السلام عليكم
المشكل التي تعترض الاستاذ عند الدخول المدرسي واغلبها مصطنعة من الطاقم الاداري
نلاحظ في كل دخول سنة دراسية جديدة ان الاستاذ يواجه عدد من الضغوطات التي يقف عاجزا امام مواجهتها وهي في الاغلب مفتعلة من قبل الساد المديرين اللذين يتصفون بالغلظة والشدة ويعتبرونها من بين عوامل التحكم للأسف الشديد هؤلاء لا يفقهون شيئا في مجال التسيير الاداري باعتبارهم عديمي الخبرة والكفاءة ومعظمهم منحدرين من سلك الاساتذة
من اهم المشاكل التي تواجه الاستاذ عند الدخول :
فرض بيروقراطية ادارية على الاساتذة من قبل السيد المدير تتمثل في عدم استقبالهم وعدم تسليم لهم الوثائق التي يحتاجونها بدعوى انه مشغول
عدم التواصل ( مترفع ) ينسى انه كان في الماضي استاذ ، الجانب العلائقي بين الاستاذ والسيد المدير خلال الدخول المدرسي الجديد غائب وهذا ما يساعد على اتساع الفجوة بينه وبين الاساتذة ( القيادة والتحكم لا يكون ابدا بالغلظة والشدة وانما بحسن التسيير وحسن الخلق والمعاملة )
عقد مجالس التعليم بشكل فوضوي غير منظم في اوقاته ويكون دائما فوق اهواء السيد المدير ولا ضير انه يتم الغاءه رغم حضور الاساتذة المهم ينعقد متى راء السيد ذلك
ضغوط المنهاج خاصة اذا كان جديدا الذي يضم عددا كبيرا من المواد الدراسية التي تجعل الاستاذ يلهث حتى يتم المنهاج في الموعد المحدد وبالتالي ينحصر جهده في الشرح والتلقين
ضغوط الطلبة ومقامة شعورهم بالضجر والملل
واهم مشكل قد يجعله مضطربا نفسيا وغير مستقر وامان هو جدول التوقيت
نحن نعرف ان نشاط وفاعلية اداء الاستاذ مرتبطة بجدول التوقيت الموزع عليه فاذا حصل الرضا منه عليه تزداد دافعيته الى بذل الجهد لتحقيق النتاجات التعليمية خلال تلك السنة مع طلبته اما اذا حصل عدم الرضا على جدول التوقيت وكان مفروضا عليه ينعكس على جهده في اداء مهمته التعليمية اتجاه طلبته ويكون الخاسر الاكبر الطلبة لان الحوافز الداخلية للأستاذ قد تم انطفاءها من البداية فالرضا الذاتي عن الجدول يدفع الاستاذ ان يقوم بأداء فعال تكون له انعكاسات ايجابية على طلبته
هذا المشكل ناتج من عدم تمتع السادة المشرفين على انجازه بالمهارة اللازمة والخبرة الكافية معظمهم لا يفقهون شيئا في تسيير الاداري + عدم اطلاعهم على الخطوات المطلوبة في انجاز جدول التوقيت مما يجعل جدول التوقيت المنجز من قبلهم لا يتطابق اطلاقا مع نص القانون وزد انه غير عادل
اهم ما يتميز به جدول عند كل دخول مدرسي:
1/ اسناد مستوى واحد للمنصب ( خلل يتكرر في المواد الكثيرة )ان اسناد مستوى واحد يبعث على الملل نتيجة التكرار مع تقديم الدروس والتمارين وهذا يتعب الاستاذ تعبا شديدا
2/ اسناد ثلاث مستويات للمنصب
ان اسناد ثلاث مستويات للأستاذ فيه ارهاق من حيث التحضير والتصحيح وخاصة ان وقع تنوع في الشعب داخل المستوى الواحد
3/ عدم توزيع السعات على المناصب بعدالة
