منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - من كتابي البداية في أعلام و أقلام جنوب الولاية
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-01-14, 16:51   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
LEMBARKI_BELHADJ
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية LEMBARKI_BELHADJ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الشيخ الفاضل : سي لخضر رحمون




ولد أبو عبد الحميد فضيلة الشيخ لخضر بن خليف بن عيسى بن الحاج بن رحمون بن الولي الصالح سيدي سعد النائلي بفيض البطمة أوائل القرن 14هـ حوالي 1884م من عائلة عريقة في العلم والنسب وميسورة الحال في ذات الوقت وكان والده الحاج خليف وأخواه الحاج السماتي والحاج محمد بوراس من مريدي الشيخ المختار مؤسس الزاوية المختارية التي ذاع صيتها في الآفاق. حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة بمسقط رأسه ، ثم أرسله والده رفقة أخيه الأكبر سي أحمد بن خليف إلى الزاوية الجلالية لتلقي العلم فأخذ عن مشائخها الكثير من العلوم والفنون ومنها على سبيل المثال: علم التوحيد عن شيخ الزاوية سيدي محمد الصغير ونجل مؤسسها ، وعن العالمين الجليلين الشيخ العابد والشيخ مصطفى بن قويدر علوم الفقه المالكي والتفسير والحديث والسيرة …أما اللغة العربية وبعض علوم الدين الأخرى فقد أخذها عن العلامة الفحل الشيخ محمد بن عبد الرحمان الديسي ، كما أخذ التصوّف عن الشيخ المربي محمد الرحاي أحد تلامذة الشيخ المختار وقد أذنوا له جميعا بالتدريس والفتوى والدعوة إلى الله وإرشاد العامة فاضطلع بهذه الأمانة الكبيرة عند عودته إلى مسقط رأسه حيث كان قبلة للكثير من أعراش أولاد نائل لشهرته وثقتهم في فتواه .
ولا يفوتنا أن نشير إلى دوام الصلة بشيوخه الذين كانوا يزورونه من حين لآخر إذ ينالون الحضوة الكاملة نظرا ليسار الحال، ومما سجله الشيخ الديسي في قصيد رائع قوله:
يؤرقني بفيض بطمة تذكـار وشوقي عريب عندهم يكرم الجار
مساكنهم بين السمـاوة واللوا إلى نحوهم يصبو المحب وإن جارو
يشبون نيران الوغى والقـرى فما بسـاحتهم إلا أسارى و زوار
متاجرهم كسب المحامد و العلا فما منهم إلا كمي و منحــار
و في حيهم قتلى الأسنة و الظبا و صرعى العيون النجل ليس لها ثار
و من عجب أن الدما تسفك الدما و ان المها تسبي النهى و هي أغمار
فسقنا لدار تجمع الأسد والظبـا كناس وغيل جنة حولها نـــار
و دون الجنا لسع و دون المنى العنا و دون حماهم سمهري و بتار
على أنهم رهط الرضى المرتضى الذي له في المعالي ما يشاء و يختار
كريم السجايا سيد متواضـــــــع و يكفي دليلا أنه الآن جـــــــــــار
له العلم و التحقيق و الحلم جلية و تقوى و توفيق لخير و أســــرار
أما شيخه محمد الصغير ابن مؤسس الزاوية فكان يحب الاستماع إلى تلاوته المميزة رغم وجود المئات من الحفظة كما يؤمه في رمضان إلى جانب عائلة الشيخ بأداء التراويح وهذه منقبة خاصة له.
ولما عاد بعد التزود من ثمار العلم والمعرفة كان الإمام المعلم و الواعظ المرشد و المفتي والمربي لكل من قصده أو عرفه.
وفي أواخر الأربعينيات كان يذهب إلى الزاوية النعاسية بدار الشيوخ لتعليم الفقه وعلوم الدين لطلبتها وعامتها في فصل كل شتاء ، بطلب من شيخ زاويتها.
هذا وقد كانت حياته كلها علما وورعا وتصوّفا وجهادا في سبيل مرضاة الله لا يخشى فيه لومة لائم إلى أن لقي مولاه في صائفة 1968م ( يوم الأربعاء 14 أوت ) تغمده الله برحمته الواسعة .
ومن تلامذته العديد من الفقهاء والأعلام نذكر أشهرهم الشيخ نعيم النعيمي والشهيد الشيخ محمد الصغير وسي سالم لقرب وسي أحمد بن الطاهر والشيخ عمارة بن بلخير والشيخ ابن ناج غويني وأخيرا وليس آخرا ابنه العلامة عبد الحميد رحمون.
أما علماء عصره الذين يجلّونه كثيرا وكان يراسلهم ويزورهم من أمثال الشيخ الطاهر العبيدي والشيخ المصلح المجاهد عبد الرحمان بن الطاهر والشيخ عطية مسعودي ومصطفى حاشي و عبد القادر بن مصطفى(الزنيني) ومحمد بن الأخضر حساني ومحمد الأخضر السائحي ومصطفى القاسمي والشيخ عبد الحميد مختاري وغيرهم كثير …
نقلا عن كتاب تنبيه الأحفاد و نقلا عن حفيد المترجم له : ع .رحمون


الشيخ الفاضل : طاهيري سي مصطفى بن سي محمد الطيب





هو الفقيه الصالح والإمام الواضح ذو العقل الراجح والزاهد في الدنيا المتوجه يقلبه وروحه وجسده لله خالصا (طاهيري سي لمصطفى) ابن الغوث الرباني سيدي محمد الطيب والمولود خلال1900 م.درس القران والفقه واللغة العربية في الزاوية الطاهرية على أيدي مشايخها ومنهم والده الذي كان شيخا بالزاوية الطاهرية يوما .مارس التعليم الابتدائي من الستينيات إلى السبعينيات من 1900م ثم استقال منه لأسباب شخصية واشتغل فلاحا وهو الآن يقطن خارج مدينة مسعد (ام القراد) و يستفتى في المسائل الفقهية الصعبة و يعد مرجعا لغويا ، يحسن اللغة الفرنسية.










رد مع اقتباس