حفظ القرآن أمان من الخرف - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حفظ القرآن أمان من الخرف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2025-04-20, 05:22   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الاخ ياسين السلفي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الاخ ياسين السلفي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي حفظ القرآن أمان من الخرف

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد:

فإن الإصابة بالخرف وأعراض التقدم في العمر مما يؤرق الكثير من الناس، ولذا فإن من دعاء الصالحين الدعاء بحفظ نعمة العقل والذاكرة، فقد ما ثبت عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قَلَّمَا كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُومُ مِنْ مَجْلِسٍ حَتَّى يَدْعُوَ بِهَؤُلاَءِ الدَّعَوَاتِ لأَصْحَابِهِ: اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ، وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ، وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا، وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا، وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا، وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا، وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا. رواه الترمذي (رقم/3502) وقال: حسن غريب. وصححه الألباني في "صحيح الترمذي ". ومعنى: (ومتعنا) من التمتيع، أي: اجعلنا متمتعين ومنتفعين، ومعنى: (بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا) أي: بأن نستعملها في طاعتك. قال ابن الملك: التمتع بالسمع والبصر إبقاؤهما صحيحين إلى الموت، ومعنى: (ما أحييتنا) أي: مدة حياتنا، وإنما خص السمع والبصر بالتمتيع من الحواس لأن الدلائل الموصلة إلى معرفة الله وتوحيده إنما تحصل من طريقهما؛ لأن البراهين إنما تكون مأخوذة من الآيات، وذلك بطريق السمع، أو من الآيات المنصوبة في الآفاق والأنفس، فذلك بطريق البصر، فسأل التمتيع بهما حذراً من الانخراط في سلك الذين ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة. ولما حصلت المعرفة بالأولين [أي: السمع والبصر]، وترتب عليها [أي: على المعرفة بالله] العبادة، سأل القوة ليتمكن بها من عبادة ربه، قاله الطيبي. والمراد بالقوة: قوة سائر الأعضاء والحواس أو جميعها، فيكون تعميماً بعد تخصيص. (واجعله) أي: المذكور من الأسماع والأبصار والقوة. (الوارث) أي: الباقي. (منا) أي: بأن يبقى إلى الموت.

ومن أعظم ما ينشط الذاكرة ويقويها حفظ القرآن وكثرة تلاوته، فقد ثبت عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «من قرأ القرآن لم يُرَدَّ إلى أرذل العمر، وذلك قوله تعالى: ﴿ ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا ﴾ [التين: 5، 6]، قال: الذين قرؤوا القرآن» رواه الحاكم (2/ 528)، وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي، والبيهقي في شعب الإيمان (2706) وصحّحه الألباني رحمه الله في صحيح الترغيب والترهيب (1435).

وعن عكرمة رحمه الله تعالى قال: «من قرأ القرآن لم يرد إلى أرذل العمر»، ثم قرأ: ﴿ لِكَيْ لَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا ﴾ [النحل: 70] [المصنف لابن أبي شيبة 16/‏ 402]،

وعن السّديّ رحمه الله تعالى في قوله: ﴿ وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ ﴾ [النحل: 70] الآية قال: «أرذل العُمر هو الخَرَف»،

وعن طاووس رحمه الله تعالى قال: «إنَّ العَالم لا يخرف».

وعن عبدالملك بن عمير رحمه الله تعالى قال: «كان يقال: إنَّ أبقى الناس عقولًا قُرَّاء القرآن» [الدر المنثور في التفسير بالمأثور 5/‏ 146].

وقال ابن أبي الدنيا في كتاب العمر والشيب (ص75): عن الشعبي قال: من قرأ القرآن لم يخرف. اهـ.

وقد أكَّد العلامة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله في أضواء البيان 9/ 334 هذا المعنى بقوله: «وقد تواتَرَ عند العامة والخاصة أن حافظ كتاب الله المداوِم على تلاوته، لا يُصاب بالخرف، ولا الهذيان»

وفي أضواء البيان للشيخ محمد الأمين الشنقيطي: وقد تواتر عند العامة، والخاصة، أن حافظ كتاب الله المداوم على تلاوته، لا يصاب بالخرف، ولا الهذيان. اهـ.

وقال ابن حجر الهيتمي في الزواجر: ويؤيد قوله: - إن العالم لا يخرف - قول عكرمة في قوله تعالى: {ومنكم من يرد إلى أرذل العمر} [النحل: 70] من قرأ القرآن: - أي بحقه - لا يصل لهذه الحالة، فالمراد بكون العالم لا يخرف، أنه لا يصل إلى خرف العوام من عود الكبير كالطفل في سائر أحواله، بل أقبح منه، فهذا هو الذي تصان عنه العلماء بالله. اهـ.









 


رد مع اقتباس
قديم 2025-04-22, 19:34   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الخطب المكتوبة
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

مجهود تُشكَر عليه










رد مع اقتباس
قديم يوم أمس, 10:31   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
Dina Essam
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكراا جزيلا










رد مع اقتباس
قديم يوم أمس, 10:41   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
Dina Essam
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم










رد مع اقتباس
قديم يوم أمس, 10:46   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
Dina Essam
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

لكم كل االتقدير










رد مع اقتباس
قديم يوم أمس, 10:58   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
Dina Essam
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

ما شاءالله










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:01

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc