منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - سلسلة الرد على شبهات دعاة التحزب والانتخابات
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-03-17, 20:51   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من علامات الحزبيين :

الأولى : الفُرقة في الدين، والدعوة إليها تحت ستار تعدد الجماعات الإسلامية، وأنها يكمِّل بعضُها بعضاً !!! واذكر هنا لأبي المظفر السمعاني قولَه : (ومما يدل على أن أهل الحديث هم على الحق أنك لو طالعت جميع كتبهم المصنفة من أولهم إلى آخرهم، قديمهم وحديثهم مع اختلاف بلدانهم وزمانهم وتباعد ما بينهم في الديار، وسكون كل واحد منهم قطراً من الأقطار؛ وجدتهم في بيان الاعتقاد على وتيرة واحدة ونمط واحد، يجرون فيه على طريقة لا يحيدون عنها ولا يميلون فيها، قولهم في ذلك واحد وفعلهم واحد لا ترى بينهم اختلافاً ولا تفرقاً في شيء ما وإن قل، بل لو جمعت جميع ما جرى على ألسنتهم ونقلوه عن سلفهم، وجدته كأنه جاء من قلب واحد، وجرى على لسان واحد، وهل على الحق دليل أبين من هذا؟ قال الله تعالى: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82)} (سورة النساء)، وقال تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا} (سورة آل عمران الآية 103).
وأما إذا نظرت إلى أهل الأهواء والبدع رأيتهم متفرقين مختلفين وشيعاً وأحزاباً، لا تكاد تجد اثنين منهم على طريقة واحدة في الاعتقاد، يبدع بعضهم بعضاً، بل يترقون إلى التكفير، يكفر الابن أباه، والرجل أخاه، والجار جاره.
تراهم أبداً في تنازع وتباغض واختلاف، تنقضي أعمارهم ولما تتفق كلماتهم، {تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ (14)} (سورة الحشر)))
الانتصار لأصحاب الحديث ص45 .

قلتُ: وهذا هو حال الحزبيين فلا تكاد تراهم متفقين أبدا فهذا تبليغي من التحرير وآخر أخواني من حزب الحرية والعدالة والآخر من حزب النهضة وذاك من حزب النور … الخ وهكذا ينطبق عليهم قوله تعالى: ((إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ)) (سورة الأنعام : 159).

الثانية :رد الحق و إتباع الهوى لهذا تجدهم يستهزئون بأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم لأنها تخالف هواهم فتجد في مقالتهم الآثمة وأقوالهم الغاشمة استهزاءات بالجملة سواء بالطعن في النص مباشرة على سبيل الاستهزاء أو بتضعيفه أو التشكيك في صحته أو دلالته حتى ولو تلقته الأمة بالقبول.

الثالثة :التقديس للأشخاص والغلو فيهم والتحزب لآرائهم خاصة أقطابهم ورموزهم

الرابعة :اتِّباع المتشابه وترك المحكم وهذه علامة أهل الأهواء والبدع, فعن عائشة رضي الله عنها قالت: (تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية: (هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آياتٌ محكماتٌ هنَّ أم الكتابِ وأُخَرُ متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منهُ ابتغاء الفتنةِ وابتغاء تأويلِهِ وما يعلمُ تأويلَهُ إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كلٌ من عندِ ربنا وما يذَّكَّر إلا أُولوا الألباب) قالت: فقال رسول الله صلى الله (فإذا رأيتَ الذين يتَّبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمَّى الله فاحذروهم ). متفق عليه.

الخامسة :الاستدلال بالمنسوخ وترك الناسخ من كلام الله سبحانه وتعالى, أو كلام رسوله صلى الله عليه وسلم , أو كلام علماء السنة, فيستدلون - مثلاً- بثناء العلاَّمة ابن باز على سلمان العودة قبل أن يتبين له حاله, و يتركون تحذير ابن باز منه, و إيقافه في آخر الأمر بعد أن ظهر للشيخ انحراف الرجل عن منهج السلف وهكذا فيما يتعلق بأقطابهم وأحزابهم وانتخاباتهم-كما سيأتي قريبا إن شاء الله- ,ومن عرض للناس كلام العالم المتقدم مع علمه بالمتأخر فهو غاش لهم ، ومن ذلك أن الإمام أحمد بن حنبل كان يذكر حسين الكرابيسي بخير فلما قال ببدعة اللفظ ضلله وبدعه.

السادسة : تسترهم بزلات أهل العلم والفرح والمبالغة في إشهارها وإذاعتها ويجعلونها بمثابة الوحي المنزل ليحاجوا أهل السنة بها :
قال الإمام الشوكاني -رحمه الله تعالى- في أدب الطلب ( ص116 ): (وقد جرت قاعدة أهل البدع في سابق الدهر ولاحقه بأنهم يفرحون بصدور الكلمة الواحدة من عالم من العلماء ويبالغون في إشهارها وإذاعتها فيما بينهم ويجعلونها حجة لبدعتهم ويضربون بها وجه من أنكر عليهم اهـ.
السابعة :معارضةُ السنة بمتشابه القران : قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :"إن ناساً يجادلونكم بشبه القران فخذوهم بالسنن فان أصحاب السنن أعلمُ بكتاب الله عز وجل"
)).

الثامنة: بُغضُ أهل الحديث و الأثر السلفيين, وإن لم يبوحوا بذلك:
عن أحمد بن سنان القطان قال : ليس في الدنيا مبتدع إلا وهو يبغض أهل الحديث . رواه الصابوني في عقيدة السلف وأصحاب الحديث (ص300) .
فمن علامات أهل البدع بغض أهل الأثر , وما تلك الأكاذيب والإشاعات التي يرمونا بها أهل السنة السلفيين قديما وحديثا إلا برهان على هذ البغض الذي يكنونه لأهل الأثر في قلوبهم , والله المستعان.

التاسعة :الإعراض عن كتبِ السلف ودعوة الناس والشباب إلى كتب الحركيين والمفكرين و المهيجين التي ليس فيها علم كما لا تخلو من البدع والضلالات العقائدية والأخلاقية والحديثية والفقهية .

العاشرة :لا يعملون بالكتاب والسنة بفهم السلف الصالح- إلا فيما وافق أهوائهم- بل يحاولون أن يُنشئوا فهماً جديداً يناسب العصر- زعموا- بإسم الوسطية و فقه التيسير و فقه الواقع, ونسوا أو تناسوا قولَ الإمامِ مالك رحمه الله: ( لا يُصلح آخر هذا الأمر إلا ما أصلحَ أوله ).

الحادية عشر :إطلاق الألقاب على أهل السنة, كقولهم (جامية, مدخلية, مباحث, عملاء......الخ) وسلفهم في ذلك هم أهل البدع الذين كانوا يصِمُون أهل السنة بأنهم حشوية و مجسِّمة وغيرها من الألقاب.
قال الإمام أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني رحمه الله تعالى : ((وعلامات أهل البدع على أهلها بادية ظاهرة ، وأظهر آياتهم وعلاماتهم شدة معاداتهم لحملة أخبار النبي صلى الله عليه وسلم ، واحتقارهم لهم واستخفافهم لهم ، وتسميتهم إيَّاهم حشوية وجهلة وظاهرية ومشبهة ، اعتقاداً منهم في أخبار الرسول صلى الله عليه وسلم أنَّها بمعزل عن العلم ، وأنَّ العلم ما يلقيه الشيطان إليهم من نتائج عقولهم الفاسدة ، ووساوس صدروهم المظلمة ، وهواجس قلوبهم الخالية من الخير وكلماتهم ، وحججهم العاطلة بل شبههم الداحضة الباطلة :[ أؤلئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبضارهم ]. محمد :(23) :[ ومن يهن الله فما له من مكرم إنَّ الله يفعل ما يشاء ]. الحج :(18).)) عقيدة السلف أصحاب الحديث ص101.

الثانية عشر :المسارعة في التكفير: قال أبو العالية رحمه الله: (قد أنعم الله علي بنعمتين لا أدري أيهما أفضل أن هداني للإسلام ولم يجعلني حرورياً ).إلا أن هذا التكفير ليس نابع عن أصول سنية وقواعد مرعية إنما فقط مصالح حزبية حركية ,وهذا سر تقلبهم بين الأمس واليوم فما كان البارحة كفرا أصبح اليوم واجب شرعي وما كان واجب شرعي أصبح اليوم فتنة وعمالة .

الثالثة عشر : الطعنُ في علماء السنة والكذب عليهم, وتشويه سمعتهم, ووصفهم بالتشدد و التسرع و المداهنة و عدم الفهم بالواقع !!.. إلى غيرها من الكلمات المسطورة في جرائدهم والمسموعة في قنواتهم.
قال أبو حاتم الرازي : (من علامات أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر). أخرجه اللالكائي في الاعتقاد (رقم؛ 323) والصابوني في عقيدة السلف (ص 110/دار المنهاج) بسند صحيح.

