[نارينا]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثر النقاش المحتدم والحاد احيانا بين الاعضاء ولتغيير نمط المواضيع التي جعلت الكثير منا يظهر الجانب الجدي فيه وفقط ,,,أرتأيت ان اضع موضوعا لتكريس نظرية وجود طفل بداخل كل منا على حد قول الاخت مريم ولنستحضر بعض الذكريات المحرجة,......الطريفة ,,,او الخيالية احيانا,,,,,المهم انا سأبدأ بسرد بعض المواقف التي لن انساها وحفرت لنفسها موقعا مهما في ذاكرتي

الموقف المحرج: ذهابي الى عرس قريبتي وجلست امامها على طاولة حوافها من خشب لاهنئها ولم تمر ثواني الا وانا وسط مربع فارغ والزجاج يجاورني من كل ناحية والقاعة كلها دخلت في حالة صمت رهيب بعد ان كانت تعج بالكلام والفوضى وانا غطى الخجل والاحراج وجهي وتمنيت ان تبتلعني الارض حالا,,,,المهم خروجي من الموقف كان مرفقا برضوض وجروح وذهبت بعدها بيوم الى الطبيبة

الموقف الطريف : تعددت المواقف الطريفة في حياتي ولازلت اتذكر يوم ضربت احد تلاميذي المشاغبين لانه كذب وورط زميله,,,,امسكت الكراس وضربته على كتفه اليمين والشمال قائلة ان الملائكة الان يدونو ن كذبته التي دوت الافاق فرد قائلا والله ما راهم يكتبوا لانهم هزوا الستيلو ضربتيهم حبسوا يستنوك تكملي,,,,,,,,الموقف ضحك له جميع من في القسم وجعلني اتعجب فعلا من وقاحة وخيال بعض التلاميذ الواسع الذي استخدم في غير محله

الموقف الخيالي : في احدى ليالي الصيف كنت العب في فناء منزل خالتي مع ابنها رحمه الله وفجأة التفتنا فوجدنا شخصا اسود بدون ملامح وبشعر جد كثيف مكبل اليدين الى الحائط بدون حراك والظلام دامس,,,,,,هرولنا الى الداخل ونحن نبكي ونصيح اننا رأينا شبح لكن لم يعرنا اي شخص انتباهه ,,,,,لكن صورة الرجل المخيف لازالت عالقة بذهني

في وقت مضى سألت صديقاتي عن مواقف محرجة حصلت معهن ,,,,,وكانت القصص التي سردوها مشروع روايات ناجحة