السلام عليكم وحياكم الله أيها الأعزاء
ولا حول ولا قوة إلا بالله
بصراحة حالنا كحال هذه الصفحة التي لم نعهدها هكذا من قبل... إن حالنا هذا لا يرضي الله ولا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يرضي كل ذي ضمير.حُمِلنا مسؤوليات ينبغي أن نكون على قدرها. وليعلم الجميع أن مجرد "اللهث" وراء المسابقات الشحيحة والمنعدمة وتتبع أخبارها وفي المقابل تجاهل وإغفال الجوانب الأخرى المعول عليها في تحيقيق المصلحة العامة هو سلبية وأنانية. بل حتى وخذلان. نعم إنه الخذلان وإلأ كيف أن الآلاف المؤلفة هي حاملة للماجستير والدكتوراه وتحلم بمنصب في الجامعة وفي المقابل لا يحضر حتى مائة أستاذ في الوقفة الاحتجاجية.. أم أن البعض لم يسمع بها أصلا... حالنا كما عبر أحد الزملاء ساعتها بإننا طُعنا من الداخل، من الأخ، من الصديق... قد نصمد أما طعنات الخصم والمخالف أو قل المعاند ولكن من يصبر ويتحمل ضربات الخذلان والإفشال الموجعة الآتية من داخل الصف وممن يجمعك بهم هم واحد.
أم حان الوقت لنقول أن المتغيببن والمتخلفين هم في غنى عن مطلب التوظيف لأنهم أصلا قد شاخوا في وظائف أخرى أو أن ليس لديهم ما يقدمونه للجامعة أو أنهم يبحثون عن التوظيف متعة فقط لأنهم ليسوا بحاجة لشيئ إلأ السمعة...
إن حب لأخيك ما تحب لنفسك هو أن تتحرك معه كرجل واحد حتى إذا ما قضي الأمر وحصل النصر فستكون الفرحة عامة وشاملة أما أن الرجولة في افتكاك منصب فردي بطريقة أو بأخرى...
بالنسبة لأصحاب التمثيل الجهوي والمحلي نقول لهم اتقوا الله إن استمريتم في التواري فأنتم لستم أهلا لهذه المسؤولية وعليكم ان تتركوها لمن يستحقها ...