الرابعة عشر :قلبُ الحقائق :
قال البربهاري : (مثل أصحاب البدع مثل عقارب يدفنون رؤوسهم وأبدانهم في التراب ويخرجون أذنابهم, فإذا تمكنوا لدغوا وكذلك أهل البدع هم مختفون بين الناس فإذا تمكنوا بلغوا ما يريدون). ذكره أبو يعلى في طبقات الحنابلة (2/44).
وقال عامر بن عبد الله : (ما ابتدع رجل بدعة إلا أتى بما كان ينكره اليوم). الشرح والإبانة (83).
وهذا مما تفنن فيه القوم حيث جعل السنة ذلا وانبطحا والبدعة حرية وفكرا بل تقدما وتطورا , وهكذا يقلبون الحقائق فيرمون أهل السنة بالتكفير وهم التكفيريون ويرمون أهل السنة بالتشدد وهم المتشددون ويرمون أهل السنة بتفرقة الأمة وهم قتلة الأمة ,وقس على ذلك باقي الاتهامات و يصدق عليهم قوله تعالى: [وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا (112)](سورة النساء112)

الخامسة عشر :الأُلفـة: هذه القاعدة الذهبية التي استخدمها السلفُ لكشف أهل البدع, ويستخدمها أهل السُنة في كل زمان لكشف الحزبيين الذين يُخفون تحزبهم, فإذا شككت في منهج شخصٍ وتوجهه وخفي عليك أمره فما عليك إلا أن ترى جلساءه لتعرف حقيقة أمره, فإن كان جلساؤه أهل سُنةٍ سلفيين فهو على منهجهم, وإن كانوا غير ذلك فأَلحقه بهم. يقول الأوزاعي رحمه الله: (من سَـتر عنا بدعته لم تخفَ علينا ألفته) ويقول معاذ بن معاذ رحمه الله: (الرجل وان كتم رأيه لم يخفَ ذاك في ابنه ولا صديقه ولا في جليسه).

السادسة عشر :التهييجُ والإثارة و التشغيب على ولاة الأمور, ويستغلون في ذلك أوقات الفتن والاضطرابات, فيخرجون باسم الأمر المعروف والنهي عن المنكر, كما كان عادة أسلافهم الخوارج. لكنهم إذا وصلوا إلى الكراسي سيضربون بيد من حديد كل من عارضهم فلا بالشريعة التي كانوا ينادون بها يحكمون ولا بالديمقراطية التي كانوا يكفرون أهلها يتبرؤون.

السابعة عشر :الدعايةُ لكتب المبتدعة وأشرطتهم ونشرها. وقد سُئل العلاَّمةُ عبد العزيز بن باز رحمه الله- في شريط شرح كتاب فضل الإسلام - سؤالاً هذا نصه: الذي يثني على أهل البدع ويمدحهم هل يأخذ حكمهم؟ فأجاب (نعم ما فيه شك, من أثنى عليهم ومدحهم هو داعٍ لهم, يدعو لهم, هذا من دعاتهم نسأل الله العافية ).

الثامنة عشر :التجميع: والمقصود بالتجميع تجميع أكبر عددٍ من الناس حولهم دونما أدنى اهتمام بإصلاح عقائدهم أو بواطنهم وهذا المنهج تنتهجه كل من جماعة الإخوان المسلمين وجماعة التبليغ. ويجمعهم في هذا قاعدة:(نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه ) وقاعدة (وحدة الصف لا وحدة الرأي )) فالعبرة عندهم بالكم لا بالكيف لهذا تجد في صفهم النصراني والشيوعي والليبرالي والعلماني و.....إلخ.

التاسعة عشر :الحرصُ على المناصب والوصول إليها وهذا أمر ظاهر لا يخفى للعيان وذلك لأن المنصب عندهم غاية وليس وسيلة.

العشرون :التلبيس على الناس بإسم الدين والسُنة, وعند أدنى عرض لنشاطات هؤلاء على الكتاب والسُنة تجد الطَّوام والمخالفات, وكأن هذه المظاهر لم تكن إلا لتمرير تنظيراتهم الحزبية وخططهم الحركية, بإسم الدين والسلفية. يقول أحد منظِّري جماعة الأخوان المسلمين: (المنهج العقدي والفقهي عند الأخوان هو منهج سلفي صرف لا غُبار عليه ) !!!

