[محارب الحمق]

يضحكني ويحزنني تفكير النساء في آن واحد. أكره أنواعا من النساء يأمرهم الله عز وجل بستر أنفسهن فلايفعلن ولما يأتي عبد لله انسان قاصر يجب أن يقضي حاجته في المرحاض كل حين ويغسل جسمه من الاوساخ كل حين ويطب من المرأة التي أحبته أن تستر نفسها تستر نفسها طاعة له. انت لبست العجار ارضاءا لزوجك لا لربك. وماكي مدايرة مزية في حتى واحد كي لبستي لعجار. اصلا الستار والنقاب سنة نبوية ومن المؤسف أن من تفعله تعتقد أنه قامت بتضحية ومزية !!!! أما بخصوص طموحاتك...دعني أسألك...ماهي طموحاتك؟ أن تخرجي من البيت على الساعة الثامنة صباحا كالرجال لتزاحمي الرجال في المواصلات ثم تزاحميهم في مكان العمل ثم تزاحميهم في المواصلات الى أن تعودي الى منزلك في المساء وتقبضي راتبك في اخر الشهر؟ اه ربما تعلمي الأجيال أو تداوي المرضى؟ في عين الله امرأة التزمت بيتها وصانت فرجها وأطاعت ربها خير من ألف معلمة وخير من ألف طبيبة. أما بخصوص زوجك فلا هو متدين ولا هم يحزنون. لم أسمع أبدا عن متدين تنفق عليه زوجته أو متدين يخون الوعد والعهد. مشكلتك أنك قدمت زوجك على ربك في كثير من الحالات فعاقبك الله بمن تتيمت به. من تعلق بغير الله عذبه الله به. لا يمكنني أن أحكم على السبب الذي جعل زوجك ينفر منك. ما يمكن أن أنصحك به هو: أصلحي حالك مع الله يصلح الله حالك