ان عدم التوازن في توزيع الساعات على المناصب يؤدي الى استفادة بعض الاساتذة من ساعات اضافية على حساب الخزينة العمومية والى انتفاء العدالة فيرهق اساتذة بالعمل الكثير ويعفي البعض وهذا يخلق تذمرا لدى الاساتذة ويسيء العلاقة بينهم
4/ برمجة المادة الواحدة مرتين في اليوم كأن يخرج الاستاذ من القسم ثم يعود الى نفس القسم بعد ساعة او ساعتين يدرس نفس المادة ( هذا يتنافى مع الطرق البيداغوجية )
5/ كثرة الفراغات في جدول التوقيت ( هذا يدل منجز هذا الجدول لست لديه اية خبرة)
6/ عدم مراعاة انتقال الاستاذ من قسم الى قسم اخر حيث يتم برمجته مع المستويات الاول في الجناح الايمن بعد ساعة ينتقل الى السنوات الثالثة في الجناح الايسر ( تضييع للوقت والجهد وخلق فوضى في الاروقة بسب انتظار مجيء الاستاذ
7/ استقدام الاستاذ من اجل ساعة واحدة في صبيحة او امسية بيداغوجيا مرفوض
8/ عدم مراعاة ظروف البعد عن المؤسسة لدى بعض الاساتذة الذين يأتون من مناطق المواصلات فيها غير متوفرة حتى يتجنبوا ظاهرة التأخر في الساعة الاولى ( رغم المنشور صريح يحث السادة المديرين طلب رغبات الاساتذة قبل انجاز الجدول )
9/ عدم مراعاة ظروف الازواج العاملين بالمؤسسة وتحقيق رغباتهم قدر الامكان اما بتوازي التوقيت او بتطابقه
ادعو السادة المشرفين على انجاز جدول التوقيت ان :
ــ توزيع ساعات بالتوازن على ايام الاسبوع فلا يرهق الاستاذ بسبع ساعات وست ساعات في اليوم وتعطى له ساعتان في الايام الاخرى فالأفضل لا يتجاوز عدد الساعات خمس ساعات في اليوم
ــ تجنب الفراغات في جدول توقيت الاساتذة قدر الامكان ولا تعطي له فراغ ساعتين ولا فراغان في اليوم الواحد الاحسن ان لا يتجاوز فراغ واحد في الاسبوع
ــ لا يستقدم الاستاذ للمؤسسة من اجل ساعة واحدة في صبيح او امسية
ــ يجب ضبط التوقيت في بداية السنة ضبطا جيدا حتى لا يضطر للتغيير فيه لان الاساتذة لهم ارتباطاتهم الخاصة وخاصة السيدات حيث ينظمن اوقات عملهن مع بعض الاسر والمربيات او دور الحضانة للعناية بالأولاد في فتر العمل
كثرة التغيير في جدول التوقيت يتنافى مع تحقيق مصلحة الاستاذ وتجله غير جاد في عمله
الاستنتاج :
اقول لأساتذة اذا كانت نسبة الرضا عن جدول التوقيت 80% او اكثر لا يصح انتقاده فهذا جدول ناجح فقط البقية السيد المدير يأخذهم بعين الاعتبار في السنة المقبلة التخفيف عنهم
اما اذا كانت نسبة الرضا عن جدول التوقيت اقل من 50% ما على الاساتذة الا يطالبوا بتغييره او تعديله او اصلاحه ولا ضير ان السيد المدير يطلب من الاساتذة مساعدته في اصلاحه لكن ليس على حساب البعض
السيد المدير :تجنب الاسناد غير العادل الذي يشجع الاستاذ الذي يعمل على الكسل والخمول لأنه يرى نفسه دائما انه محصور مع اقسام الامتحانات بينما الذي لا يعمل ولا يجتهد فانه يعطى له الاقسام الاولى هذا ظلم كان على السيد المدير تحميل المسؤولية للجميع في عدم القيام بالعمل بشكل جيد
السيد المدير : لا تنسى انك كنت في الماضي استاذ فعامل الاساتذة معاملة حسنة تزداد عندهم رفعة واحتراما والسلام