الواحدة والعشرون : عدم الأمانة وعدم الورع.
قال عنبسة بن سعيد الكلاعي : (ما ابتدع رجل بدعة إلا غل صدره عن المسلمين واختلجت منه الأمانة).
قال معمر : (سمعه من الأوزاعي فقال: أنت سمعت من عنبسة؟ قال: نعم, فقال: صدق كنا نتحدث أنه ما ابتدع رجل بدعة إلا سلب ورعه). رواهما ابن عساكر في تاريخه (47/13) وفيه معمر بن غريب أو عريب لكن الواقع يشهد على ذلك.

الثانية والعشرون : اتباع الظن.
قال الله تعالى: [وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ الله إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ] [الأنعام : 116].
وقال تعالى: [وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا] [النجم : 28].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ((إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تجسسوا ولا تحسسوا ولا تباغضوا وكونوا إخوانا ولا يخطب الرجل على خطبة أخيه حتى ينكح أو يترك)). أخرجه البخاري (4849) ومسلم (2563).
وقال شيخ الإسلام: (وكل من خالف الرسول لا يخرج عن الظن وما تهوى الأنفس فإن كان ممن يعتقد ما قاله وله فيه حجة يستدل بها كان غايته الظن الذي لا يغني من الحق شيئا). مجموع الفتاوى (13 / 67).

الثالثة والعشرون :الكذب: وهم يجيزون ذلك من باب (مصلحة الدعوة !!) و ( الحرب خدعة!!) ووالله لقد جُرب كثيرٌ منهم فوُجدوا على هذه الحال فنسأل الله العافية.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : (وأما أهل الأهواء ونحوهم فيتعمدون على نقل ما لا يعرف له قائلا أصلا ولا ثقة ولا معتمدا واهون شيء عندهم الكذب المختلق وأعلم من فيهم لا يرجع فيما نقله إلى عمدة بل إلى سماعات الجاهلين والكذابين وروايات أهل الإفك المبين)(
مجموع الفتاوى(27/479))


الرابعة والعشرون :النظام العسكري المُبطن: من خلال المراكز الصيفية والرحلات الجماعية و المخيمات المشتملة على التدريبات العسكرية وسلفهم في هذا هو إمامهم حسن البنا, الذي كان ( يهتم بتنظيم المصايف و توحيد الزي) . انظر مجموع رسائل حسن البنا.

الخامسة والعشرون :التَّوسُع في وسائل الدعوة غير الشرعية: كالأناشيد، الكرة، المسرحيات، الرحلات … الخ ) و قد سُئل الإمام أحمد رحمه الله: ما تقول في أهل القصائد ؟ فقال: بدعة لا يُجالسون. و سُئل فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله: هل يجوز للرجال الإنشاد الإسلامي؟ فأجاب بقوله (الإنشاد الإسلامي إنشاد مُبتدَع مما أبتدعه الصوفية ولهذا ينبغي العدولُ عنه إلى مواعظ القران والسُنة). من كتاب القول المفيد في حكم الأناشيد.

السادسة والعشرون :القَصص: فتُلاحظ محاضراتهم وخطبهم يغلبُ عليها جانب القَصص الذي لا يسمن ولا يغني من جوع فلا يستفيد منه المرء, لا في عقيدة ولا في عبادة, وقد حذَّر السلف أيما تحذير من القصاصين ومن الجلوس إليهم. قال مالكٌ رحمه الله (واني لأكره القصصَ في المسجد ) وقال (ولا أرى أن يُجلس إليهم وان القصص لبدعة ) وقال سالم: كان ابن عمر يُـلقى خارجا من المسجد فيقول: ما أخرجني إلا صوتُ قاصكم هذا.

السابعة والعشرون :السِّرية والتكتم:
قال عمر بن عبد العزيز : (إذا رأيت قوما يتناجون في دينهم بشيء دون العامة فاعلم أنهم على تأسيس ضلالة). أخرجه ابن عبد البر في جامع البيان (492\ رقم 1774\ مكتبة عباد الرحمن) واللالكائي في شرح الأصول (251)

وقال أبو إسماعيل الهروي : ( لا والله ولا دين المتناجين دين ولا رأي المتسترين متين). ذم الكلام (4/328).









رد مع اقتباس