منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ►╠[01. حرب الرّجُل ضِدّ المرأة!!] ╣◄
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-12-25, 20:29   رقم المشاركة : 70
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صَمْـتْــــ~ مشاهدة المشاركة
تُرى، هل يُحلّ الإشكال إذا بقي الجنسين يتبادلانِ بينهما اللّومَ والتّهم؟!


بالطّبعِ لن يكون ذلك..


يُفترَض أن نقِف على الأمرِ من مُنطلقِ الإشكاليّة المطروحة، المتمثِّلة في وجود فئةٍ من الرّجالِ يسيئون للمرأة [عن أحكامٍ سابقةٍ سببّت حقدهم عليها..، عن عُقَدٍ مسَّت واقعَهم تتعلّق بتجاربهم الشّخصيّة..، عن جهْلٍ منهم بأنّ المرأة في الأصل ليست عدوّا للرّجُلِ بل هي أختٌ له في اللهِ -دونا عن مكانتِها فيما يجمع الجنسينِ من صِلة ..-


أمرٌ أشرْنا إليهِ، ليس بهدف إلقاء اللّوم على الرّجُل وليس بهدف التّعميم..

ولكن بهدف التّذكير بخطورة هذا الظّلم الذي يقع على المرأة فيولِّدُ لديها العُنفَ والاحتقار ضدّ الرّجل تحت تأثير الإساءات اللّفظيّة التي تتعرّض إليها، والأفعال المُخزية كالتحرُّش بها تقليلا من احترامِها..والتعدّي عليها بالضّرب..!
كما لو كانت المرأة مُتاحة لإهانةِ أولئك الرّجال الذين يرونَ في تصرّفاتهم قمّة الرّجولة!
في حين أنّها قمّة السّفالة..
ووجب على هؤلاء الترفُّع عن هذا المستوى في معاملة هذا المخلوق الضّعيف، عملاً بوصيّة رسولنا الكريم
صلّى الله عليه وسلّم، الذي نعتبِرُه قُدوتُنا في معاملة المرأة.


السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الإخوة الأفاضل ما أدرجتُه بالمقتبس أعلاه -كان مغزى الطّرح-
وقراءة الأفكار بتمعّن يحول دون الخروج عن مغزاها


ففضلاً منكم عدم الدّخول في صراع لأنّه لن يقدّم في مفاهيمنا قيدَ أنمُلة!









رد مع اقتباس