لايوجد فتنة ولا هم يحزنون ، إنما هناك من يصطاد في المياه العكرة ويريد احداث فتن ليعيش قرير العين بعيدا عن الأعين وبعيدا عن المراقبلة ، ومثل هذه الآمور حالات مقصورة على أفراد معدودين على رؤوس الأصابع ويريد البعض استغلالها ، والكل يعلم كيف كان التقتيش يتم سابقا في حق السيد المدير ، الزمرة المقربة يملا المدير تقريره بنفسه وقد يضع حتى النقطة ، والأخرون أي المنبوذون مهمشون على طول الا من عاد الى حظيرتهم وحلب في انائهم وطأطأ رأسه