منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - موضوع مميز خيبة أمل
الموضوع: موضوع مميز خيبة أمل
عرض مشاركة واحدة
قديم 2020-07-16, 15:45   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elwawy مشاهدة المشاركة
في الصغر عندما يطالع الطفل أي شيء, لابد أن يحتوى ذلك الشيء على الصور, و أي شيء يثير إنتباهه في أي شيء مطبوع هو دوما الصور, فقصص الأطفال تجدها كلها صور و جملتين مع كل صورة

هناك ظاهرة تمر على الكل, تجد أن الطفل في الصغر يتسلل إلى الكتب المدرسية لإخوته أو المكتبة العائلية, يأخذ جريدة الوالد أو مجلة طبخ للأم أو دليل ألة منزلية أو ما شابه و يتصفح الصور, و ربما يعيد هذا الطقس كل مرة,و مع الوقت يكتشف أنه هناك كتب و مطبوعات فيها الغمة فقط و لا تحتوي على أي صورة فتصيبه خيبة أمل خاصة إذا كانت هناك صورة ملفتة للإنتباه على الغلاف و 0 صورة بالداخل.

ظاهرة تصفح الصور و الفضول في مسح محتوى المطبوع بالعين تبقى ترافقنا دوما, بل أن البنادم عند يمر في يده أي مبطوع يقوم ب"السكان" تلقائيا

هناك خيبة أمل أخرى, لا تخص الصور و إنما ما تنتظره من متعة, معلومة جديدة أو فائدة عند قراءة المطبوع الذي في يدك, فتصاب بإحباط كون ذلك الشيء لا يتوافق مع توقعاتك...

موضوع مفتوح للمشاكسة والمعاكسة.


السّلام عليكم


أذكر أخي واوي أني كنتُ أفرح كثيرا حينما تُعرض علينا صورة نُطالبُ بالتعبيرِ عمّ توحي إليه..
وكم كنتُ أحبّ القصص التي تحتوي صُورا ..حيث كنتُ أُمضي وقتا في النّظرِ إليها بل

وكنت أتخيّلُ أنّها صورٌ متحرّكةٌ

وخلُصتُ بعد عدّةِ سنوات لِكون تلك الصّور كانت محفّزا لي للكتابة، لأنها كانت تُضيفُ عمّا
[أُطالعُه من حروفٍ مطبوعة أحداثا لم تُذكَر..] لكن تنجحُ مخيِّلتي في صناعتها.

وإلى يومنا هذا أقوم بين وقتٍ وآخر بتصفّح بعض الصّور لأنّها تُبْحِرُ بي لعُمقِ أفكارٍ أستحسِنُها،
وأبني عليها أفكاراً أخرى حينما يشدّني الحنين للكتابة
بهذا أردت أن أوصِل فكرة أهميّة الصّورة للطّفل أو للقارئ عامّةً
لكن في سياقِ ما ذكرتَ ومن جهةٍ أخرى، من المحبِطِ أن يكون للصّورة تأثيرٌ يحول دون الاهتمام بمحتوى المطبوع..أو أن تكتسب الصّورة تأثيرا يُخفي عيوب المقروء
حيث أنّنا نجد كُتّابا يستدرجون القرّاء بصورٍ مؤثِّرةٍ تزيّن أغلفة كتبهم بهدفِ إغرائهم لاقتنائها


أمّا بالنّسبة لهذه الفكرة:
اقتباس:
هناك خيبة أمل أخرى، لا تخص الصور و إنما ما تنتظره من متعة، معلومة جديدة أو فائدة عند قراءة المطبوع الذي في يدك، فتصاب بإحباط كون ذلك الشيء لا يتوافق مع توقعاتك...


فالخيبةُ لن تكون لمجرّد عدم توافق الفكرة مع قناعتنا أو توقّعاتنا [لأنّ الاختلاف في الفكير واردٌ لا محالة..]
بل نتذمّرُ حينما نكتشِفُ مدى خطورتها على المتلقّي..
وبالأخصّ حينما تكون أفكارا مسمّمة للعقول، مروّجة للفتن، والمعتقدات الفاسِدة
التي لا تنفعُنا كمسلمين.

وعلينا -كأضعف الإيمان- أن نحاول الاجتهاد بطرح أفكارٍ إيجابيّةٍ مهما كانت بسيطة



موفّــق.











آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2020-07-16 في 15:51.
رد مع اقتباس