عليكم السلام ورحمة الله و بركاته
اختي الفاضلة
فمما لا شك فيه أن الشيطان عدو للإنسان
ويحاول بكل ما أوتي من كيد
وحيلة أن يبعده عن الخير
ويوقعه في الشر
والصد عن ذكر الله تعالى
خاصة - من أهم أهدافه التي يسعى دائماً لتحقيقها
قال تعالى - بعد ذكر بعض مكايد الشيطان
-: (وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ) [المائدة:91].
وعليه، فهذا االتثاوب الذي تشعرين به
لا شك أنه من الشيطان
وعلاجه الالتجاء إلى الله تعالى
بالاستعاذة من شر الشيطان وكيده
والوضوء والصلاة
واستشعار أن هذا النعاس من الشيطان
الذي يريد أن يحرم الإنسان من الخير.
وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
َ: يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ عَلَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ
إِذَا هُوَ نَامَ ثَلاَثَ عُقَدٍ يَضْرِبُ كُلَّ عُقْدَةٍ عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ
فَارْقُدْ فَإِنِ اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللَّهَ
انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ
فَإِنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ
فَإِنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ
فَأَصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ
وَإِلَّا أَصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلاَنَ
أخرجه البخاري في "صحيحه" (1142)
ومسلم في "صحيحه" (776)
من حديث أبي هريرة رضي الله عنه
والله أعلم.