![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 46 | ||||
|
![]() وفيك بار ك الله
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 47 | |||
|
![]() السلام عليكم وبعد كلنا اخوة في الله ولنا كتاب الله وسنة النبي عليه الصلاة والسلام ومن حاد عنهما فنسأل الله ان يهديه الى سواء السبيل وكفى |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 48 | |||
|
![]() https://www.youtube.com/watch?v=e9AstO_5bv4 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 49 | ||||
|
![]() اقتباس:
أخي سفيان الحسن هل تعتقد أنك قادر على إقناِعي بفيديوهات؟ صحيح أنني لست مقاوماً للأفكار الجديدة و أعتمد على أسلوب البحث عن الحقيقة أينما وُجدت لكن رأيت بنفسي أخطاء الإخوان .
لدي أسئلة و أرجو أن تجيب عنها بما أوتيت من علم في شريعتنا : هل اعتصام المرأة في المظاهرات أمر وقّع عليه الإسلام و جعله بندا من بنوده؟ هل موافقة الدكتور مرسي على النظم الوضعية و بعض المحرّمات كالربا يعتبر أمراً مباحاً ؟ هل يحقّ لحد عصيان أوامر الربّ على أن يطيعه بعد عودة المياة إلى مجاريها كما فعل سالف الذكر حين حاول إقناع العلمانيين ؟هل التقريب بيننا و بين الشيعة تراه موافقاً للإسلام؟ |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 50 | ||||
|
![]() اقتباس:
قال تعالى (ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا )
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 51 | ||||
|
![]() اقتباس:
اخي الكريم حياك الله المسالة الان هي مسالة دماء اريقت واشلاء مزقت ومساجد احرقت وهي سنة الله في الذين ظلموا انهم حربا على الاسلام بكل وسيلة ان كان المسلم قد جانب الصواب فانت لا تخدله بل تنصحه وتقف معه اما مسالة التظاهر فهي خلافية قال بعضهم بالجواز واخرون قالوا بالحرمة ولكل فريق اجتهاد د. الشريف حاتم بن عارف العوني الحمد لله على عظيم نعمته، والصلاة والسلام على رسول الله وأزواجه وذريته، وبعد: فالمظاهرات السلمية، التي لا تُشهر السلاح، ولا تسفك الدماء، ولا تخرج للاعتداء على الأنفس والممتلكات ليست خروجًا مسلحًا على الحكام، ولذلك فلا علاقة للمظاهرات السلمية بتقريرات الفقهاء عن الخروج وأحكامه؛ لأنها ليست خروجًا، ومن أدخلها في هذا الباب فقد أخطأ خطأً بيّـنًا. والمظاهرات السلمية هي وسيلة من وسائل التعبير عن الرأي، ومن وسائل التغيير، ومن وسائل الضغط على الحاكم للرضوخ لرغبة الشعب. فإن كان الرأيُ صوابًا، والتغييرُ للأصلح، ورغبةُ الشعب مشروعةً = كانت المظاهرةُ حلالاً، بشرط ألاّ يترتب عليها مفسدة أعظم من مصلحتها المطلوبة. فحكم المظاهرات حكم الوسائل، وللوسائل حكم الغايات والمآلات. ومع أن الوسائل من المصالح المرسلة التي لا تتوقف مشروعيّتها على ورود النص الخاص بها؛ لأن عمومات النصوص ومقاصد الشريعة تدلّ على مشروعيتها؛ فقد سبق السلف من الصحابة الكرام إلى عمل مظاهرة بصورتها العصرية: فإن من خرج من الصحابة يوم الجمل للمطالبة بدم عثمان -رضي الله عنه- وعلى رأسهم الزبير بن العوام، وطلحة بن عبيد الله، وعائشة رضي الله عنهم أجمعين، وكانوا ألوفًا مؤلّفة، خرجوا من الحجاز للعراق، ولم يخرجوا لقتال ابتداءً (كما يقرره أهلُ السنة في عَرضهم لهذا الحدَث). وإذا لم تخرج تلك الألوفُ للقتال، فلم يبق إلاّ أنهم قد خرجوا للتعبير عن الاعتراض على عدم الاقتصاص من قتلة عثمان رضي الله عنه، وللضغط على أمير المؤمنين وخليفة المسلمين الراشد علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- لكي يبادر بالقصاص من قتلة عثمان رضي الله عنه. وهذه مظاهرة سلفية، بكل معنى الكلمة، وقعت في محضر الرعيل الأول من الصحابة الكرام، ولا أنكر عليهم عليٌّ -رضي الله عنه- أصلَ عملهم، ولا حرّمه العلماء، ولا وصفوه بأنه خروج على الحاكم. مع ما ترتب على هذا الحدَث من مفسدة؛ لأن مفسدته كانت طارئةً على أصل العمل، ودخيلةً عليه. والمهم هو موقف عليّ رضي الله عنه، فهو من كانت تلك المظاهرة ضدّه، ومع ذلك فما شنّع على الذين تَجمّعوا بدعوى حُرمة مجرد التجمع والمجيء للعراق، ولو كان تَجمّعهم وتوجّههم للعراق منكرًا، لأنكره عليهم عليٌّ رضي الله عنه. بل حتى لو أنكره عليهم، فيكفي أن يخالفه الزبير وطلحة وعائشة ومن معهم من الصحابة -رضي الله عنهم- أجمعين لبيان أن مسألة مظاهرتهم مسألةٌ خلافية. هذا على افتراض أن عليًا -رضي الله عنه- قد أنكر عليهم، وهذا ما لم يكن. ولا يقدح في صحة الاحتجاج بهذا الحدث التاريخي الكبير ما ترتب عليه من مفسدة؛ لأن مفسدته الخاصة لا علاقة لها في صحة الاجتهاد الذي وقع من الصحابة في تجويزهم لأنفسهم القيام بهذا العمل، ولا يُلغي حقيقةَ أن من فقهاء الصحابة وسادة الأمة من أباح هذا العمل، ولأن مفسدته وقعت بأمر طارئ ومن مفسدِين أرادوا الخروج به عن هدفه السِّلمي (كما يقرره العرضُ السُّنيُّ لهذا الحدَث). ومع أن المظاهرات السلمية مشروعيتها لا تحتاج للاستدلال لها بهذا الحدَث التاريخي الشهير؛ لأن بابها الفقهي لا يحتاج لنصّ خاص (كما سبق)، فيأتي هذا الحدث يوجب على من يتبع السلف، ولو دون فقه، بأن يلتزم بعملهم الذي أباح المظاهرات السلمية. ولا شك أن تقدير مصالح المظاهرة ومفاسدها يختلف من حال لحال، ومن بلد لبلد ومن مظاهرة لمظاهرة. والبلد الذي تقبل أنظمته إقامة المظاهرات ليس كالبلد الذي بخلاف ذلك؛ فمفاسد المظاهرات في البلد الأول تقل، وفي الثاني تكثر. وينبغي لكل حكومة إسلامية أن تُشرّع قوانينُها لوسيلة ضغط عليها من الشعب؛ لأن في ذلك ضمانة لها من الانجراف إلى انحراف خطير هو انحراف الاستبداد؛ فالاستبداد ظلم، والظلم ظلمات في الدنيا والآخرة، ولا تقوم الدول ولا تزول إلاّ بقدر عدلها. وتشريعُ تقويم الشعب للحاكم تشريعٌ إسلامي ومنهجٌ راشدي، سبق إليه الخليفة الأول للإسلام أبو بكر الصديق رضي الله عنه؛ إذ قال في أول خطبة له بعد تولّيه الخلافة: (أيها الناس، فإني قد وُليتُ عليكم، ولست بخيركم. فإن أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوّموني...) إلى آخر هذه الخطبة الثابتة. فها هو يأمر بتقويمه إن أساء، ليضع بهذا الأمر الخلافي (الحكومي) أُسُسَ الرقابة الشعبية على الحاكم وتشريع ضغطها عليه لكي يقوّمَ اعوجاجه فيما لو احتاج للتقويم. والخلاصة أن حكم المظاهرات السلمية: هو أن الأصل فيها الإباحة، ولا تكون محرمة إلاّ إذا ترتبت عليها مفسدة أعظم من مصلحتها، وقد تكون واجبة: وذلك إذا لم يُمكن إصلاحُ المفاسد إلاّ بها، دون أن يترتب عليها مفسدة أكبر. وإطلاق القول بتحريمها في كل حال، ووصفها بأنها دائمًا تؤدي لمفاسد أكبر من مصالحها شيء لا يدل عليه النقل ولا العقل ولا الواقع: - فلا هناك نصٌّ خاص من نصوص الوحي (القرآن أو السنة) يدل على تحريم المظاهرات، فيلزم المسلمين التعبّدُ بالرضوخ له. - ولا يرفضها العقل مطلقًا، لعدم جريان العادة التي لا تتخلف بكونها مُفسدةً. - والواقع يشهد بأن من المظاهرات ما أصلح ونفع وأفاد، ومنها ما هو بخلاف ذلك. فلا يصحّ ادّعاءُ أن واقعها يدل على تحريمها. هذا هو حكم المظاهرات، كما تقرره أصول العلم وقواعده. والله أعلم. والحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه. الثلاثاء 05 ربيع الأول 1432 الموافق 08 فبراير 2011 لقد كثر الكلام في الأيام الماضية عن الطريق الصحيح لنصرة إخواننا في فلسطين في قتالهم ضد اليهود، وخصوصاً أن القنوات الفضائية نقلت وما زالت تنقل ما يحدث من مسيرات تأييد في جميع دول العالم الإسلامي مما حدا بالبعض من الشباب -متعلمين وعوام- أن يقولوا: إن هذه المسيرات -المظاهرات- لا غبار عليها، وهي وسيلة مشروعة للتعبير عن الرأي، وخصوصاً أن بعض المختصين في العلوم الشرعية من المدرسين يقولون ذلك، فما توجيه سماحتكم حفظكم الله؟ المفتي: الشيخ عبدالله بن جبرين رحمه الله الإجابة: صحيح أن دول العالم الكفرية تتعاون مع اليهود ضد المسلمين، لقول الله تعالى: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ}، ولذلك تتوالى الإعانات والمساعدات لليهود من الدول الكافرة رغم ما بينها من الخلافات العقدية، ولكنهم جميعاً يُحاربون الإسلام، ويحاولون محو آثار الإسلام من كثير من البلاد الإسلامية. فعلى هذا نقول: إذا كان هناك من المسلمين في فلسطين وفي غيرها من البلاد التي استعمرها الكفار يهوداً أو نصارى وفرضوا عليهم السلطة والتصرف، فإن على المسلمين السعي في التخلص من تلك التصرفات، ومن سيطرة أعداء الله على بلاد الإسلام. فإن كان في تلك المظاهرات تأثير على إضعاف الكفار، وإخضاعهم للحق، أو تقليلهم من الأضرار جازت هذه المظاهرات. أما إذا كان فيها ضرر على المسلمين بحيث يتسلط الأعداء عليهم بتلك الحجة، ويقتلون من قدروا عليه فنرى أنها تضر ولا تنفع. ثم إنا ننصح المسلمين في فلسطين أن يصححوا إسلامهم، فيحققوا توحيد الله، ويخلصوا له الدين، ويتركوا الشرك بالأموات، ودعاء غير الله من ولي أو سيد أو نحوه، ومحو المزارات الشركية والقبور الوثنية، وهكذا المحافظة على الصلاة والزكاة والصيام، وكذا التقيد بالمعاملات الشرعية، واجتناب الربا والغش في المعاملات، والحرص على إقامة الحدود كرجم الزاني وقتل القاتل -إذا كان مكافئاً- وجلد شارب الخمر، وقتله في الرابعة، وقطع يد السارق، وقتل الساحر، والكاهن، وتحكيم الشريعة الإسلامية، وإبعاد القوانين الوضعية، وتعظيم القرآن والسُنة، والرجوع إليهما عند التحاكم، والتوكل على الله، فبذلك يحصل النصر والتأييد من الله تعالى لقوله: {وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}، والله أعلم. https://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa...fatwa_id=28583 المفتي: محمد عبدالمقصود الإجابة: والله