منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - 🌹حَــبْل الغَسِيــــلْ 🌹
عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-07-05, 13:57   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
•~ندية الجوري~•
مشرفة منتدى الاسرة و المجتمع و منتدى التصميم
 
الصورة الرمزية •~ندية الجوري~•
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز وسام المركز الثاني المرتبة الثانية وسام التميز سنة 2012 المرتبة الأولى النـص الذهبـي الأول وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * أم الولدين * مشاهدة المشاركة
أهلا بندية الروح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
خربشاتك حبيبتي غامضة غريبة يكتنفها الحزن ومفعمة بالرمزية التي تجعل النص عميقاً إلى أبعد الحدود.
قرأت النص مرتين وصدقيني إن قلت أني لم أفهم جيداً ماترمين إليه.
وكأني بك قد شبهت طفولتنا ولهونا ولعبنا في السابق وماكنا نحسبهم همومنا كذاك الغسيل الذي كان يغسل في القصعة على حد قولك.والذي كنا ننشره مبلل كلياً. فيجف على مهله. حتى تخرج آخر قطرة ماء منه وتجف. كنا كذلك بمجرد نومنا مساءاً ننسى كل شيء قد مر علينا.
أما الآن فصرنا في معترك هاته الحياة كآلة الغسيل التي تعذب الملابس تعذيب شديداً. فلاهي تخرج بذاك النقاء. وبالمقابل تمتص منها كل ذاك الماء. تماماً مثلنا. تتوالى الخيبات تلو الأخرى فلا نستفيق من واحدة حتى نجد أنفسنا في أخرى.

أطنبت في الرد. وكأني بي في حصة الأدب العربي انقد أفكار النص. ذكرتني فيما مضى

أعجبني موضوعك. حقاً وتشبيهك .هذا إن كنت قد فهمت اصلا ما قصدته بطرحك هههه

سلام جميل للجميع

و عليكم السّلام و رحمة الله و بركاته ...~

و لَكِ كلّ التراحيب تَزدانُ ...

أمّ يوسف ؛؛ سالي الطيوبة

لا أطنبتِ و لا شيء ... بل جاء رداً عذبا ؛ سلساً كـ أنتِ
و تمنيت لو يطول
حتى أقرأني بين سطورك أكثر

و قد ذهبتِ لأبعد مّما رميتُ إليه ...
كانت بسيطــة مُباشرة ... هكذا اعتقدت

النّص في أوّله كان مُباشر يصف الأمّهات قديماً .. وقت طفولتي
و كان كمثال غسيل الملابس ... أكثر ما قد يُرهق و يزعج من أعمال البيت
و رغم ذلك
تجدي الواحدة منهن ... تهتم بكل هِندام على حِدا و مع كثرتها لا تملّ...
تأخذ كل قطعةٍ بيدها تنفضلها ؛ تُقلّبها ؛ تغسلها بيديها جيداً
كأنّ ما خالَطَ قلوبنا ؛ أنفسنا ؛ أجسادنا من تعبٍ ونصب
قد عَلِقَ بـ ثيـابنــا فحسبْ ...
فيزول عنّا كل شيء حين يغمره الماء

---
كنت أفتقد الأرجوحـــة ؛؛؛
و تعلمي كم تستهوي البنات تلك المراجيح
[كم أتمنى مدينــة ألعابٍ ممنوعة عن الأطفالِ و الرّجال ]

هل راقبتِ يوماً [ في صغرك] تأرجح تنورتكِ أو فستانكِ
و في قلبكِ تلك الأمنية ؛؛
كنت أنا الفستان المتأرجح مع الهواء في خيالي

تعلمين أن أفكاري لا تترتّب أبداً .. لازلتُ أعاني الشّتات
لذلك جمعت هذا بذلك ... و أشياء أخرى
بين السّطور

---

أَوَ أخبركِ بشيء حدث مساء أمس ؛؛
حين كنت أجمع الغسيل من الحبلِ ... رأيت بالوناً برتقالي
لا أدري من أين أتى ... و كان مُستقرّه سطحَ بيتي
قُربَ سلّة الملابس

جعلني ذلك أبتسمُ مُتذكّرة موضوعي ...و ذِكري للبالونات و حبل الغسيلِ

و لم أدري أين أصنّف ذلك


...


أسعدتني جميلتي أمّ يوسف
الله ييسّر أمورك
و يوفقك لكل خير


على الهامش
أسماء تسلم عليك ...
و تبشّركِِ بـ أنّكِ أصبحتِ خالة هذا الصّباح

لـــ " رحمــة "


.















آخر تعديل •~ندية الجوري~• 2017-07-05 في 14:08.
رد مع اقتباس