منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - سياسة تأنيث قطاع التعليم من الدولة - بعد اذن الاشراف -
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-06-25, 12:56   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أبو شعيب
عضو جديد
 
إحصائية العضو










Lightbulb

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اللهب المقدس مشاهدة المشاركة
هل نستطيع ان نقول ان الدولة نجحت في سياستها في تانيث القطاع الحساس خصوصا في غياب اي منظمات تحمي الرجل في الجزائر بينما يوجد مئات منظمات تحمي حقوق المراة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


يا صديقي تأنيث القطاع لم يكن يوما مشكلا خلقته الدولة لوحدها....إنما يعود ذلك إلى عدة عوامل و ظروف سيطرت و طغت على مجتمعنا في السنوات الأخيرة لعل أبرزها ما يلي :

مشكلة التسرب المدرسي لدى غالبية الشباب و توجههم إلى الأعمال الحرة في سن مبكرة و هذا راجع لتدني مستوى المعيشة لدى الكثير من العائلات ما يجعلها تفضل إرسال أولادها لتحصيل لقمة العيش بدلا من الدراسة و أول المتسربين بالتأكيد هو الذكر باعتباره الأقدر على تحصيل مدخول تحت أي ظرف على عكس الفتاة التي تبقى تزاول دراستها لأن أولوياتها أقل.

و هذا واضع للعيان من خلال تجولك في الجامعات فترى غالبية الطلاب من الجنس اللطيف و الذي لم يعد لطيفا في هذا الزمن الصعب بل أصبح منافسا شرسا للرجل و ربما تغلب عليه...لذلك فغالبية حملة الشهادات هم إناث على عكس الذكور اللذين جلهم توقف عن الدراسة في مستوى متدني لا يخوله المشاركة في أي مسابقة أو الحصول على وظيفة تتطلب مؤهلات أكاديمية. يا صديقي أنظر إلى الأسواق التي امتلأت عن بكرة أبيها بشبان في مقتبل العمر يمارسون شتى أنواع التجارة....تراهم على الأرصفة....في المواقف...في كل مكان.

طبعا هذا ما فتح المجال واسعا لتوظيف الفتيات اللواتي عن كثرتهم جلهم حاملون لشهادات جامعية بغض النظر عن المستوى الفكري و العلمي فالكل أصبح يلهث وراء الوظيفة و لا هم له بالتكوين و البحث العلميين.

أنا أوافقك الرأي في أن سياسة التأنيث سوف لن تخرج بالأمة إلى بر الأمان....باعتبار أن الرجل اللذي هو القوام على بيته و عاتق تكوين الأسرة يقع على كاهله في بطالة مستمرة...فأنى له أن يتزوج و يأتي بالمهر و خلافه و هو في بطالة...لا عمل لا مسكن و لا أبسط متطلباته الشخصية...تأكد أخي الكريم أنك ستشهد أنفارا من العوانس في السنوات القادمة إن شاء الله إذا كنا من الأحياء...و ستصبح مشكلة قومية سيصعب حلها.

طبعا لا ننسى أن نلقي بشيء من اللوم على الرجل أيضا و بصفة خاصة الشباب الذي يتسرب معظمهم من الصفوف في كل عام بأعداد هائلة...فكان الأولى على شبابنا التحمل قليلا و الصبر على المكاره و مواصلة التعليم تحت كل الظروف لأن بعد العسر يسرا بإذن الله تعالى و شكرا.









رد مع اقتباس