المهم أن الأمين العام لنقابة سيدي السعيد كان يخدم مصالحه و كان يعمل ضد مصالح العمال و هكذا خدع النقابات التي كانت تسير إلى جنبه كثيرا ما غنى لهم أغنية المهن الشاقة للمراوغة و قد كانت النقابات تسمع لهذه السنفونية الكاذبة و تمشي معها حتى باغتهم هاربا و خرج للتقاعد بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة بفضل الحراك الشعبي و انكشاف أمر العصابة و هاهو سيدهم السعيد يتمتع بمعاش تقاعد 100 بالمئة تاركا خلفه النقابات الخائنة تواجه مصيرها مع العمال