أنا عن نفسي ما أرى بأساً بهذه المظاهرات، سبل إنكار المنكر معروفة: باليد، باللسان وبالقلب، وهذا لون من إنكار المنكر بالقلب، حتى ولو كان مستحدثاً فإن الشريعة المطهرة لم تبين لنا نماذج معينة تحصر فيها مظاهر إنكار المنكر باللسان، فكما أننا نجيز الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من خلال شريط الفيديو ومن خلال شريط الكاسيت، من خلال الدروس والمحاضرات، فكذلك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قد يكون بهذه الوسيلة، لاسيما -وهذا ما نراه الآن- أن مثل هذه المظاهرات قد تكون تدعيماً للحكام في مواجهة أعداء الأمة الإسلامية حتى لا يجد الحاكم نفسه في موقف ضعف، بل أنا أشعر أن هذه الحاجة اتسعت الآن وتصدر برغبة أو بأوامر من الحكومة، فإن تعميم المظاهرات في شتى أرجاء الدولة تظهر الحاكم في صورة أنه إنسان مضغوط وهو يريد هذا فهذا تدعيم له، فإن لم يكن كذلك فقد يكون ضغطا عليه فيتبنى المواقف السليمة أو بعض المواقف السليمة التي ينبغي عليه أن يتبناها، أما أن يسكت الناس هكذا ويتركوا الأمر كأنهم ما سمعوا به فهذا أمر مرفوض يا إخواننا يضعف من قدرة الحاكم. فهذه المظاهرات لا بأس بها لكن مع مراعاة ألا تشتمل على مظاهر التخلف والعياذ بالله تعالى، فالمظاهرات هذه تخرج فتجد تكسيراً وتحطيماً للسيارات والمحلات وما إلى ذلك، هذا التخريب يدل على أن الذين يسيرون في هذه المظاهرة أهل باطل أو ركب المظاهرة أهل باطل من الخطافة والنشالين والشيوعيين والعلمانيين وما إلى ذلك، فإذا كانت المظاهرة ستؤدي إلى الاعتداء على أموال المسلمين وهي محرمة حرمة شديدة: "إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا"، فإذا إذا لم تضمن أن المظاهرة ستخرب أموال الناس وتدمرها ففي هذه الحالة يكفيك أن تجعل المظاهرة مثلاً داخل جدران الجامعة، فليس ضرورياً أن تسير المظاهرات في الطرقات لئلا يلحق بها فريق من تلك الفرق المبطلة والعياذ بالله تعالى. واستمع إلى الفتوى بصوت الشيخ حفظه الله من https://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa...&fatwa_id=1032 ماهو حكم المظاهرات ؟؟ السؤال: ما هو حكم الشرع في المظاهرات التي انتشرت في العالم العربي والاسلامي تأييدا لاخواننا في فلسطين ويختلط أحيانا فيها الرجال مع النساء ؟؟ ******************* جواب الشيخ: الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وبعد : المظاهرات وسيلة وهي أقسام منها ما هو محرم ، ومنها ما هو مشروع ، وقد كتبت فيها مؤلفا بعنوان ( الحسبة على الحاكم ووسائلها في الشريعة الاسلامية ) وهو في الموقع في ركن المكتبة ، والخلاصة أنها مشروعة بشرط أن لاتشتمل على منكر مثل اختلاط الرجال بالنساء ونحو ذلك وأن يكون هدفها مشروعا ، وأن لاتؤدي إلى مفسدة أكبر ، أو تفضي إلى حدوث فتنة أوفساد أو ضرر أشد على الدعوة الاسلامية والله أعلم . التاريخ: 13/12/2006 https://www.h-alali.cc/f_open.php?id=...a-0010dc91cf69 حكم المظاهرات والإعتصامات نصرة لغـزة ؟ السؤال: حكم المظاهرات والإعتصامات نصرة لغـزة ؟ جواب الشيخ: فضيلة الشيخ حامد العلي وفقك الله تنادت عندنا بعض الجهات والفعاليات للتظاهر والاعتصام تضامناً مع أهل غزة وإنكاراً لهذا التواطؤ والخذلان العربي الرسمي ، وقد أكدت هذه الجهات سلمية الاعتصام والابتعاد عن أي شكل من أشكال الازعاج والاذى للناس ، ومع كل هذه التطمينات إلا أن بعض المشائخ " الرسميين " قد أفتوا بحرمة هذه التجمعات ، وإن كنت أرى أنه لا تخالف بأي حالاً من الاحوال أحكام الشريعة بل أنها تحقق مقصدين معلومين من الشريعة " النصرة والإنكار " مما جعل الناس يدخلوا في حيرة من أمرهم فما رآيكم شيخنا الكريم في هذه التجمعات والاعتصامات السلمية والتي فيها تضامن ونصرة لأهل غزة وضغطاً على الحكومات المتواطئة مع كيان العدو الصهيوني ؟ ***** الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد : فالمظاهرات ، والإعتصامات ، وجميع وسائل الإحتجاج السلمية التي هدفها الضغط السياسي ،لتحقيق أهداف مشروعة ، هـي مباحة ، وليس مع من يحرمها دليل من الكتاب ، ولا السنة ، ولا الإجماع ، ولا القياس ، ولا منقول ، ولا معقول . وقد فصلت القول فيها ، مع الرد على من يطلقون تحريمها ، في مؤلف الحسبة على الحاكم ووسائلها في الشريعة الإسلامية ، وهي في ركن المكتبة ، وقد أوردت نماذج مما ذكره العلماء في تاريخ الإسلام من استعمال هذه الوسائل المشروعة للضغط السياسي ، وتحقيق الأهداف المشروعة. ومشروعية مقصدها مستمدة من عموم النصوص الدالة على وجوب النصرة ، وتلك التي توجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ومشروعية الوسيلة مستمدة من الإباحة الأصلية ، وقاعدة الوسائل لها حكم المقاصد ، كما يشير إلى المشروعية ما في النصوص من استدعاء الحشد لهدف شرعي ، كقوله تعالى ( موعدكم يوم الزينة ) وحديث حشد النبي صلى الله عليه وسلم أهل مكة ليسمعهم . وهي هذه الأيام واجبةٌ إن تحقق بها فائدة لأهلنا المحاصرين في غزة ، إذ كانت أقل الواجب المقدور عليه ، ويرجع في تقدير تحقيقها لهذه المصلحة إلى أهل المعرفة. وينبغي أن يُعلـم أن ما يجري على أهل غزة اليوم من القتل ، والإبادة ، والتدمير ، حتى تدمير المساجـد ، ممـا يعظم الواجب على الأمة أن تسعى بكل ما تحت يدها من الوسائل ، لتخفيف الضغط عليهم ، ومن ذلك تحرّك الشعوب بوسائل الإحتجاج السلمية ، التي تدفـع السلطات إلى اتخاذ قرار لإنقاذ النفوس المسلمة ، المرابطة على ثغـر الجهاد قبالة اليهود المغتصبين ، إنقاذهم من الهلكة المحقَّقة في غزة . وحينئذ لايلتفت إلى الفتاوى التي تعيق الأمة عن نصرة إخوانهـم ، وفي الأخذ بها قعود عن الواجب الشرعي ، وتفريط في الفرض الديني . والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيـرا فالمسالة اجتهادية ولا تقاس النتائج فقد يخسر المجاهد في جهاده وكما ذكرت لكم اخي المسالة مسالة دماء ودين ينتهك نسال الله ان ينصر الحق |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 52 | ||||
|
![]() اقتباس:
أخي الكريم لا يصحح الخطأ بالخطأو لا تنصر السنّة بالبدعة و جزاك الله خيراً على الإفادة
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 53 | |||
|
![]() لو يتبعون المنطق الصوري و بعض الحرية سينجحون. |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المسلمين؟, الإخوان, رأيكم |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc