2019-05-02, 08:29
|
رقم المشاركة : 10
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وسيمツ
تحرر فكري
في الأمر ثلاث أمور : فكر ، و هذا الفكر مُعرض للتحرر إذن .. قيد ، الأمر الثالث : تحرر
الأغلبية الساحقة للجزائريين مثلا بلا فكر أصلا. فهم يلتقطون الأفكار بشكل عشوائي و فوضوي من هنا و هناك و الفيسبوك و الشارع و اليوتوب و كل مكان. و الفكر يستلزم العودة إلى مرجع محدد و ثابت الحيز لأخذ الموقف منه اتجاه أمر معين. مثلا "الإحباط" ان وقع أحد في هذا فنجد من يبحث موقف الإسلام و حلوله لهذا، و منهم من يلجؤ لقصص الطاقة السلبية و الإجابية و ما شابه، و منهم من يلجؤ للأدوية ... لا أشعر أن هذا المثال دقيق لكن على كل.
ان افترضنا وجود فكر ، و هو أنواع عديد فكر اسلامي، فكر ليبيرلي، فكر شيوعي ، ... قد يكون هذا الفكر مقيدا لسبب أو لآخر .. المجتمع ، العادات، ...
تحرره في هذه قولان : بشكل عام لكل ضروب التفكير، هي المرونة في الأخذ من ضروب التفكير الأخرى.
أما في فكرنا ، كفكر اسلامي ، فإن هذه المرونة -أو التحرر- مقيّدة فهنالك أمور لا تقبل الإستبدال و لا الدمج مع أفكار أخرى لأنها ببساطة تتعارض معها بشكل صريح أو تتداخل معها أو إما تملك موقفًا واضحًا خاصًّا بها.
|
شكرا لمرورك
تحياتي
|
|
|