منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مسابقات توظيف الأساتذة المساعدين و الباحثين الدائمين 2014 - 2015
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-04-18, 14:19   رقم المشاركة : 4413
معلومات العضو
سمير القدس
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










B2 مجرد رأي

[quote=بن ابراهيم;3993231475]السلام عليكم وحياكم الله أيها الأعزاء

ولا حول ولا قوة إلا بالله

بصراحة حالنا كحال هذه الصفحة التي لم نعهدها هكذا من قبل... إن حالنا هذا لا يرضي الله ولا رسول الله صلى الله عليه وسلم ........................ وفي المقابل لا يحضر حتى مائة أستاذ في الوقفة الاحتجاجية.. ................ طُعنا من الداخل، من الأخ، من الصديق... قد نصمد أما طعنات الخصم والمخالف أو قل المعاند ولكن من يصبر ويتحمل ضربات الخذلان والإفشال الموجعة الآتية من داخل الصف وممن يجمعك بهم هم واحد.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حيّى الله أخي الحبيب "بن إبراهيم" ، وخذ هذه الاستفسارات وأنا على يقين بأن لك صدرا رحبا، وبأنه سيحصل لي من كرمك بيان شافٍ وتوضيح واف، وشفاء لما في الصدور من هذا الذي أستوضحه، أقول مستعينا بالله:
أولا اضمن لنا أولا أنّ الحال التي ذكرتَ لا ترضي الله ورسوله، معلوم أن رضى الله سبحانه له أسباب وعلامات لعله إن قصُرنا عن معرفة الثانية فعلمنا بالأولى واضح جليّ في مقول كلّ واحد منا أو منقوله، وإن من أكّد أن شيئا من رضى الله سبحانه أو مما يسخطه لزمته الحجة القاطعة أو التوبة العاجلة
ثانيا: أثبت لنا يا رعاك الله أن الوقفة الاحتجاجية دليل على أن صاحبها مرضيّ عنه، أو أن كل من تخلّف عنها أصابه ما ذكرت من الحال التي لا يرضاها الله ولا رسوله..!
وأما الثالثة فأدهى وأمرّ، ولن أناقشك في مبدئك ولا ما تراه من حلّ أو حرمة، ولكن دعنا نناقش مسألة علمية: ذكرت طعنات الداخل، ثم ذكرت التخذيل: وهذا يحيل على حديث رسول الله الذي ورد فيه ذكر التخذيل فيما أنت بصدد وصفه وعلاجه، وأقصد قوله صلى الله عليه وسلم: لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله، ولا داعي إلى الخوض في من هم أو ما أوصافهم، لكن خذ هذه اللطيفة النبوية: لا يضرّهم (فضلا أن يثبّطهم) فهم معتزون بأنفسهم مستقوون بالحق الذي هم عليه، ثم إنه أشار صلى الله عليه وسلم في مواضع كثيرة أنهم قلة، وكذلك رب العالمين في غير موضع من القرآن: "ولئن اتبعت أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله..." فالكثرة -كما ترى- في الغالب علامة الخطأ والزيغ، ولكن الذي يهمّ أن القليل يكْثُر بما معه من الإرادة والحق وإن قلّ أفراده، والكثير يضعف بباطله مهما بلغ عدده..
وقبل أن يتسرب إلى ذهنك أو غيرك أن في كلامي الأخير ما معناه التثبيت والتذكير بما أنتم عليه "من الحق" دعني أذكرك بسؤالي الأول وبعبارة أخرى: أثبت لنا أولا أن الذي أنتم عليه هو الحق وأن ما عداه طعن وتخذيل ووو، فلعلنا أن نسير خلفكم، وأرجو أن تدعم كلامك بالأدلة وأن تكون رحيما بأخيك.. أقصد بإخوانك