منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - °°°العرفان بالجميل°°°
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-12-28, 19:45   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
جَمِيلَة
مراقبة خيمة الجلفة
 
الصورة الرمزية جَمِيلَة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزيف مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
موضوع في الصميم.
انطباعي الاول عن الموضوع كان فكرة الاحسان وارتهان الاخرين لصاحب الفضل وكيفية مواجهة ذلك بشكل عام. لكن من خلال الردود ( وهو ما كان واضحا في نهاية الطرح وهذا يدل ان الجميع انجرف تقريبا لفكرة مسبقة او اننا لا نقرأ بتمعن ;-)) صار واضحا ان المقصود هو الخوف من الارتهان للمحسن الينا والشعور المفرط بالتبعية له
الواقع ان افضل الحلول لذلك ان تكافئ من احسن اليك (وهذه وصية النبي عليه الصلاة والسلام لنا) لكن ليس الى درجة الهوس والشعور ان بادرة خير من احدهم هي جرح للكبرياء لان هذا نوع من الغرور ان لم نقل الكبر
ثم الناس اصناف هناك من قد لا ترى في احسانهم بأسا وتكفيك كلمة شكر وهناك نوع فضلهم من واحسانهم هم وغم وتركه خير من اخذه فهو من قبيل قول المتنبي :"من نكد الدنيا على المرء ان يرى **عدوا له ما من صداقته بد"
وباختصار ليكن المرء ذا يد عليا وليحسن النية فان احتاج فعارية مردودة ولسان شاكر...ومهما يكن فللاحسان عبيد هم الكرام لذا فخير الدعاء هنا :"اللهم لا تحوجني الى غيرك"
شكرا على الطرح الرائع اختي جميلة.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مرحبا بأختنا عزيف
إذن فقد فهمت فكرة الموضوع بشكل دقيق
في الحقيقة من بداية الموضوع تحدثت من وجهة نظر الفاعل وليس المفعول به
أي الشخص الذي يبالغ في رد الجميل وليس ذلك الذي يبتز الناس بمعروفه

فقد لاحظت بأن هذا الأخير -رغم أنني لم أذكره بشكل مباشر-
يتصرف بشكل متطرف للغاية عندما يصبح محتاجا
إذن مثلما ذكرت في مساهمتك الطيبة فإن هذه المبالغة في رد الفعل
تبرز الكثير من الأخلاق السيئة منها: التعالي، والغرور، وقلة الصبر..
صحيح اليد العليا خير من اليد السفلى وان موقف الاحتياج مذل،
لكن هذا أمر محتمل جدا فالحياة غير ثابتة، ومهما كنت الآن ميسورا وذا فضل على الناس
سيأتي ذلك اليوم الذي يتفضلون فيه عليك:
"قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء
وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير"
فإن حدث ذلك يوما وتلقيت العون والمساعدة فهذه ليست نهاية العالم
خذها الآن بتواضع ثمّ ردّها فيما بعد بكرم وهنا تنتهي القضية.
في هذا الظرف بالذات يختبر الانسان قوة إيمانه ومدى صبره على قدر الله:

سواء كان الاحتياج، التعرض للاهانة، التعرضللابتزاز....
فلا مجال لعبادة الذات
بارك الله فيك أختي
تحياتي










رد مع اقتباس