المشرفون على تسيير الخدمات الإجتماعية حق القول فيهم أنهم يفتقدون للقدرة على التسيير .. مثلهم مثل الرداءات البشرية المتوفرة بكثرة في الإدارات المختلفة .وهذه الرداءة حق القول أنها تبين غياب الوازع الديني والأخلاقي فيهم.
وإلا فبماذا نفسر دكتاتوريتهم في حرمان الآلاف من حقهم في المعرفة رغم توفر طرق التواصل ومنها الانترنات. تاركين الموظفين يلهثون وراء المعلومة ... متى ؟ وكم ؟ وأين ......
وأنا أقصد سلفة البناء التي يكتنفها غموض رهيب.. يا سادة على الأقل : أخبرونا أنها غير موجودة وكفى ... أحسن من سكوتكم الرهسب وتسويفكم العجيب .. فقد ارتوينا من ابتسامات النفاق والكذب.
وتدفعنا هذه العقلية عندما تمارسون في حقنا هذا الخبث والجبروت أن نتذكر جبابرتنا السابقين ونندم على فقدانهم ... على الأقل كنا ألفنا وضعاأحسن بكثير من وضعكم يا متعلمين يا أصحاب الضمائر.