منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - بين اغتيال الفاروق عمر و اغتيال الجنرال كليبر
عرض مشاركة واحدة
قديم 2019-03-06, 19:36   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمه الله و بركاتة

اخي الفاضل

اين مصادر الجزء الاول من موضوعك بخصوص عمر رضي الله عنه

و اليك القصة مقتل عمر ابن الخطاب بالمصادر

فلمَّا كان فجر يوم الأربعاء، قبل نهاية شهر ذي الحجَّة بأربعة أيام - كَمَنَ أبو لؤلؤة في المسجد، ومعه سكينٌ ذات طرفَيْن مسمومةٌ، فوقف عمر يعدل الصفوف للصلاة، فلما كبَّر يصلي بالنَّاس، طعنه العبد في كتفه وفي خاصرته؛ فقال عمر:﴿ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا ﴾ [الأحزاب: 38]

الطبقات (3/ 265)

والفتح (7/ 78).

ثم أخذ العبد يسعى، لا يمرُّ على أحدٍ يمينًا ولا شمالاً إلا طعنه؛ حتى طعن ثلاثةَ عشرَ رجلاً، مات منهم سبعةٌ، فلما رأى ذلك رجلٌ من المسلمين؛ طرح عليه بُرْنُسًا، فلما ظنَّ العِلْجُ أنه مأخوذٌ؛ نَحَرَ نفسَه.

وتناول عمر يد عبدالرحمن بن عوف؛ فقدَّمه للصلاة بالنَّاس، فصلَّى بهم صلاةً خفيفةُ، وحُمِلَ عمر إلى بيته وقد غلبه النَزْف حتى غُشيَ عليه

فلما أسفر الصُّبح استيقظ فقال: أَصَلَّى النَّاس؟ قالوا له: نعم. قال: لا إسلام لمن ترك الصَّلاة. ثم توضَّأ وصلَّى، وقال ابن عمر: وتساند إليَّ وجَرْحُهُ يَثْغَبُ دمًا، إني لأضع إصبعي الوسطى فما تَسُدُّ الفَتْقَ"

الطبقات (3/ 263)

والفتح (7/ 79).

فقال عمر لابن عباس: "اخرجْ فنادِ في النَّاس: أعن مَلاَءٍ منكم كان هذا؟ فقالوا: مَعاذَ الله، ما علمنا ولا اطَّلعنا"

الطبقات (3/ 259).

فلما علم عمر أن الذي قتله عبدٌ مجوسيٌّ قال: "الحمد لله الذي لم يجعل قاتلي يحاجَّني عند الله بسجدةٍ سجدها قطُّ"

وفي حديث جابر: أن عمر رضيَ الله عنه قال: "لا تعجلوا على الذي قتلني. فقيل: إنه قتل نفسه. فاسترجع عمر؛ فقيل له: إنه أبو لؤلؤة؛ فقال: الله أكبر"

الفتح (7/ 79).









رد مع اقتباس