كان لافتاً حجم استغلال المعارضة لتصريحات "ماكرون" وهذا الذي كان ينتظره ويعرفه ويرنو الوصول إليه "ماكرون" في النهاية ،
بل هو الذي دفعه لإطلاق ذلك التصريح الكاذب المخادع أهمها تحقيق هدف بعث الحياة من جديد في روح حلفائه وعملائه وشحذ هممهم الذين تسلل إليهم اليأس والضعف والاستسلام ، وذلك بعدما بارت بضاعتهم وأفل نجمهم وخفت صوتهم وإضمحل ضجيجهم أمام الشعب والعالم .
"ماكرون" كتب النوته وفق سنفونية إشعل النار خليها تحترق
وجمهور " أوراس تي في " يغني على سلم نوتة "ماكرون" في القناة وفي منصات التواصل
من جميع الأطياف ... وهكذا تحقق "لماكرون" هدفه إلى حد ما من ذلك التصريح المخادع الكاذب الأخير الذي أدلى به ولكن وسط جمهوره وأنصاره من أصحاب شعار " لالجيري فرونسيز " ...
فهل تصريح "ماكرون" نفع السلطة أم أضر بها ؟
وهل "ماكرون" كان يعرف حجم تأثير خطابه ذاك بالسلب على الشعب الجزائري وبالتالي تعمد الخبيث فعل ذلك حتى يُعفن الأوضاع ويصطاد في المياه العكرة ؟
ولماذا تعمد "ماكرون" إطلاق هذا التصريح المخادع الكاذب والخطاب المراوغ في هذا الوقت بالذات أي بعد تراجع زخم حلفائه وعملائه ؟
وهل هجمة وليدات فرنسا وحلفاؤه أشفت غليله [ماكرون] وحققت له ما يريد في النهاية ؟
وهل إكتشف الشعب الجزائري طبيعة اللعبة التي تلعبها فرنسا اليوم مع الجزائر ؟
وماذا بقي من أوراق لفرنسا وللمزهو بنفسه لم تلعبها ويلعبها بعد مع الجزائر؟
وماذا عن المشهد الهزيل الضعيف لمعارضة فرنسا في الجزائر"إسلاموفرنكوفونيست" بعد المسرحية الضعيفة المستوى والهزيلة العرض والسيناريو والإخراج التي عرضها "ماكرون" وصدقها هؤلاء وكشفها [وفاقلها] الشعب الجزائري ؟.