اختلط الحابل بالنابل والكل يتبادل التهم وصناع القرارات ماضون في استهتاراتهم ضاربين عرض الحائط الفشل الناتج عن تلاعبهم بمصير اجيال ليصبح كل جيل عبارة عن قطيع فئران تجارب ان صح التعبير والضحية دائما هاته الاجيال لن اتهم الجامعي ولا الايل للزوال فكلنا ضحايا ايضا فهذا الاخير لم تشفع له تجربته الطويلة وحنكته واجتهاده ووو وخريج الجامعات فوجئ بواقع صعب وقوانين اصعب فتاه بين مااكتسبه من معلومات وما يتطلبه الميدان من صبر وحكمة ومعاملة وتاقلم مع ذهنيات مختلفة بدءا بالمفتش الى غاية التلاميذ واوليائهم فضاع في زحمة لا شفقة ولارحمة