السلام عليكم
صحا عيد الجميع شكرا على تفاعلكم جميعا وهاته خاطرة اخرى لأستاذنا قاسم
ـــــــــــــــــ خاطرة أدبية ــــــــــــــــ
****
حكايةٌ يلفّها الجليدُ في الصَّقيع
تلوكُها مروءةٌ وئيدة، تسبح في النَّقيع
من شدّة الأريج في ربوع ذلك الربيع
جثَا القطيـــــع..
وخلفه، مُواعد، مخادعٌ سريع
في لحظة خفيَّة يهمس كالصريع
في خِسة الظَّلام، بل في خلسة؛.. ذلك الوضيع
ودونما تجارة أو سلعة يريد ... أن يبيــــع
جمانةً في قطنها النقي في نصاعة الكرام
ببذلة قديمة تناثرت وضاعةً ترجو الهيام
لكن جيده به البثور... يأنفُ منه أقرفُ القراد
جمانة في جيده يحبسها.. ذا ما يُراد
سطحيةٌ دواخلُ الجيد الذي لم يغتسل
وظنّ أن طهره المشوب يرتقي شهْب القلل
لم ينتبه بأن لغزه الضرير..
مفكوكة في الحلل فراح يرتجي القبل بلا ملل
وراح في عتوّه لدى الجمان يشتغل
معْ أنه مذكر وهْي التي مؤنثّة
لكنْ هناك رافعاتٌ لانخفاضٍ وارثة
يدعونها المخنّثة
تجمع بين ما مضى من العطور في العصور
بين حكايا أرعفت غيّ الخمور
ومرّغت رفعَتُعا زيف الشّغور والشعور والغرور
وبين ما في عصرنا من أفحش الفجور
هي الشموس واضحة رغم الستور
بصيرة الأعمى بها عكس الحضور
ترى الظلام قبسا به تثور
ونورها الذي تراه محض ديجور القبور
يا عصرنا ما للأمور؟؟؟
سامها ضيما موازينُ النفور إذ تفور
أين الرجال الحافظون للثغور؟؟
أين النساء اللؤلؤات في الخدور؟؟
أين الألى كانوا لنا نعم النحور؟؟
والبحور..!!
نرتع في أمواجها نبحث عن ماض مجيد
تفتؤ في روحنا زلفى إلى ذاك الجليد
لعله يرى البليد أغوار التليد إذ تبيد
ونسأل الرحمن تبيان السّديد
عند الموالي.. / والوليد من بعيد
ويحفظ الجمانة الغراء من لغم مُجيد
أرغمها الرقص على ناي العبيــــــد
ويفعل الرحمن ما يريد
في فجر سعيد أو منير بل جديد
سلا..م
قاسم.قاسم