منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - عمراوي : من له مشكل مع الإسلام وله عقدة من تاريخ الجزائر وشهدائها فهذا شأنه ، أما أن يصفي حساباته من خلال امؤسسات مرفوض
عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-09-24, 21:13   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
BOUTAHAR ABDELLATIF
مشرف منتدى الانشغالات النقابية واقوال الصحف
 
الصورة الرمزية BOUTAHAR ABDELLATIF
 

 

 
إحصائية العضو










vb_icon_m (2) عمراوي : من له مشكل مع الإسلام وله عقدة من تاريخ الجزائر وشهدائها فهذا شأنه ، أما أن يصفي حساباته من خلال امؤسسات مرفوض

عن مسعود عمراوي منذ 15min


من له مشكل مع الإسلام وله عقدة من تاريخ الجزائر وشهدائها فهذا شأنه ،
أما أن يصفي حساباته من خلال مؤسسات الدولة فهو مرفوض
---------------------------------------------------
إن نص المادة 46 من مشروع القرار الوزاري الذي ينظم الجماعة التربوية
ظاهره منع ارتداء النقاب لأنه يعيق التعرف على التلميذات ونزع الخمار أيام الفروض والامتحانات لمحاربة الغش إلا أن المستهدف الحقيقي من هذه الفقرة هن التلميذات المحجبات لاستعمالهن الخمار الذي اعتبره القرار وسيلة غش ، وقد أُقحم النقاب للتمويه لأنه لا يوجد أصلا تلميذات يستعملن النقاب في مختلف مراحل التعليم ليمنع التعرف عليهن .
وقد أسر لي أحد الحاضرين بأن نقاشا حادا وصل حد الصدام حول هذه المادة خاصة ما تعلق بنزع الحجاب والخمار أثناء الفروض والامتحانات .
. الأسئلة المطروحة : هل الغش حكرا على الإناث دون الذكور ؟ وهل الغش حكرا على المحجبات أم أنها عقدة تفوق المحجبات في معظم الامتحانات الرسمية ؟، وهل ستقنن الوزارة مواد أخرى في القرار لتمنع غش الفتيات اللائي يرتدين اللباس القصير ويمارسن الغش من خلال الكتابة تحت التنورات .
فالغش ظاهرة عالمية ، ولكن لم تجرء أي دولة مسلمة في العالم بإصدار قرار على غرار هذا القرار ، فالأيديولوجيا هي التي تتكلم ؟؟؟ .
• أكون صريحا فأقول : من له مشكل مع الإسلام وله عقدة من تاريخ الجزائر وشهدائها وشخصياتها الوطنية فهذا شأنه ؟ ولكن أن يستعمل مؤسسات الدولة لمحاربة الإسلام وتزوير التاريخ وضرب مقومات الأمة ورموزها والانتقاص من قيمة الشهداء فهذا ما نرفضه جملة وتفصيلا .
• والغريب أن رئيس جمعيات أو لياء التلاميذ السيد خالد أحمد الذي جعل نفسه ناطقا رسميا باسم الأولياء يطالب بفتوى تحت الطلب من المجلس الإسلامي الأعلى ليجيز نزع الخمار في أيام الفروض والاختبارات ، فإن كان السيد خالد أحمد تستعمل بناته الخمار والحجاب كموضة وللزينة تنزعه متى تشاء فهذا أمر يخصه فلا يتكلم باسم الأولياء ، فنحن نعتبر الحجاب والخمار جزء من عقيدتنا ، والذي يفكر في نزع الحجاب والخمار لبناتنا لم يولد بعد ، وكما نقول باللغة الأمازيغية "يقور فلاس " ولا يمكن أبدا أن يتحقق ما عجزت عنه فرنسا في أرض الشهداء بعد 55 سنة من الاستقلال
----------------------------------------------------
إن نص المادة 46 من مشروع القرار الوزاري الذي ينظم الجماعة التربوية
ظاهره منع ارتداء النقاب لأنه يعيق التعرف على التلميذات ونزع الخمار أيام الفروض والامتحانات لمحاربة الغش إلا أن المستهدف الحقيقي من هذه الفقرة هن التلميذات المحجبات لاستعمالهن الخمار الذي اعتبره القرار وسيلة غش ، وقد أُقحم النقاب للتمويه لأنه لا يوجد أصلا تلميذات يستعملن النقاب في مختلف مراحل التعليم ليمنع التعرف عليهن .
وقد أسر لي أحد الحاضرين بأن نقاشا حادا وصل حد الصدام حول هذه المادة خاصة ما تعلق بنزع الحجاب والخمار أثناء الفروض والامتحانات .
. الأسئلة المطروحة : هل الغش حكرا على الإناث دون الذكور ؟ وهل الغش حكرا على المحجبات أم أنها عقدة تفوق المحجبات في معظم الامتحانات الرسمية ؟، وهل ستقنن الوزارة مواد أخرى في القرار لتمنع غش الفتيات اللائي يرتدين اللباس القصير ويمارسن الغش من خلال الكتابة تحت التنورات .
فالغش ظاهرة عالمية ، ولكن لم تجرء أي دولة مسلمة في العالم بإصدار قرار على غرار هذا القرار ، فالأيديولوجيا هي التي تتكلم ؟؟؟ .
• أكون صريحا فأقول : من له مشكل مع الإسلام وله عقدة من تاريخ الجزائر وشهدائها وشخصياتها الوطنية فهذا شأنه ؟ ولكن أن يستعمل مؤسسات الدولة لمحاربة الإسلام وتزوير التاريخ وضرب مقومات الأمة ورموزها والانتقاص من قيمة الشهداء فهذا ما نرفضه جملة وتفصيلا .
• والغريب أن رئيس جمعيات أو لياء التلاميذ السيد خالد أحمد الذي جعل نفسه ناطقا رسميا باسم الأولياء يطالب بفتوى تحت الطلب من المجلس الإسلامي الأعلى ليجيز نزع الخمار في أيام الفروض والاختبارات ، فإن كان السيد خالد أحمد تستعمل بناته الخمار والحجاب كموضة وللزينة تنزعه متى تشاء فهذا أمر يخصه فلا يتكلم باسم الأولياء ، فنحن نعتبر الحجاب والخمار جزء من عقيدتنا ، والذي يفكر في نزع الحجاب والخمار لبناتنا لم يولد بعد ، وكما نقول باللغة الأمازيغية "يقور فلاس " ولا يمكن أبدا أن يتحقق ما عجزت عنه فرنسا في أرض الشهداء بعد 55 سنة من الاستقلال








 


آخر تعديل BOUTAHAR ABDELLATIF 2017-09-24 في 21:22.
رد مع اقتباس