تداول النشطاء الجزائريون وبعض الصفحات الفيسبوكية، موقفا رائعا لأستاذ جزائري، يدعى سالم زمالي،
كانت مديرة التربية قد رفضت استقباله، فهاجر الى أمريكا وارسل لها صورة له من داخل البيت الأبيض.
الأستاذ سالم زمالي، وهو أشهر استاذ انجليزية في الجزائر منذ سنة 2008، إذ يقوم بنشر وثائق في
موقعه الإلكتروني لمساعدة الأساتذة.
في سنة 2015، قصد مديرية التربية لولايته، من أجل وثيقة له الحق في الحصول عليها، لكن المديرة رفضت مقابلته
وأحالته على رئيس مصلحة الموظفين الذي أرسله ،بدوره ، للمديرة، الشيء الذي جعل الأستاذ سالم زمالي يفقد رباطة
جأشه ،ودخل عنوة عند المديرة قائلا لها :" من تظنين نفسك حتى لا تقابلي الموظفين !! حتى رئيس أمريكا يقابل المواطنين".
رد فعل المديرة كان هو السخرية من كلام الأستاذ ، وتحدته أن يضع قدمه في أمريكا ،فبالاحرى في البيت الأبيض!...هذا التحدي
جعل الاستاذ سالم أكثر اصرارا على رد الإهانة وتلقين المديرة درسا لن تنساه .
إذ ما أن وصل الأستاذ سالم زمالي للبيت الابيض، حتى قام بنشر صوره وهو داخله وارسلها للمديرة. إنه موقف يستحق التأمل فعلا!!
الجزائر بلد ظلم الرجال كثيرا ولصالح النساء اللواتي حطمن كل القطاعات تقريبا وخاصة التعليم والصحة , حيث الاولوية لهن في الجامعات
والسبب هو معدلاتهن المنفوخة والاولوية لهن في العمل و زيادة على ذلك عشنا 20 سنة مع رئيس يكره الرجال والنساء واستعمل المرأة ليضرب بها الرجل
