منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - وإلى بلاغة العرب وِجهتنا.
عرض مشاركة واحدة
قديم 2019-09-21, 20:45   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف الخيمة والمنتديات الأدبيّة
 
الصورة الرمزية علي قسورة الإبراهيمي
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي وإلى بلاغة العرب وِجهتنا.



بسم الله الرحمن الرحيم.
وإلى كلام العرب وجهتنا.
فقد أتفق العرب، على أن البلاغةَ بكلّ نظريّاتها إنما هي العمود الفقري للديباجةِ العربيةِ.
كما أنّ البلاغة تعني ـــــ لغويًّا ــــــ الوصول والغاية والانتهاء.
فقد يقال: بلغ فلانٌ مأمله إذا وصل إليه.
كما يقال:
بلغتِ القافلة المضارب إذا انتهت إليها.
كما أن البلاغةَ تعني اصطلاحًا:
فبلاغة الكلام مطابقته لمقتضى الحال مع فصاحته.
ولتبسيط الأمور
فالبلاغة بمعنى أن يكون كلام الفرد ملائمًا ومناسبًا لموضوعه، وكذلك لحال من هم على التخاطب به، وكذلك على قدر عقولهم ومقدرتهم وحالتهم النفسية.
كما أن علوم البلاغة تنقسم إلى:
علم البيان، وعلم البديع، وعلم المعاني.
1) فعلم البيان:
هو علمٌ يبحثُ في كيفية ما يؤدي المعنى الواحد بطرق شتى تختلف فيه وضوح دلالتها.
2) علم البديع:
إنه العلم الذي نعرف به المحسنات الجمالية واللفظية الموجودة سواء في النص أو في كلام العرب. والتي لم تُلحق لا بعلم المعاني، ولا بعلم البيان.
3) علم المعاني:

قالتِ العرب: إنه العلم الذي يعرّفنا صياغة العبارة وديباجتها تتناسب تمامًا مع المقام الذي تقالُ أو تُكتب فيه.
وتعبّر تعبيرًا بدقة عن القصد الذي يريد المرء ويبتغيه.









 


رد مع اقتباس