منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ورووود حشرااااات أمراااااض ....
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-04-13, 15:10   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
لينة نور
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم


أبدأ من حيث انتهيت ، عند الحلزونات ، قلت أني كنت أشك في أنه لهاالقدرة على المغامرة بجسمها الرخوي

فتزحف على أغصان شجيرات الورود الشائكة !!






فحصت الشجيرة اليوم ( ولم أطلع على الفديو بعد ، لأسباب ) فوجدت أن بعض الوريقات

مقضوم منها ......وبكميات معتبرة



يعني في حال كثرة هذه الكائنات ممكن جدا أن لا يبقى في الشجيرة غير أغصانها !

وقد تركت أثرا أينما حلت ...



له بريق جميل اذا ما و قعت عليه أشعة الشمس...



ومع الاثر الذي تركته ما كنت متأكدة من أنها الفاعلة ،ما رأيت ذلك بعيني

خاصة أني من وضعها عند قدم النبتة وليست هي من سعى اليها !

يوم أمس وأنا أبحث عن احدى الحشرات وجدته صدفة على شجيرة ورد متسلقة !!



فشرعت في تفقد أوراقها فوجدت بها قضمات كثيرة هنا وهناك ....



منها مايدل على أنها قضمت في زمن قريب وأخرى لها مدة ....



أيضا يجب الانتباه للبزاق ( حلزون عديم القوقعة ، Limace )



غالبا ما نجده في الاماكن الندية مثله مثل الحلزون الارضي الذي



أجد منه نهارا تحت ضلال النبات



و الذي لم يقضي عليه المبيد الكيماوي !!



قلت ، يجب الانتباه له أكثر فالى جانب الخسائر النباتية التي يتسبب فيها

نجده غير صالح للأستهلاك البشري ( البزاق )

لاعتباره ناقل لأمراض خطيرة ، حذاري اللمس المباشر باليد

و يجب تحذير الاطفال المشاكسين أو الفضوليين من ذلك ، ربما فيهم من لم يتطبع على غسل يديه !

أتوقف عند هذا الحد مع هذه الكائنات لنعود اليها لاحقا ان شاء الله .

عودة لصورك أختاه ، ان الاولى رغم عدم وضوحها ، يوحي لي ذلك الشكل

بشبه بينه وبين الحشرات التي عكفت البارحة على مراقبتها .



لم يكن اللتقاط صورة لها بعيدا عن النبتة بالعمل السهل



اذ أنها ما توقفت عن الحركة وكانت تتتبع القلم أينما وضعته !!

الصورة لحشرة أخرى

( لا أعلم سبب اختلاف اللون ، اما أنها فتية أو أن بداخلها حشرة تتغذى عليها الاولى )



و قد وضعتها بعد ذاك وجها لوجه مع ملكة الحشرات في المنزل

la Scutigère



أردت معرفة أعدائها ( بحثا عن مخلص طبيعي )

هذا الكائن الذي لاتنتهي المعركة الا والغلبة له ( حسب العمر )



اذا ما وقع في عراك مع عنكبوت منزلي ....

وهذه الجرثومة !! تشاكسه وتواجهه وتلتصق باحدى أرجله لتزعجه ....يا للعجب !!



هي حشرة مسالمة في الواقع ولا تتقرب للأنسان بالأذى الا في حالة دفاعية .

ولذغتها قيل أنها تساوي لذغة النحلة في الالم ، ما جربتها غير أني جربة لذغة الاخيرة

لكن لا ادري مذا الذي حدث وابتعد عنها رغم أنه لها مذاق حلو

كنت لما فحصت الاوراق الأولى ، وجدت هذا الجسم :



حسبته عنكبوتا في بادئ الامر ، فسعدت لعلمي أن هذه الاخيرة



( العناكب) منها الكثير من يعمل عمل المبيد الحشري طبيعيا !

لكنني لما دققت النظر في أخريات



وأمعنت بمساعدة العدسة المكبرة ( العين تغني عن العدسة )



لفت انتباهي ثقب على نهاية ظهرها ، والى جانبه غطاء !!

أدهشني شكله الدائلري المتقون الصنع !!

فذهبت أقران بين حشرة المن



والجسم الذي وجدته ( الصورة وكنت قد تخلصت منها )

فبدا لي شكلا واحدا بفارق اللون ولمسة( نبظ الحياة ) فتذكرت هنالك حشرة أخرى سبق واشتغلت على مراقبتها

وكيف تبيض كائنات أخرى داخل يرقاتها فتتغذى عليها وذهبت لأبحث في الامر لأاجد ظني في محله

نعم ، المجسم لحشرة المن ويسمى ( المن المحنط )




ويبدو أن الحشرة التي تتغدى عليه كانت لتزال بالداخل

( وهذا ما يدخل في ايطار التوازن البيئي الذي قدره الخالق عز وجل )



فزاد فضولي أكثر وغصت أبحث لأجد عجائب قدرة الله عز وجل

لأجد أن للنمل يد في الموضوع !! وربما هي شراكة متبادلة المنفعة !!

معقودة بين الحشرتين حسب ما علمت !



أتوقف عند هذا الحد لنواصل أخيتي عند ما تسمح الضروف ان شاء الله .

الى ذلك الحين ،اغسلي النبتة بالرش بالماء واضعتا على يديك قفازا ، حذاري ثم حذاري الشوك .

ويبقى الملك في حديقتي حسب علمي الحالي يتربع عرش اللعبة .



صديقتي ، أنا أعمل على ثقب غطاء



هذه الاوعية
وأخذ منها أينما ذهبت علي أجد ما ألتقطه من خلق الله



أراقبه ثم أبحث عن حياته ( الحمد لله الذي سخر لنا من يدرس هذا العالم لنجد النعمة على طبق من ذهب ! )

المهم تلميع الزجاجة طبيعيا من دون ادخال مواد كيمياوية كي لا تاثر رائحتها على الحشرة ...

وعلى ذكر الزجاجة حشرة المن تمكنت من التجول في أرجائها دونما صعوبة على غرار حشرات أخرى ...

السر في الارجل طبعا ..


قد شدتني كلاماتك هنا أختاه :

ألقيت القبض على المجرم بقي القصاص لنطبقه عليه

جعلتني أسبح بتفكيري ليلا ......لا اله الا الله خالق الكون بنظام ، سبحانه ماأعظمه

بسم الله الرحمن الرحيم

وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم

مافرطنا في الكتاب من شيء ثم إلى ربهم يحشرون .















رد مع اقتباس