اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * أم الولدين *
أهلا بندية الروح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
خربشاتك حبيبتي غامضة غريبة يكتنفها الحزن ومفعمة بالرمزية التي تجعل النص عميقاً إلى أبعد الحدود.
قرأت النص مرتين وصدقيني إن قلت أني لم أفهم جيداً ماترمين إليه.
وكأني بك قد شبهت طفولتنا ولهونا ولعبنا في السابق وماكنا نحسبهم همومنا كذاك الغسيل الذي كان يغسل في القصعة على حد قولك.والذي كنا ننشره مبلل كلياً. فيجف على مهله. حتى تخرج آخر قطرة ماء منه وتجف. كنا كذلك بمجرد نومنا مساءاً ننسى كل شيء قد مر علينا.
أما الآن فصرنا في معترك هاته الحياة كآلة الغسيل التي تعذب الملابس تعذيب شديداً. فلاهي تخرج بذاك النقاء. وبالمقابل تمتص منها كل ذاك الماء. تماماً مثلنا. تتوالى الخيبات تلو الأخرى فلا نستفيق من واحدة حتى نجد أنفسنا في أخرى.
أطنبت في الرد. وكأني بي في حصة الأدب العربي انقد أفكار النص. ذكرتني فيما مضى
أعجبني موضوعك. حقاً وتشبيهك .هذا إن كنت قد فهمت اصلا ما قصدته بطرحك هههه
سلام جميل للجميع
|