السنوات تمضي ولم أنل من الدنيا شيء!!
أختاه احزني على العمر الذي مضى في معصية الله، وعلى ما فرطتي في طاعته، وتقصيرك في طلب العلم والقرآن، لا على الدنيا وما لم تنالي منها، فشتان بينهما فالثانية يعطيها الله لمن يشاء مسلما كان أو كافرا، لكن الإيمان ولذة الطاعة لا يعطيها إلا لمن يحب، فإذا نلتي محبته ورضاه فلا يهمك إن جاءت الدنيا أو أدبرت.