[خالد عنابي]

تعتبر الدراجة النارية وسيلة تنقل فردية اقتصادية مقارنة بالسيارة وعملية مقارنة بوسائل النقل العمومي
غير انه قد تنفاجئ في بعض الاحيان باستهلاك عال للوقود للدراجة النارية او ببساطة خزان الوقود صغير ومحطات التعبئة متباعدة ولهذا اضع جملة من الحلول المبنية على تجربتي في تقليل صرف الوقود لدراجة نارية من فئة سكوتر بمحرك سعة 50 سم مكعب باعي الاشواط والتي هي في الاصل اقتصادية

اولا الضبط الجيد للكاربيراتور او مدخل الهواء فبعضها ياتي من المصنع بفلتر هواء ذو تصميم سيئ او حمايات لا داعي لها تؤدي الى قلة دخول الهواء مقارنة بالبنزين وبالتالي مصروف وقود سيئ ومشاكل اخرى في المحرك

ثانيا التحقق دوما من ضبط ضغط الاطارات حسب توصيات كتيب التشغيل

ثالثا استعمال شمعة احتراق ( بوجي ) جيدة واصلية

رابعا استعمال زيوت محرك جيدة وفي علبة مختومة والابتعاد عما يسمى بزيت البتية ! وينصح بشدة باستعمال زيوت تخليقية ( سانتيتيك ) وان تكون الكمية مثالية لا ناقصة ولا زائدة

خامسا تغيير زيت علبة التروس ( سكوتر وقد يختلف الامر في الاصناف الاخرى ) بعد اول 300 كلم استعمال ثم حسب توصيات الصيانة في كتيب التشغيل وعدم الاستماع الى بعض الميكانيكيين المغفلين الذين يقولون انه لا يتم تغييره ابدا وكأنه هبط من الجنة

سادسا التحصير الجيد للبطارية والتوصيل الجيد لهاوالتأكد من عدم وجود صدأ في الاسلاك ككل خاصة الارضي وابعاد اسلاك الطاقة عن الاسلاك الرفيعة الخاصة بقطعة cdi حتى لا تشوش عليها

سابعا الاحماء الجيد للدراجة قبل الانطلاق لان الكاربيراتور لا يؤدي عمله جيدا الا عند بلوغه حرارة التشغيل بغض النظر عن الطقس الخارجي

ثامنا السير بسرعات معقولة وكلما زادت السرعة زاد الانزلاق في السيور ( في السكوتر الاتوماتيكي ) وبالتالي هدر الطاقة

تاسعا السلوك في الطريق من حيث الابتعاد عن الاندفاع المفاجئ والكبح القوي ومثلا تخفيض السرعة بسلاسة قبل الممهلات لعبورها بكل سلاسة حتى دون استعمال المكابح او استعمالها بشكل طفيف فقط

عاشرا اذا كانت دراجتك النارية مزودة بمصد رياح كبير فالافضل استبداله بواحد صغير واذا كان شكل المرايا من الامام غير انسيابي ويعمل مثل المظلة فالافضل تبديلها