَأَيْتَهُ فَلَا تَقْرَبَنَّهُ»

·**** «صحيح مسلم» (8/ 175): «يُوشِكُ الْفُرَاتُ أَنْ يَحْسِرَ عَنْ جَبَلٍ مِنْ ذَهَبٍ، فَإِذَا

سَمِعَ بِهِ النَّاسُ سَارُوا إِلَيْهِ فَيَقُولُ مَنْ عِنْدَهُ:

لَئِنْ تَرَكْنَا النَّاسَ يَأْخُذُونَ مِنْهُ لَيُذْهَبَنَّ بِهِ كُلِّهِ. قَالَ:

فَيَقْتَتِلُونَ عَلَيْهِ، فَيُقْتَلُ مِنْ كُلِّ مِائَةٍ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ[‌أ]»

·**** «الفتن لنعيم بن حماد» (2/

527):«وَمَنْ عَلَامَاتِ خُرُوجِ الدَّجَّالِ رِيحٌ

شَرْقِيَّةٌ لَيْسَتْ بِحَارَّةٍ وَلَا بَارِدَةٍ [‌ب]، تَهْدِمُ صَنَمَ إِسْكَنْدَرِيَّةَ، وَتَقْطَعُ زَيْتُونَ

الْمَغْرِبِ وَالشَّامِ مِنْ أُصُولِهَا، ‌وَتُيَبِّسُ ‌الْفُرَاتَ

وَالْعُيُونَ وَالْأَنْهَارَ[‌ج]، وَتُنْسَأُ لَهَا مَوَاقِيتُ الْأَيَّامِ وَالشُّهُورِ،

وَمَوَاقِيتُ الْأَهِلَّةِ[‌د]» (

مقطوع صحيح الإسناد إلى أرطأة )

·**** «المعجم الكبير للطبراني» (9/ 172):شُكِيَ إِلَى ابْنِ مَسْعُودٍ الْفُرَاتَ، فَقَالُوا: ‌إِنَّا

‌نَخَافُ ‌أَنْ ‌يَنْبَثِقَ ‌عَلَيْنَا فَلَوْ أَرْسَلْتَ إِلَيْهِ مَنْ

يُسَكِّرُهُ، فَقَالَ عَبْدُ اللهِ: «لَا نُسَكِّرُهُ فَوَاللهِ لَيَأْتِيَنَّ

عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَوِ الْتَمَسُوا فِيهِ عَلَى طَسْتٍ مِنْ مَاءٍ مَا

وَجَدْتُمُوهُ، لَيَرْجِعَنَّ كُلُّ مَاءٍ إِلَى عُنْصُرِهِ، وَيَكُونُ فِيهِ

الْمَاءُ، وَالْمُسْلِمُونَ بِالشَّامِ "رجاله رجال الصحيح

؛ إلا أن القاسم لم يدرك ابن مسعود"

·**** «إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة» (2/

180): «أيها الناس! ‌لا ‌تكرهوا ‌مد ‌الفرات ؛ فإنه

يوشك أن يلتمس فيه طست من ماء فلا يوجد، وذلك حين يرجع كل ماء إلى عنصره، فيكون

الماء وبقية المؤمنين يومئذ بالشام "( لفظ كنز العمال )

·****رؤيا يوحنا 16 - 12 *ثم سكب الملاك السادس جامه على النهر

الكبير الفرات، فنشف ماؤه لكي يعد طريق الملوك الذين من مشرق الشمس "

نلاحظ أنه حتى عند

أهل الكتاب في كتبهم أن نهر الفرات يجف قبل مجي شعوب يأجوج ومأجوج

وملوكهم من المشرق .

*

*

*

*

مفاهيم

لا بد من معرفتها

1-* الإنحسار:

تراجع منسوب الماء وانخفاضه وهبوطه*وابتعاده وذهابه عن الشاطئ نحو مركز النهر** بسبب (السبب الرئيس ) نقص الماء

أو قلته في المجرى الرئيس للنهر

بفعل عوامل طبيعية

·****هيدرولوجية : [‌ه]انخفاض

منسوب المياه بفعل الجفاف ، قلة الأمطار، أو نقص في التدفق من المنبع

·**** جيومورفولوجية : [‌و]هبوط

أو خسف في قاع النهر أو البحيرة يؤدي إلى تجميع المياه في نقطة أعمق وترك مناطق

مكشوفة أو حتى تغير مسار النهر

*أو

بشرية

·****إقامة السدود ،

فتح القنوات فرعية ، أو تحويل مجاري الأنهار مما يقلل تدفق المياه في المجرى

الرئيس

ينتج عنه

·****الانكشاف: ظهور تضاريس أو أجسام كانت مغمورة (أرض، صخور، آثار،

رواسب معدنية، كنوز).

·****التغيير البيئي: تحول النظام البيئي من مائي إلى بري أو شبه بري.

·****سبب ظهور (جبل أو

كنز ) الذهب هو إنحسار الفرات وليس شيئا بفعل عوامل جيولوجية شاذة

،* كتدافع الصفائح الأرضية أو انخساف أرض

وعلو أخرى.

2-* الفرات : *ماء عذب له طعم مميز حسن المذاق قليل الملوحة

الذي لا كدر فيه ولا لون يعكره ( صافي ) وليس له رائحة سائغ شرابه فهو سهل

الإنحدار وسهل البلع و طيب المذاق ومباح وحلال تناوله. **وقد

يكون الفرات بحرا لتجميع الماء كطبريا أو بحرا تجري فيه الماء ( النهر ) كالنيل

والفرات أو ثلجا أو ماءا هاطلا من السماء وحتى النهر ليس شرطا ان يكون اسمه نهر الفرات

فنهر دجلة مثلا ماؤه ماء فرات .

-*****الجبل

: إذا

كان الجبل ذو معنى حسي فيكون متماسك ذو بنيان وكتلة واحدة وليس كتلة تجميعية (

كومة ضخمة ) من قطع أو حصى أو شذرات من الذهب وإذا كان الجبل ذو معنى معنوي فيكون

الجبل من ذهب هو كنز مخبأ بحجم جبل وكميته كبيرة جدا *أي أن الذهب يحتمل أن يكون خاما على شكل شذرات

وقد يكون كنزا من ذهب مصنع ومخبأ لملك ومملكة عظيمة* كانت في تلك المنطقة* مثل *( *كنز سليمان عليه السلام الأسطوري )

-*****الكنز

من الذهب : مادي

من ذهب ( مخصص في الحديث ) و الكنز بشكل عام *ليس قاصرًا على الذهب والفضة المدفونين بل كل

ثروة مكدَّسة أو نعمة مطمورة في جوف الأرض محتكرة ، صكُّ ملكيتها للأمة بأسرها لا

لفرد أو فئة ، تُحجب عن عامة الناس وتُحرم الأمة من حقها في الانتفاع بها وحتى السلطة

والحكم إذا كان لم يكن تشاركيا وكان مغتصبا احتكاريا فئويا ، كالنظام الأوليغارشي

أو الحكم الاستبدادي فإنه كنز.

-*****يَقْتَتِلُ

النَّاسُ عَلَيْهِ، فَيُقْتَلُ مِنْ كُلِّ مِائَةٍ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ :

·**** (يقتتل الناس) : وكأن جبل الذهب مشاع لكل الناس فالإقتتال *سيحدث بين عوام الناس وليس من قبل جيوش منظمة *" فَإِذَا

سَمِعَ بِهِ النَّاسُ سَارُوا إِلَيْهِ*- صحيح

مسلم " وهذا وإن دل على شيء فإنما يدل

على أن الحكومات والجيوش النظامية غير موجودة *وقد فنيت جميعها أو أنها أصبحت منهكة ضعيفة لا

تقوى على ضبط الأوضاع في البلاد *وهذا لم

يحدث على مدار تاريخ العالم الإسلامي ولن يحدث إلا بعد الحرب العالمية الرابعة [‌ز]والتي

تكون بين الروم والمسلمين في الملحمة الكبرى النووية* و التي سيعقبها ظهور الدجال فورا وهذا الإقتتال*سيقتل فيه (من كل مئة تسع وتسعون)

فعدد القتلى من كل مئة تسع وتسعون مطابق لعدد قتلى الملحمة ومكان موقعة الملحمة

عند منابع الفرات* أي أن جفاف نهر الفرات

يكون بعد الملحمة وقبل الدجال

صحيح مسلم (4/ 2223)"... فيتعاد بنو الأب ، كانوا مائة،

فلا يجدونه بقي منهم إلا الرجل الواحد، فبأي غنيمة يفرح؟ أو أي ميراث يقاسم، فبينما

هم كذلك إذ سمعوا ببأس، هو أكبر من ذلك، فجاءهم الصريخ، إن الدجال قد خلفهم في ذراريهم"

-*****الاقتتال على

الذهب *سيكون بين المسلمين خاصة *المنتصرين في الملحمة الكبرى خاصة وعوام الناس

منهم الموجود جلهم *في الشام " فَإِذَا سَمِعَ بِهِ النَّاسُ سَارُوا إِلَيْهِ "و لأن النهي جاء للمسلمين

خاصة بعدم الذهاب إلى جبل أو كنز الذهب *"تحذير خاص" (فَمَنْ حَضَرَهُ فَلَا يَأْخُذْ مِنْهُ شَيْئًا)* واحتمالية

أن يكون جبل أو كنز الذهب من غنائم الحرب *وأقرب إلى ساحة المعركة في تركيا أو سوريا[‌ح] أكثر

منه في العراق ، وقد يكون المنع التحذير لخطورة المنطقة إشعاعيا ولحرمة القتل

الذي* سيقع هناك .

-*****القتل لن يكون عند

الكنز على شكل دفعات كل مئة تأتي ولا يبقى منها إلا واحد فتأتي مئة أخرى بل ستكون

صراع للمنتصرين في الملحمة*

-*****التحذير والحرمة

من الإقتراب منه حرمة قطعية لا اجتهاد فيها (فَمَنْ حَضَرَهُ فَلَا يَأْخُذْ مِنْهُ

شَيْئًا) و (إِنْ رَأَيْتَهُ فَلَا تَقْرَبَنَّهُ) وهذا للقريب منه **فكيف للبعيد عنه فالأولى عدم السعي له نهائيا *فسيبقى الجبل ويموت من اقتتل عليه كحال الدنيا

يقتتل عليها الغرماء فتبقى الدنيا ويفنى الغرماء .

فالذهاب إلى جبل

الذهب سيولد الفتنة بين المسلمين وهذه الفتنة ستستعر حتى يدب القتال بينهم

«الجامع

الصحيح مما ليس في الصحيحين» (1/ 46): قال رسول الله صلى الله عليه

وسلم «إن لكل أمة فتنة ‌وفتنة ‌أمتي ‌المال»

اعْلَمُوا

أَنَّمَا الْحَيَاةُ*الدُّنْيَا*لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ

بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ

الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا

وَفِي*الْآخِرَةِ*عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ

وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ*الدُّنْيَا*إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ*‎﴿الحديد: ٢٠﴾‏

هذه الفتنة عملية

تصفية وتنقية أخرى للمسلمين كما يصفى الذهب بالنار فمجاهدي الملحمة صفوة الأمة

وشهدائها خير الشهداء ، ولأن القادم بعدها الدجال ثم يأجوج ومأجوج فلن تغني عنهم

جميع هذه الكنوز من الفتن شيء ولأن الدنيا بدأت تزفر زفرات الموت وتلفظ أنفاسها

وبدأت سكرات الساعة تأزف وتعزف على ألحان نهاية عمر الأرض والبشرية .

فحال المنتصرين في

الملحمة* كحال جنود بني إسرائيل عندما ابتلاهم

الله عز وجل بنهر

فَلَمَّا*فَصَلَ

طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ*فَمَن*شَرِبَ

مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن*لَّمْ*يَطْعَمْهُ*فَإِنَّهُ مِنِّي

إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا

مِّنْهُمْ*فَلَمَّا*جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ

قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ

يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُو اللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً

كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ*‎﴿البقرة: ٢٤٩﴾‏

ولن يجاوز فتنة

الذهب لملاقاة الدجال إلا قليل وهم صفوة الصفوة الذين فرغت قلوبهم من كل ما في

الدنيا من ذهب وزينة هؤلاء سيقولون عند ملاقات الدجال ويأجوج ومأجوج* ( رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا

وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِين) حتى يقتل عيسى

عليه السلام الدجال وينجيهم الله عز وجل*من يأجوج ومأجوج

‎﴿وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ

وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا

وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ*‎﴿٢٥٠﴾‏*فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ

وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ*ۗ*وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ

النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ

عَلَى الْعَالَمِينَ*‎﴿٢٥١﴾‏*تِلْكَ

آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ*ۚ*وَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ*‎﴿٢٥٢﴾البقرة

«صحيح مسلم» (8/

175):" قال أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ فَقَالَ: لَا يَزَالُ النَّاسُ

مُخْتَلِفَةً ‌أَعْنَاقُهُمْ ‌فِي ‌طَلَبِ ‌الدُّنْيَا. قُلْتُ: أَجَلْ». قَالَ:

إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: يُوشِكُ الْفُرَاتُ

أَنْ يَحْسِرَ عَنْ جَبَلٍ مِنْ ذَهَبٍ، فَإِذَا سَمِعَ بِهِ النَّاسُ سَارُوا

إِلَيْهِ فَيَقُولُ مَنْ عِنْدَهُ: لَئِنْ تَرَكْنَا النَّاسَ يَأْخُذُونَ مِنْهُ

لَيُذْهَبَنَّ بِهِ كُلِّهِ. قَالَ: فَيَقْتَتِلُونَ عَلَيْهِ، فَيُقْتَلُ مِنْ

كُلِّ مِائَةٍ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ"

*

*

ملامح وإشارات

1-*****************زمن إنحسار الفرات : بعد

الملحمة الكبرى وقبل الدجال

2-*****************مكان انحسار الفرات *إذا كان الإنحسار

‌أ.*************في مجرى النهر السهلي إما في تركيا

أو سوريا أو العراق*

·****إذا ظهر الذهب *في مجرى نهر الفرات السهلي *: سيكون إما

-*****كنزا من نفائس ذهبية مدفونة بحجم جبل لمملكة من

الممالك سادت وبادت[‌ط] في تلك

المنطقة* (وتكون كميته ضخمة جدا)



-*****أو أن قمة جبل الذهب تظهر* لأنه من المستحيل عند انحسار مياه* النهر يظهر جبل كامل لأن إنحسار الماء في مجرى

النهر *يخلف وادي وليس جبلا* *ولكن

الإنحسار يمكن ان يكشف عن قمة الجبل وهذا الجبل كنز



‌ب.*********عند منبع نهر الفرات ( المناطق

الجبلية ) ،تركيا وسوريا ستكون ساحة الملحمة الكبرى وتحديدا في دابق

"الأعماق" معقل الروم *،

منابع نهر الفرات منطقة جبلية وفيها خامات جيدة من الذهب ولكن الذهب على شكل رواسب

معدنية مستخرجة بطرق صناعية وليست "جبلًا من ذهب" ظاهر أو كنزًا مكشوفًا

كما في الوصف الحديثي ، وقد يكون الجبل لم يتم الكشف عنه بعد ؟! وعلميا النهر في

السهل عندما ينحسر لا يخلف جبلا وإنما يخلف واديا ولكنه قد يكشف عن جبل مطمور

وكذلك النهل في المناطق الجبلية عندما ينحسر يكشف عن الجبل الذي تحته* فهل الجبل من ذهب عند منابع الفرات في تركيا

‌ج.***********( رأي ضعيف جدا ) كل

الأحاديث التي ذكرت انحسار الفرات* لم تذكر

كلمة نهر[‌ي] ؟! فهل

الفرات ليس النهر المعروف وإنما الفرات تجمع مائي كبير للفرات مثل كتل* من الثلج الفرات تغطي جبل الذهب ؟ أو بحر فرات

كبحيرة طبريا يجف ماء ويكون في قاع البحر جبل من ذهب ؟

... لا أعتقد أن يظهر جبل أو كنز الذهب في طبريا فجفافها من

العلامات المتأخرة بخروج يأجوج ومأجوج *ولا

يوجد في منطاقنا ثلوج فتنحسر فيكشف جبل او كنز من ذهب تحتها لأن الصراع على الذهب

سيكون من أمة محمد صلى الله عليه وسلم فقط والباقين سيكونون الناجين من الملحمة

التي ستكون ساحتها في الشام وتركيا خاصة . . *

*

الخاتمة

بعد أن جُلنا بين النصوص والآثار، وسبرنا غور

المعاني والأسرار، بدا لنا أن انحسار الفرات عن جبلٍ أو كنزٍ من ذهب ليس مجرد

مشهدٍ جيولوجي أو حدثٍ تاريخي ، بل هو آية من آيات الله في آخر الزمان ، تحمل في

طياتها فتنةً عظيمةً ، وتمتحن القلوب كما تمتحن النار الذهب الخالص.

هو

موقفٌ تتلاقى فيه أطماع الأرض بأقدار السماء، ويقف فيه الناس على مفترق طريقين :

طريق النجاة لمن اعتبر ، وطريق الهلاك لمن اغترّ.

ومن تدبر الوصية النبوية أدرك أن السلامة في

الإعراض ، وأن الفتنة إذا أقبلت لا ينجو منها إلا من صرف بصره عنها، كما يصرف

العاقل بصره عن سرابٍ يلمع في صحراء الهلاك.

فاللهم اجعل لنا من نور البصيرة ما يهدينا في

الظلمات، ومن قوة اليقين ما يعصمنا في الفتن، ومن رحمتك ما يبلغنا برّ الأمان،

واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، إنك ولي ذلك والقادر عليه.

وصلى

الله وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

*

والله أعلم



[‌أ] ورد في بعض الروايات

الشاذة والغير صحيحة *من كل عشرة تسعة (

عند ابن ماجة ) وفي روايات من كل الف تسع مئة ( عند البزار ) وفي روايات تسعة

أعشارهم ( عند الطبراني ) وفي روايات من كل تسعة سبعة ( عند ابن حماد في الفتن )

[‌ب] تكلمنا عن هذه النار النووية

في سلسلة يأجوج ومأجوج

[‌ج] الملاحظ أن فتنة نضوب الماء

وذهابه وغوره في الأرض آخر الزمان تكون بعد الحروب النووية الثالثة حرب الصلح

الآمن (حلف المسلمين والروم ضد عدو مشترك) والرابعة ( الملحمة الكبرى ) ومترافقة

مع يبس وجفاف الفرات في ظاهرة عالمية حتى أن يأجوج ومأجوج يزيدوا من تازيم الموقف

فيشربوا كل ماء عذب فرات في طريقهم حتى بحيرة طبريا .

[‌د]وكذلك من الملاحظ أن قصر وطول الوقت وتغيره آخر الزمن تكون بعد

الحروب النووية الثالثة حرب الصلح الآمن (حلف المسلمين والروم ضد عدو مشترك)

والرابعة ( الملحمة الكبرى ضد الروم )

[‌ه]كل ما يتعلق بعلم المياه

[‌و]العوامل الطبيعية التي تُشكّل وتُغيّر ملامح سطح الأرض

[‌ز]الحرب العالمية الثالثة حرب الصلح الآمن (حلف المسلمين والروم ضد

عدو مشترك)

[‌ح]" وَيَكُونُ فِيهِ الْمَاءُ،

وَالْمُسْلِمُونَ بِالشَّامِ"(المعجم الكبير للطراني ) "وبقية المؤمنين

يومئذ بالشام "( كنز العمال )

[‌ط] فهناك من عرفوا بامتلاك كميات ضخمة من الذهب كقارون بل هناك من كان

أكثر جمعا من قارون ملك وهلك واندرس حتى اسمه

·***** إِنَّ*قَارُونَ*كَانَ*مِن*قَوْمِ*مُوسَىٰ

فَبَغَىٰ عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ*مِنَ*الْكُنُوزِ مَا إِنَّ

مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ

لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ*‎﴿القصص: ٧٦﴾

·***** قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلْمٍ عِندِي أَوَلَمْ

يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ

أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا

وَلَا*يُسْأَلُ*عَن*ذُنُوبِهِمُ*الْمُجْرِمُونَ*‎﴿ال قصص: ٧٨﴾

*

[‌ي] نهر الفرات يمر اليوم

بثلاث دول المنبع في تركيا ثم في سوريا ثم في العراق بلد المصب

*









 


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:30

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc