كلما حاول البحر أن يلبسك تمسك بالهدوء
وابتعد إذا التطم الموج
لا يغرنّك صمته صبحا،
هو لا يروي وإنما يروى عنه!
ليلة أمس...
أفرغ في جعبتي أنين العابرين،
كان هديره أشبه بانتشال حلمٍ
ظل يتيما لا أحد يبحث عنه!
لكن الغد حمل له
أبناء، وأولياء كثر، آباء وأمهات بلا حصر
ونحن الدراويش
نقلب حكايا لا يجمع بينها
إلا هدير ليلة أمس!