منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - العقد الإجتماعي والمواطنة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2019-05-28, 06:59   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف الخيمة والمنتديات الأدبيّة
 
الصورة الرمزية علي قسورة الإبراهيمي
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي


أنتم يا أهل صرحنا هذا.
سلام من الله يغشاكم... طبتم
وذروني أقول، يا أصحاب العقول.
أما آن لعشاق سلمى أن يقولوا صحا القلب عن سلمى؟.
ألم يحنِ الوقت بعد لهؤلاء أن ينفضوا عنهم الآمال والأحلام؟
ليعلموا أنّ الحاكمَ العربيّ لا يريد تغييرًا.
إذا أراد العرب أن يتَحَدّوا العالم فلابد أن يكونَ لهم عقدًا اجتماعيًّا، إن أرادوا ألاّ يرون عودة الاستعمار إلى الديار العربية، فلا يسمحوا بأن يحكمهم من يدخل في غيبوبةٍ طويلةٍ، أو من يقضي حاجته في حفّاظة (" pampers " للكبار طبعًا )، أو من يمرض بــ "Alzheimer" فلا يتحكّم في عضلاته، فكيف له أن يتحكّم في شعبه ؟.
أو من تصدر القرارات الحاسمة من غرفة نومه، فيتيح لحريمه تسيير دفة الحكم من خلف الستار.
حينها يدرك العرب أنهم قد استرجعوا بعضًا من الحقوق الضائعة
ألا يعد التواطؤ مع المحتل، وخيانة القضية القومية، والدسيسة للأخ والصديق أعمالاً تتنافى مع العقد الاجتماعي الذي أعطت الشعوب العربية بموجبه السلطة للحاكم
إن الشعوب َ العربية لم تفوّض الحاكم ليخونَ، ولم تفوّضه ليبيعَ أو يؤجّر أرضًا أو قضية، كما أن ّ تلك الشعوب لم تفوّض الحاكم العربي كذلك ليغدر بأخٍ أو جار .
لكن حين تتحوّل بلاد العرب إلى سجون لشرفاء وإشراف العرب .
من حق " الرعيّة " أن يتساءل؛ إن كانت حقـّاً قد تنازلت عن حريتها الوهمية اللامحدودة من أجل الحصول على حرية منتظمة وأكيدة، أم من أجل عبودية منتظمة وأكيدة تجعلهم أسرى وطن ٍ صار هو الآخر أسير حكامه؟
ومع ذلك يأتيك مؤدلج ممْراض، وبثقل على النفس أرضاض، يصم الآذان، ببعض الاقاويل
لا يقول بها إلاّ بعض أجلاف وزواقيل الصحراء











رد مع اقتباس