منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مَبدأُ التَبَاعد الاجتِمَاعِي فِي زَمَنِ (( الكُورُونَا )) ... ( نَادِي أَنتَ مُهِم )
عرض مشاركة واحدة
قديم 2020-07-16, 15:01   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مشكلتنا الكُبرى أخي طاهر في [ وجود أشخاص لا يصدّقون إلى يومنا هذا وجود جائحة كورونا ]
إضافةً لكون الجزائريّ [ سريع الأُلفة ] حتى في المصائب التي تقع عليه
بمعنى أوْضَح [والفْنا الكورونا] للأسف رغم خطورتها، ورغم الأوضاع التي آلت إليها كلّ بلدان العالم!
فلو عُدنا لأولى أيّام ظهور الإصابات بالجزائر، سنجد أن المخاوف كانت أكبر،
والحِرص كان أشدّ..وحتى التّحضير للتخلّص أو الوقاية من الفيرويس كان أكثرُ جديّة
لنجدنا اليوم -ونحن نشهدُ يوميّا ارتفاع الاصابات- غير مبالين..حتى بلغ ببعضهم القول:
كيما جــاتْ كْــلاتْ
يعني سواء أصيبوا أم لم يصيبوا فالأمر سيّان لديهم..في حين أنهم يجهلون جُرمَ فعلتهم من خلال تهاونهم
فيكفي من لا يأبه بنفسه أن يأبَهَ لحالِ غيْرِه..
وأوَّلُهم أهلُه

عودةً لمشكل الطوابير،
فالأمر أخي لا يقتصر على وِلايتكم، بل حتى ببعض المناطق في العاصمة، حيث تجد طوابيرا
على مستوى مراكز البريد، وبالأسواق..والأدهى والأمرّ عدم استعمال الكِمامة ويدْعمُ ذلك
تعمّد الالتصاق ببعضهم
----
بالنّسبةِ لنا فلا نعتمد على شراء الخُبز، بل نقوم غالبا بتحضيره في البيت،
وأعتقد أنه الحلّ الأنسب لتفادي طوابير المخابِز. وبالنسبة لباقي الاحتياجات فنحاول جاهدين
تفادي الجموع، وتأجيل الخروج متى استدعتِ الضّرورة ذلك..
----
شخصيّا، خرجت 3 مرّات فقط طيلة الأشهر الأربعة [ احتراما للحجر الصحّي، واحترازا من العدوى..
ليس خشية على نفسي فقط بل خشية على أهلي ]
وللضّرورة أيضا لم أعُد بعد لمزاولة عملي..
ولو التزم كلٌّ من جهته بضوابط الحجر المنزلي، واحترام شروط الخروج..وجعله للأمور
الضّروريّة فقط لكنّا قد تخلّصنا من هذا الفيروس.

المهمّ ما يحدث ببلادنا من تهاوُنٍ أمرٌ مُدوِّخٌ، ومن العيب صراحةً أن يبذل الطّبيب جهده
في استعطاف النّاسِ وفي تذكيرهم بضرورة ارتداء الواقي من فيْروسٍ فتك بآلاف الأرواح


نسأل الله اللُّطفَ والعافية، ونسأله سبحانه أن يرفع عنّا هذا البلاء
وبورِكتَ أخي طاهر على هذا الطّرح











آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2020-07-16 في 20:16.
رد مع اقتباس