منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الايمان بوجود الجن والسحر والعين ... يمكن اضافة الاستفسارات
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-03-24, 03:37   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وقد لا يشفى المريض لأنه قد تم أجله وقدر موته بهذا المرض

ومما يستعمل في الرقية آيات السحر تقرأ في الماء

وهي آيات السحر في الأعراف

وهي قوله تعالى ( وأوحينا إلى موسى أن ألق عصاك فإذا هي تلقف ما يأفكون فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون فغلبوا هنالك وانقلبوا صاغرين) /117-119

وفي يونس وهي قوله تعالى ( وقال فرعون ائتوني بكل ساحر عليم ) إلى قوله جل وعلا ( ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون ) من أية 79 إلى أية 28

وكذلك آيات طه ( قالوا يا موسى إما أن تلقي وإما أن نكون أول من ألقى ) ... إلى قوله سبحانه ( ولا يفلح الساحر حيث أتى ) من أية 65 إلى أية 69

وهذه الآيات مما ينفع الله بها في رقية السحر

وإن قرأ القارئ هذه الآيات في الماء وقرأ معها سورة الفاتحة

وآية الكرسي وبـ ( قل هو الله أحد ) والمعوذتين في ماء ثم صبه على من يظن أنه مسحور

أو محبوس عن زوجته فإنه يشفى بإذن الله

وإن وضع في الماء سبع ورقات من السدر الأخضر بعد دقها كان مناسباً

كما ذكر ذلك الشيخ عبد الرحمن بن حسن رحمه الله في ( فتح المجيد )

عن بعض أهل العلم في باب ( ما جاء في النشرة ) .

ويستحب أن يكرر قراءة السور الثلاث

وهي ( قل هو الله أحد ) و( قل أعوذ برب الفلق ) ( وقل أعوذ برب الناس ) ثلاث مرات .

والمقصود أن هذه الأدوية وما أشبهها هي مما يعالج به هذا البلاء :

وهو السحر ويعالج به أيضاً من حبس عن زوجته

وقد جرب ذلك كثيراً فنفع الله به

وقد يعالج بالفاتحة وحدها فيشفى

وقد يعالج بـ ( قل هو الله أحد ) والمعوذتين وحدها ويشفى .

والمهم جداً أن يكون المعالِج والمعالَج عندهما إيمان صادق

وعندهما ثقة بالله

وعلم بأنه سبحانه مصرف الأمور

وأنه متى شاء شيئاً كان وإذا لم يشأ لم يكن سبحانه وتعالى

فالأمر بيده جل وعلا

ماشاء الله كان وما لم يشأ لم يكن فعند الإيمان وعند الصدق مع الله من القارئ والمقروء عليه يزول المرض بإذن الله وبسرعة

وتنفع الأدوية الحسية والمعنوية .

نسأل الله أن يوفقنا جميعاً لما يرضيه إنه سميع قريب .

كتاب مجموع فتاوى ومقالات متنوعة

لسماحة الشيخ العلامة

عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله .

ص / 70









رد مع اقتباس