المرأة العاملة بين التّحصيـن الفَـقْـري والتّهجيـن الفكـري

[السجنجل]

إن السعي المستمر للأنثى وراء تحسين مستواها وتحصين مستقبلها، سواءٌ كانت مدفوعة إلى ذلك دفعاً من الظروف والصروف أاو من خلال محاولة تحقيق ذاتها إقتداءاً بأترابٍ ليس من دينها وقومها ،من غير الإهتمام والحذر من مخاطر ذلك السعي على كينونتها وفزيولوجيتها جعلها تخطو خطواتٍ جريئة في عالم الإحتكاك والتواصل والزمالة ،وكان من الأفضل أن لا تكون فيه
إن دنو المرأة واقترابها في العمل أو الدراسة من رجلٍ أو عدد من الرجال، جعلها توجدُ حتمًا ورغمًا في مكانٍ نتحصرُ فيه أفكار الأنثى مع أفكار الرجلِ، وهذا ما جعل تلك الافكار الأنثوية تمتزج بأفكار الرجل عبر آلية الإنفتاح اللاإرادي من خلال استمرارية المعية أو الوجودية المشتركة ،رغم الإختلاف البيّن، وبهذا الشكل وعبر الزمن تولد لديها فكر هجين ،لا هو ذكوري ولا أنثوي وإنما مزج بينهما في عقل واحد ، حتى أصبح السامع أو القاريء لتلك الأفكار لا يدري من يتكلم معه وكيف نتجت تلك الأفكار التي تُسالُ وتُسكب عبر الفضاءات، المواقع والمتبصر يرى أن تلك الافكار أخدت تتجسدُ في أرض الواقع من خلال التصرفات اللاأنثاوية من حركاتِ وتلفظاتٍ وأفعال لا يمكن أن توصف إلا أنها بهيمية شيطانية لا إنسانية وهي في تطور رهيب من جيل إلى آخر والله المستعان

[المانجيكيو]

ينبغي التفريق بين أصناف النسويات العاملات .. أنت ذكرت الصنف المؤدلج الذي يخدم أجندات غربية تهدف إلى تعرية المجتمع و إلى تعرية المرأة من كل القيم و الأخلاق .. و هو شيء صحيح نصلحه و نغيره بنشر الوعي و بنشر القيم الصحيحة .. أما صنف آخر من النسويات العاملات هن اللواتي يبحثن عن كرامة شخصية تكفيهن الذل و خيبة الأمل التي يتعرضن لها عند اصطدامهن بأشباه رجال .. و أيضا العمل كرامة للإنسان من ذل السؤال سواء امرأة أو رجل .. فمن لا يستطيع الإنفاق على نفسه يصبح ألعوبة عند الذي ينفق عليه يبتزه و يتلاعب به كيفما شاء .. لذلك أنا أحترم كل عامل أو عاملة يكتسبان رزقهما بجهدهما حلالا طيبا و ينفقان على نفسيهما دون أن ينتظرا إنفاق أحد

[السجنجل]

نعم أنا قصدتُ عدة أصناف منهم الصنف المؤدلج وصنفُ السوادج، والبيادق...
أما الصنف الذي تراهُ أنت يبحث عن الكرامة الشخصية وقد لا تُراعى الكرامة الأسرية والمُجتمعية فهو يبحث عنها في غير مكانها
نعم إن العمل كرامة للإنسان من ذل السؤال لكن إن كان العمل يُنجيك من جُب المذلة ليقذف بك في قُدموس التعاسة والمهانة فتباً له ، أما ما تراهُ لا يليق بكَ فقد يليق بغيرك كالإنفاقِ مثلا ليس فيه مهانة ولا ولا إذلال وإنما فرضٌ رباني وواجب قرآني ...كلٌّ يتخذ ذلك على قدر الإستطاع و قدر المسؤولية التي هو راعٍ فيها على رعيته
سواءٌ كنتَ والداً مع أولادكً وبناتكَ وعِرسِك ..أو أخا مع أخواتك وأمكَ..أو زوجاً مع زوجكَ ورعيتك ...فغياب المسؤولية الأبوية تليها الإستقالة الأخوية وتعطيل الآلية الوراثية دفع المرأةُ إلى أن تسلكَ ما سلكت فهي مدفوعة دفعاً بطريقة غير مباشرة أو هي بذلك جزاءٌ رباني للرجل على تضييعه المسؤولية وعدم تطبيقه آلية الميراث...

[المانجيكيو]

أنا شخصيا ضد عمل المرأة الذي يجبرها على الإختلاط بالذكور .. لكنني لا أزال أرى أن من حقها أن تتعلم و تعمل في بيتها عن بعد أو في ورش خاصة بالنساء .. و كذلك طب النساء يحتاج للنساء .. و أيضا مدارس خاصة بالنساء .. فكل الأعمال التي تتطلب خدمات للمرأة تحتاج نساء عاملات .. أما الأعمال التي يستطيع عليها الرجال فلا داع لكي تعملها النساء ما عدا حالات أخرى ضرورية ..

[السجنجل]

نعم أنا أتفق معك فيما قد قلتَ ،لكن أين واقعنا مما نؤمنُ به أنا وأنت وآخرون....
فما نطمحُ إليه شيء وما هو واقع في حالنا شيء آخر ...لهذا أرى أن الحل يجب أن يكون وسط ومشترك وهو ""التضحية"" ...فالكل يضحي بجزء مما يعتقد أنه حقٌ لا تنـازُل فيه ،وذلك لأجلٍ الحصول على التغيير المنشود وهو إنشاء جيل يسير وفق الضرورة والمصلحة العامة لا وفق التبعية والأنا

[المانجيكيو]

و هذا يحتاج إلى التوعية و التعليم الجيد و الحوار و الإقناع
لأننا في عصر تعدد الرؤى و الأفكار و القيم
و يصعب تحقيق التوازن و العدالة بين الجميع

[bmlsy]

حق ربيي ما فهمت شعرة
انتم مع عمل المراة في المؤسسات الحكومية فها قد طغت والرجل ييشد الحيط لا عمل الا حسوة البطالة
الا خارج مؤسسات الدولة كالفلاحة او البناء او مؤسسات صناعية تقليدية
اودي والله ما عرفت ما اقول رزنامة مخطط لها

[السجنجل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bmlsy

حق ربيي ما فهمت شعرة
انتم مع عمل المراة في المؤسسات الحكومية فها قد طغت والرجل ييشد الحيط لا عمل الا حسوة البطالة
الا خارج مؤسسات الدولة كالفلاحة او البناء او مؤسسات صناعية تقليدية
اودي والله ما عرفت ما اقول رزنامة مخطط لها

للأسف حينما يُغتصب العقل ..تنتج لنا أفكارٌ ساقطة

[اميرة الامواج]

بارك الله فيك أخي السجنجل وأتمنى أن تكون بخير
ويبقى السؤال المطروح :
أليس الرجل هو المسؤول الأول والأخير عن هذا التهجين الفكري ؟

بارك الله فيك


سلام من قلب يحب السلام

[السجنجل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميرة الامواج

بارك الله فيك أخي السجنجل وأتمنى أن تكون بخير
ويبقى السؤال المطروح :
أليس الرجل هو المسؤول الأول والأخير عن هذا التهجين الفكري ؟

بارك الله فيك


سلام من قلب يحب السلام

نعم أوافقكِ الرأي بشدة ..للأسف

لكن حينما يُربَّى الطفل الذي سيكون رجلا في المستقبل على يد أمه وأخته في البيت ثم على يد معلمته في الروضة ثم على يد أستاذته في المتوسط والثانوي والجامعة ...هل ننتظر من ذلك الطفل أن يكون رجلاٌ في المستقبل ؟؟؟؟؟؟؟

[bmlsy]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السجنجل

للأسف حينما يُغتصب العقل ..تنتج لنا أفكارٌ ساقطة

لم يغتصب العقل انما تننويره ولاينتج عنه افكار ساقطة نعم مرات وليس داءما لمحاولة جس النبض لبعض الناشرين ومعرفة ما يدور حوله احيانا يتعمد الخوض في افكار تفرض عليه ويميل معها لجس النبض من معه ومن هو ضد .الكثير مع عمل المراة ويؤيدون ذلك
الم ترى ان الانتخابات فرض الثلث من القاءمة المنتخبة من النساء ما رايك في هذا ام انت ضد ذلك .فكرة تحرر المراة وهي تبحث عن حريتها والخروج من الروتين اليومي وهي ماكثة في البيت الان التوعية للرجل ام للمراة .نحن مع حرية المراة ولكن الحرية المسؤولة للرجل وللمراة

[السجنجل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bmlsy

لم يغتصب العقل انما تننويره ولاينتج عنه افكار ساقطة نعم مرات وليس داءما لمحاولة جس النبض لبعض الناشرين ومعرفة ما يدور حوله احيانا يتعمد الخوض في افكار تفرض عليه ويميل معها لجس النبض من معه ومن هو ضد .الكثير مع عمل المراة ويؤيدون ذلك
الم ترى ان الانتخابات فرض الثلث من القاءمة المنتخبة من النساء ما رايك في هذا ام انت ضد ذلك .فكرة تحرر المراة وهي تبحث عن حريتها والخروج من الروتين اليومي وهي ماكثة في البيت الان التوعية للرجل ام للمراة .نحن مع حرية المراة ولكن الحرية المسؤولة للرجل وللمراة

بل تم تدمير الفكر بطريقة ممنهجة ومدروسة ...وقد نتج عنه أفكار وأفعال وتصرفات جد ساقطة بل لا ترقى بمن يقوم بها إلى درجة الإنسانية ..
أما الإنتخابات فمجرد در الرماد في الاعين ...لحاجة في نفس المستأنثين
أما عن التوعية فهي بالدرجة الأولى للرجل ..أما عن الحرية فليست دائما في كسر القيود...
بل أحياناتكون في اختياره والإلتزام به..فالإنسان لا يبلغ نضجه حينما يفعل ما يشاء بل حينما يدرك مالا ينبغي أن يفعله