سيأتي يوم علينا سنقولون فيه : ليتنا قتلنا من إعتقل حمارنا
كلما أصابت القبيلة مصيبة أصرّ الرجل الحكيم على أبنائه :
أقتلـــوا قــاتل الكلب !!!!
منقول عن صفحة الأستاذ عباسي عبد الرحمان .. بتصرف
ضحك العرب عبر وسائل التواصل الاجتماعي من اعتقال جيش الاحتلال الصهيوني لحمار أعزكم الله ما فعله جيش الاحتلال فيه رسالة لم يفهمها العرب على الرغم من أن تراثهم اللامادي مليئ بمثل هذه العبر
يحكى ان شيخ قبيلة قتل رجل كلبها استشاره أبنائه في قاتل كلبهم فقال اقتولوا قاتل الكلب فضحك ابنائه معتبرين ان اباهم اتى عليه الخرف واصبح لا يعرف كيف يفكر ويقيس الأمور
بعد مدة قام قطّاع طرق بالسطو على مواشي القبيلة فجاء الابناء لوالدهم مرة اخرى ماذا نفعل ؟ قال اقتلوا قاتل الكلب فزاد ايمانهم بأن والدهم قد فقد صوابه نسأله عمن سرق الماشية فيقول اقتلوا قاتل الكلب
بعد مدة من الزمن قامت قبيلة اخرى بخطف ابنة شيخ القبيلة فجاء الابناء لوالدهم لقد خطفت اختنا ماذا نفعل فقال اقتلوا قاتل الكلب
فقام الولد الاكبر بالبحث عمن قتل الكلب و قطع رأسه
انتشر الخبر كالنار في الهشيم كيف لقبيلة تقتل من قتل كلبها ان تعفو عمن سرق مواشيها وخطف ابنتها
وسمع قطّاع الطرق فأعادوا المواشي التى سرقوها وسمعت القبيلة التى اختطفت الفتاة فأعادتها معززة مكرمة وخطبتها لإبن زعيمها
وعند هذا فهم الأبناء الحكمة من قول والدهم اقتلوا من قتل الكلب
العبــــــرة
والله اذا جعلنا من اعتقال جيش الاحتلال الصهيوني لحمارنا مجرد نكتة نتندر بها في مواقع التواصل الاجتماعي سياتي اليوم الذي يعتقل فيه نسائنا وابنائنا وينتهك حرمة أوطاننا وطن وطن
حينها سنقول ليتنا قتلنا من اعتقل حمارنا