منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - لما نحن هكذا
الموضوع: لما نحن هكذا
عرض مشاركة واحدة
قديم 2019-09-30, 16:38   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
حورية تو
مشرفة الخيمة
 
الصورة الرمزية حورية تو
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسناء بنت الجبل مشاهدة المشاركة



للأسف ما تكلمت عنه أختي هو مشكل عويص نتج عن تراكم الكثير من الأمور
فالأنانية و حب السيطرة و الظهور و التأثر بالمجتمع و المحيطين ، كلها أسباب تساهم في هذه النتائج الكارثية ، و هي الحرب بين الزوجين

و ما أراه أنا شخصيا أنَّ من يتأثر بكلام الناس و نصحهم الكيدي ليس له شخصية ، فالناس لا ترحم ، و كل ذي نعمة محسود ، و من يعش في الجحيم مع زوجه ، لا يرضى بالسعادة لغيره مهما كانت بسيطة ، لأنه محروم منها

أما بالنسبة لمواقع التواصل فحدث و لا حرج ، شياطين تنتحل أسماء مختلفة ، لا تنصح الا بالشر و المكائد ، فان وجد الزوجان نفسهما في المحاكم تبرأ منهم الجميع ، و أولهم أولئك الناصحون المزيفون ، الذين لا هَّم لهم الا التفريق بين الزوجين و احتلال مكان مرموق لدى ابليس

و لو عرفوا و وعوا حديث الرسول عليه الصلاة و السلام :" ليس منَّا من خبب امرأة على زوجها " لأدركوا ما يفعلون بأنفسهم من الجهل و الحمق

و نجد أغلب هذه التصرفات تصدر من النساء خاصة ، لأنهن أضعف عقلا و أكثر و أشد غيرة ، كما أنهن " صويحبات يوسف " باعهن في الخبث طويل الا من رحم الله ، و الأمثلة الجزائرية تؤكد على ذلك و هذا ما وقفت عليه بنفسي من صديقاتي و أهلي و جيراني و معارفي

و هذا لا يلغي وجود رجال بهذا التفكير ،( طبعا من تربى في أحضان النساء و لم يخالط الرجال )، تجد طبعه أقرب لطبع العجائز ، لسانه حاد و لا يفكر الا بالقيل و القال ، و لو كان الأمر بيدي لقلت أن زواجه هو بحد ذاته مشكلة ، لأن الرجل الذي يتأثر بالقيل و القال و بوسوسة شياطين الانس حري به أن لا يتزوج ، فهو مهزوز الشخصية ، و لا قرار بيده و هواه يتغير بتغير ريح الأقوال ، و كل شخص يهمس له بكلمة ضد زوجته ، يعلن بهمسه حربا ضروسا ضدها ، تنتهي أغلب الأوقات بكدمات و دماء تسيل فتكون وجهتها إما المستشفيات أو المحاكم . أما الزوج الذي يختال بعد فعلته و يتخيل نفسه "عنتر زمانه" و يحس أنه رد لنفسه بعض الرجولة التي لم يكتسبها أصلا ، و الحقيقة أن الرجل الحق لا يضرب المرأة و لا يهينها ، بل يكرمها و يرفق بها و يكون لها لا عليها



و خلاصة حديثي أن الأمر أصعب مما نتوقع ، فقد استشرى الأمر لحد لم يعد علاجه ممكنا ، الا بقدرة الرحمان ، و لم تعد النصائح و المقالات و المواضيع الهادفة تفيد ، ببساطة لأنه لا أحد يطلع عليها ، و ربما عدد قليل فقط ، لأنها حسب الكثيرين ، لا تسمن و لا تغني من جوع و انما هي كلمات لا معنى و لا تأثير لها ، و من أجل اصلاح الأمر ، ما علينا سوى العودة لديننا ، فالكتاب و السنة و سير الصحابةو الصالحين تغنينا عن كل الاختصاصيين و توجد بها كل الأحكام و التشريعات التي تضمن للجميع حياة ملؤها السعادة في الدنيا و الآخرة ، و لكن هيهيات ، فقد ضيعنا البوصلة
بارك الله فيك تدخل في الصميم..









رد مع اقتباس