[قميرو]

ما حدث للأساتذة في ولاية المسيلة يندى له الجبين يعني عامين دون أن يتلقى أجورهم دون أن تتدخل النقابات و لا تعلم ما يدور في الساحة من انشغالات الأساتذة و يبدوا النقابات على رأسها الطير لا تسمع أنين المعلمين لم يتلقوا أجورهم منذ أكثر من 24 شهرا حتى اشتكى من الظلم و تعرض لضرب من هراوات الأمن .. بعد الاعتصام و الوقفة من الأساتذة و قد أصدرت النقابات بيان تنديد و استنكار لا يسمن و لا يغني من جوع.. هذا البيان التنديد و الاستنكار كان متأخر جدا بيان أتي بعد فوات الأوان أتى بعد إهانة الأستاذ أتى بعد أن تعرض الأستاذ للضرب بالهراوات أتى بعد أن جرح الأستاذ أتي بعد أن بكى الأستاذ أتى في وقت بدل الضائع لقد جاءت النقابات ببيان يتيم لتركب الموجة بعد أن خاض الأستاذ وحده في الساحة يطالب بحقه في الأجر بعد أن بلغ السيل الزبى وهو يتلقى ضربات الهروات لأجل أجرته التي لم تدفع له منذ أكثر من 24 شهر ليتم إصدار النقيبات بيان يتيم في وقت بدل الضائع لا يسمن و لا يغني من جوع لقد أتي البيان لتركب النقابات الموجة بعد أن خاض الأستاذ وحده في الساحة يطالب بحقه في الأجر التي لم له تدفع منذ أكثر من 24 شهر.

لو حدث ما حدث للأطباء مثلما حدث في المسيلة حين تأخرت الأجور لتحركت نقابات الصحة بتحرك موحد جامع مؤثر مزلزل يطيح بالمدير الولائي مباشرة و تصبح هالة إعلاميا إلى قضية رأي عام هكذا من يحترم نفسه يحترم و من يهن يسهل الهوان عليه فما للجرح لميت ايلام ..و بما أن القضية حدثت للأساتذة فلا تأثير و لا اثر لان النقابات التربية لا يدافعون عن الأساتذة لأنهم في غفلة نائمون و عن الأساتذة ساهون و في مصالحهم غارقون و الجميع ممن يدعون أنهم مناضلين متفرق كل واحد فيهم بما لديهم فرحون بشعار نفسي نفسي لقد غرق من غرق في شهوة الانتدابات يتمتع و ما أدراك ما شهوة الانتدابات النقيبات مازال لم يشبع لان الاستمتاع بشهوة لذيذة مثل الانتداب لا مثيل لها خصوصا لمن بقي سنوات عديدة و هو في الانتداب لا يمكن أن يتخلى عنها بسهولة في حين الأستاذ يعاني الجروح و المكاره دون أن يسمع النقابي المنتدب أنين الأستاذ المنتحب على حقوقه المهضومة .