منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - حُسْنُ الْخُلُقِ
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-01-31, 05:23   رقم المشاركة : 260
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2

اخوة الاسلام

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

فوائد كَظْم الغَيْظ

1- اعتداد الجنَّة له بجعل صاحبه معدًّا ومهيئًا للجنَّة:

قال الله تعالى:

وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ

أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء

وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ [آل عمران: 133-134].


2- عِظَم الأجر به وتوفيره:

عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

((ما من جَرْعَةٍ أعظم أجرًا عند الله

من جَرْعَة غَيْظٍ كَظَمَها عبد ابتغاء وجه الله)).


أخرجه أحمد (6114) واللفظ له

3- خضوع العدو وتعظيمه للذي يكظم غيظه:

عن ابن عبَّاس رضي الله عنهما في قوله تعالى

: ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ [المؤمنون: 96]

قال: الصَّبر عند الغَضَب، والعفو عند الإساءة

فإذا فعلوا عظَّمهم عدوُّهم، وخضع لهم.


4- دلالة قهر الغَضَب به على الشِّدة النَّافعة

ففي الصَّحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه

أنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم قال:

((ليس الشَّديد بالصُّرَعَة

إنَّما الشَّديد الذي يملك نفسه عند الغَضَب)).


أخرجه البخاري (6114)، ومسلم (2609)

5- التَّغلُّب على الشَّيطان:

عن أنس، أنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم:

مرَّ بقوم يَصْطَرِعون، فقال: ((ما هذا؟

فقالوا: يا رسول الله، فلانٌ الصَّريع

لا ينتدِب له أحدٌ إلَّا صَرَعه

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

ألَا أدلُّكم على من هو أشدُّ منه؟

رجلٌ ظلمه رجلٌ، فكَظَم غَيْظَه فغلبه

وغلب شيطانه، وغلب شيطان صاحبه))


[3338] رواه البزَّار كما في ((كشف الأستار)) (2/439)

وحسَّن إسناده لألباني في ((سلسلة الأحاديث الصَّحيحة)) (3295).


6- يعين على ترك الغَضَب:

قال ابن حجر: (استحضار ما جاء في كَظْم الغَيْظ

من الفضل يعين على ترك الغَضَب)


[3339] ((فتح الباري)) لابن حجر (10/521).

7- سببٌ في دفع الإساءة بالإحسان

والمكروه بالمعروف، والقهر باللُّطف:

قال الله تعالى:

وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ

فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ

وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ [فصِّلت: 34-35].


و لنا عودة من اجل استكمال شرح

خُلُقِ كَظْم الغَيْظ









رد مع اقتباس