السّلام عليكم.
أشكر صاحب الموضوع على الطرح.
بالفعل فالظّاهرة تنامت بشكل خطير يستوجب علينا التّفكير في أسبابها وطرق علاجها لحصرها والتّضييق عليها.
وحسب رأيي فالمجاهرة بالكلام الفاحش الصادر خصوصا عن المراهقين والشّباب ومهما تعدّدت الأسباب فقائلوه إمّا:
ــ يتحرّشون بالسّامعين وهم على دراية بأن لاأحد يمنعهم ليس خوفا منهم وإنما خوفا من عواقب التّدخل...النّاهي عن المنكر يصبح في قفص الاتّهام...البحث عن طريقة أخرى للعلاج.
ــ محاولة لفت الأنظار لمن يتفوهون بأقبح الكلام وهم في الحقيقة لايساوون جناح بعوضة...مركب نقص يعوضونه بسهام تُطلق من أفواههم...كيفية العلاج
ــ قد يكونون في لاوعي نتيجه المهلوسات وكافة المخدرات الأخرى...ماالعلاج؟
ــ التّباهي بأنَّهم أشدّاء أقوياء وهم عكس ذلك...المجال تركناه لعلماء النفس وعلماء التربية...((لو خصّصنا قنوات لمثل هذه الأمور أم أننا نتسابق في إنشاء قنوات الشْطيح والرْديح؟؟!!
.
.
ولكن لايمنع هذا بأن الواحد منا لو قام بنصحهم بكثير من اللّين والحكمة ودون أن يزجرهم أمام الملإ فبلا شك سيستمعون إليه وعلى الأقل يمتنعون عما يقولونه وقت ذاك.
المعذرة إن لم أرتب أفكاري فالأمر له عواقب وخيمة جدا مالم نتداركه.